|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-10-2010 الساعة : 02:27 PM
ژالة النفطجي: تطبيق المادة 23 وإجراء انتخابات محلية ستزيل عراقيل الإحصاء السكاني في كركوك
عن المكتب الإعلامي لژالة النفطجي
بهدف التعرف على موقف التركمان في العراق من مسألة الاحصاء السكاني المقرر اجرائه في البلاد في أواخر الشهر المقبل , التقت فضائيتا ألاتجاه والمسار العراقيتين مع عضوة القائمة العراقية عن الجبهة التركمانية العراقية النائبة ژالة النفطجي خلال تواجدها في مدينة كركوك .
وأوضحت النائبة النفطجي خلال اللقائين الموقف التركماني الداعي الى تأجيل اجراء عملية ألاحصاء السكاني في البلاد الى اشعار آخر لوجود عوائق كثيرة تعيق اجرائه بطريقة سليمة وشفافة ومنها ألاوضاع الغير الطبيعية السائدة في مدينة كركوك بسبب عمليات التغيير الديمغرافي التي جرت فيها خلال السنوات الماضية وعدم تشكيل الحكومة الجديدة وكون الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال فقط .
كما أكدت النفطجي أن التركمان يعتبرون أن الغاية من اجراء التعداد السكاني في البلاد في الوقت الراهن هو لأهداف سياسية بحتة بعيدة كل البعد عن ألاهداف التنموية التي يتم اجراء عملية ألاحصاء السكاني في معظم دول العالم على أساسها .
واليكم النص الكامل للقاء :-
**********************************************
مراسل قناة الاتجاه: لماذا يتخذ التركمان في العراق موقفا متحفظا من قضية اجراء الاحصاء السكاني في البلاد خلال الشهر المقبل , وبعبارة أوضح لماذا تعارضون هذا ألاجراء .
ژالة النفطجي: اجراء التعداد السكاني في البلاد في الرابع والعشرين من الشهر المقبل سيكون له تداعيات سلبية على البلاد بشكل عام وعلى الشعب العراقي بكافة قومياته وأطيافه , لأنه من الواضح أن الهدف من اجراء عملية التعداد وبكل أسف أقولها هو هدف سياسي بحت وهذا مايظهر جليا من خلال مطالعة نموذج ألاستمارة الخاصة بالتعداد والتي تتضمن حقول وبيانات تثبت بأن الهدف من اجرائها هو غرض سياسي لا غير .
وعلى سبيل المثال جرى في البداية ادراج حقل المذهب في النموذج ومن ثم جرى الغائه , كما يتضمن النموذج الحالي لاستمارة التعداد حقل القومية الذي لم يجري الغائه حتى ألان .. وكل هذا يثبت بأن هذه العملية تقف ورائها غايات سياسية وليس كما هو معمول به في معظم دول العالم والتي يتم فيها توظيف عملية التعداد السكاني لوضع الخطط التنموية العشرية لتلك الدول , وتسهم في ألارتقاء بتلك البلاد من النواحي ألاقتصادية وألادارية والثقافية وألاجتماعية وغيرها من المجالات .
والتركمان والاخوة العرب في محافظة كركوك متفقين فيما بينهم بشكل مبدئي على رفض اجراء عملية التعداد السكاني في المحافظة في هذا التوقيت كونه غير مناسب بسبب ألاوضاع ألاستثنائية التي مرت بها المحافظة خلال السنوات الماضية وعمليات التغيير الديمغرافي التي جرت فيها بسبب نزوح مئات ألالاف من العوائل الى هذه المحافظة من المحافظات المجاورة ألاخرى منذ العام 2003 .
وهذا الحال ينطبق كذلك على المحافظات ألاخرى التي تقع ضمن مايسمى بالمناطق المتنازع عليها لأنها مرت بنفس الظروف التي مرت بمدينة كركوك وأبناء هذه المحافظات أعلنوا كذلك رفضهم لاجراء التعداد السكاني في محافظاتهم .
وكما يعرف الجميع فان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال فقط لحين تشكيل الحكومة الجديدة ، اذن فهل من المنطقي اجراء عملية مهمة مثل ألاحصاء السكاني التي بموجبها يتم تقرير مصير العراق خلال هذه الفترة ألانتقالية وألاستثنائية من تاريخ البلاد .
وبالعودة الى أوضاع محافظة كركوك فكما يعلم الجميع أن هذه المحافظة جرى استثنائها من الانتخابات المحلية الماضية بسبب ألاوضاع الغير الطبيعية السائدة فيها , وأقصد هنا عمليات التغيير الديمغرافي التي شهدتها خلال السنوات الماضية , وكذلك بسبب عدم تطبيق بنود المادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي نصت على اعادة تدقيق سجلات الناخبين في المحافظة للوقوف على العدد الحقيقي للناخبين في المحافظة اضافة الى العمل من أجل اعادة ألاوضاع الى طبيعتها الحقيقية في كركوك من الناحية الديمغرافية .
اذن فعدم اجراء ألانتخابات المحلية في كركوك حتى اليوم يثبت بأن المحافظة مازالت تمر بأوضاع غير طبيعية وظروف استثنائية وبالتالي فان هذه ألاوضاع والظروف ستكون هي نفسها عائقا أمام اجراء عملية احصاء سكاني في المحافظة تستند الى معايير العدالة والشفافية .
لذلك كله فان التركمان في محافظة كركوك يطالبون بتأجيل عملية ألاحصاء السكاني الى اشعار أخر وأن لايتم تحديد مدة محددة له
الا بعد تشكيل الحكومة الجديدة بفترة ستة أشهر على أقل تقدير كي تكون الحكومة ووزارة التخطيط التي تتولى ألاشراف على عملية التعداد السكاني في البلاد مهيئة لهذا ألامر بشكل كامل من الناحية الفنية ومن الضروري اجراء عملية ألاحصاء بعد التطبيق الكامل لبنود المادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات العراقية واجراء ألانتخابات المحلية في المحافظة .
وفي حال اجراء الانتخابات المحلية في كركوك فاننا نطالب بضرورة العمل بنظام البطاقة الالكترونية للناخبين لتلافي عمليات الغش والتزوير في ألانتخابات ولكي تأتي النتائج مطابقة لمعايير النزاهة والشفافية .
واليوم نرى أن هناك مواطنا كرديا يسكن في أقصى المحافظات الشمالية العراقية ويحمل بطاقة تموينية صادرة عن تلك المحافظة وفي نفس الوقت فانه يحمل بطاقة تموينية صادرة عن محافظة كركوك , وفيما يخص البطاقة الخاصة بهوية ألاحوال المدنية فهناك أعداد كبيرة من هذه البطاقات جرى اصدارها في محافظة كركوك لمواطنين هم ليسوا أصلا من أبناء هذه المحافظة وكلنا أمل في أن تبادر الحكومة المقبلة للنظر في هذه ألامور وايجاد الحلول السريعة والحاسمة لها .
مراسل قناة المسار: في رأيكم هل هناك تعارض بين اجراء عملية التعداد السكاني في البلاد خلال الشهر القادم من نص الدستور العراقي .
ژالة النفطجي: الدستور ينص على اجراء التعداد السكاني في البلاد كل عشرة أعوام , ولكن بسبب عدم تشكيل الحكومة الجديدة حتى اليوم وكون الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال فقط فانه لايمكن من الناحية الدستورية اجراء عملية ألاحصاء السكاني في الوقت الراهن .
|
|
|
|
|