إلى الآن لم تحدد لنا تعريفا للصحابي، وهذا التعريف الذي ذكرته لا يوجد حتى في كتبكم.
ما زلت أنتظر جوابا شافيا شموليا لتعريف معنى الصحابي عندكم.
وقد عرفت تعريفنا له، ولا بأس أن أكرره من جديد: هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك.
وقلت في مشاركة سابقة
تعريف الصحابي في عقيدتنا، هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة ومات على ذلك
الان سؤال الك يا شطور مالفرق بين تعريفيك ماحذفت في الثانية وما كتبت في الاولى
لترى انك تكتب دون تفكير ودون منهجية علمية
والسلام
إلى الآن لم تحدد لنا تعريفا للصحابي، وهذا التعريف الذي ذكرته لا يوجد حتى في كتبكم.
ما زلت أنتظر جوابا شافيا شموليا لتعريف معنى الصحابي عندكم.
وقد عرفت تعريفنا له، ولا بأس أن أكرره من جديد:
هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك.
الصحابي لغة : الصحابي في اللغة هو : الملازم ، هو المعاشر للإنسان ، يقال : فلان صاحب فلان ، أي معاشره وملازمه وصديقه مثلا . وقال بعض اللغويين : إن الصاحب لا يقال إلا لمن كثرت ملازمته ومعاشرته ، وإلا فلو جالس الشخص أحدا
مرة أو مرتين ، لا يقال إنه صاحبه أو تصاحبا ، وهكذا كلمات اللغويين ، راجعوا : لسان العرب ، والقاموس ، والمفردات للراغب الإصفهاني ، والمصباح المنير للفيومي ، في مادة صحب .
الصحابي اصطلاحا : إنما الكلام في المعنى الاصطلاحي والمفهوم المصطلح عليه بين العلماء للفظ الصحابي ، هل إذا أطلقوا كلمة الصحابي وقالوا : فلان صحابي ، يريدون نفس المعنى اللغوي ، أو أنهم جعلوا هذا اللفظ لمعنى خاص يريدونه ، فيكون مصطلحا عندهم ؟
بالمعنى اللغوي لا فرق بين أن يكون الصاحب مسلما أو غير مسلم ، بين أن يكون عادلا أو فاسقا ، بين أن يكون برا أو فاجرا ، يقال : فلان صاحب فلان .
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من الشيعة والسنة ، هناك قيد الإسلام بالنسبة لصحابي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إن لم يكن الشخص مسلما ، فلا يعترف بصحابيته ، وبكونه من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهذا القيد متفق عليه ومفروغ منه .
وقد يكون المنافق من الصحابة ، إذن ، يكون المنافق صحابيا ، ويؤيدون هذا التعريف بما يروونه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أنه قال في حق عبد الله بن أبي المنافق المعروف : فلعمري لنحسنن صحبته ما دام بين أظهرنا ، فيكون هذا المنافق صحابيا ، وهذا موجود في الطبقات لابن سعد وغيره من الكتبالطبقات الكبرى 2 / 65 ، السيرة النبوية لابن هشام 3 / 305 ، وغيرهما
أعوذ بالله من حكم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالنفاق فأنا أكون أول واحد يناديه بالمنافق قدوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء المنافقين؟
يقول النبي ص : في اصحابي اثنا عشر منافق
فما ررايك هل نكذب النبي ص
ونصدق المكسور او ماذا :d
إن النفاق كان ساريا في أهل المدينة بنص القرآن الكريم، ولم يكن في أهل مكة ولا في المهاجرين، وأبو بكر الصديق، وعمر، وعثمان، جميعهم مكيون، ومن المهاجرين أيضا، وأنتم جعلتموهم من المنافقين.
]وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ[.
ثم من سلم لكم أن المنافقين في عداد الصحابة، فإن المنافقين عرفوا من عدة وجوه:
فمنهم من يعرف في لحن القول كما قال تعالى: ]ولتعرفنهم في لحن القول[، ومنهم من أظهر ما في باطنه، وإن اتخذ بعد ذلك يمينه جنة كما حصل للمتخلفين يوم غزوة تبوك، باستثناء الثلاثة الصادقين.
ومنهم من نص العلماء على اسمه بما ظهر من كلامه أو مواقفه.
ومنهم من كان حذيفة يترك الصلاة عليه إذا مات، ويترك الصحابة الصلاة عليه أسوة بحذيفة.
أعوذ بالله من حكم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالنفاق فأنا أكون أول واحد يناديه بالمنافق قدوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء المنافقين؟
7213 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن ابي نضرة، عن قيس بن عباد، قال قلنا لعمار ارايت قتالكم ارايا رايتموه فان الراى يخطئ ويصيب او عهدا عهده اليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده الى الناس كافة . وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ان في امتي " . قال شعبة واحسبه قال حدثني حذيفة . وقال غندر اراه قال " في امتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم " .