|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 43
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
تفجير مسجد مكة التاريخي
بتاريخ : 21-05-2007 الساعة : 04:00 PM
مسلمو المدينة يشيعون قتلاهم الـ14
الهدوء يسود حيدرأباد الهندية بعد يوم من تفجير مسجد مكة التاريخي
مسجد مكة بعد تعرضه للهجوم
حيدر اباد (الهند)-رويترز
ساد هدوء مشوب بالحذر مدينة حيدر اباد بجنوب الهند السبت 19-5-2007 في الوقت الذي قام فيه الاف من رجال الشرطة بدوريات في الشوارع بعد يوم من انفجار قنبلة في مسجد تاريخي واشتباكات تلت ذلك مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا على الاقل.
وسقط عشرة قتلى في الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة في مسجد مكة الذي يرجع للقرن السابع عشر. وقتلت الشرطة في وقت لاحق أربعة أفراد بالرصاص في اشتباكات مع مئات من المسلمين الغاضبين الذين أصيبوا بهياج احتجاجا على الهجوم.
وقالت الشرطة اليوم ان اللوم يقع فيما يبدو على "ارهابيين" في الانفجار بقنبلة الذي وقع أمس ولكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وكان انفجاران وقعا العام الماضي أحدهما في مسجد بغرب الهند والذي أسفر عن سقوط 32 قتيلا والاخر في المسجد الجامع في نيودلهي.
وتقول وكالات التحقيق ومحللون ان أعضاء في حركة الطلبة الاسلامية الهندية المحظورة يقفون وراء هذه التفجيرات بالتعاون مع جماعات متشددة مقرها باكستان.
وأضافوا أن الهدف هو اثارة اشتباكات طائفية في الهند التي بالرغم من أن 80 بالمئة من سكانها من الهندوس الا أنها ثالث أكبر دولة اسلامية في العالم من حيث عدد السكان وراء اندونيسيا وباكستان.
وقال أجحاي ساهني المدير التنفيذي بمعهد ادارة الصراعات ومقره نيودلهي "في هذا الوقت ليس هناك ما يشير الى أي تغيير عن الحادثين السابقين. ومن ثم سنفترض أنها نفس الجماعات التي كانت مسؤولة عن تفجير المسجدين السابقين. الهدف ما زال نفسه .. اثارة الشكوك في أن الهجوم نفذه هندوس والتسبب في استقطاب لكل من الهندوس والمسلمين واثارة أعمال عنف."
وخلت شوارع حيدر اباد عاصمة ولاية اندرا براديش الساحلية والمركز الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات من المارة والسيارات اليوم استجابة لاضراب دعت اليه جماعة مسلمة.
وجابت الشرطة الاحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة في المدينة للحيلولة دون وقوع أعمال شغب مثل التي وقعت بعد انفجار أمس عندما تدفق ما يقدر بنحو ثمانية الاف من المصلين في المسجد على الشوارع وهاجموا أي شيء يقف في طريقهم.
وامتدت الاحتجاجات الى أجزاء أخرى في المدينة ورشقت حشود حافلات ومحطات بنزين بالحجارة وهاجمت ماكينات الصرف الالي والمتاجر. ونقل 50 شخصا للمستشفيات بينهم 12 طفلا.
وتجمع 100 مصل على الاقل في هدوء لاداء صلاة الفجر اليوم في مسجد مكة. وقال مولانا خليل الدين أحد شيوخ المسجد "لا يمكن أن نمنع الصلاة في هذا المسجد." ومن المرجح أن تشيع جنازات القتلى في وقت لاحق من اليوم.
وقال بالويندر سينغ رئيس شرطة المدينة "يبدو أنه عمل ارهابي" مضيفا أن مواد شديدة الانفجارات معبأة في مواسير من الصلب وضعت داخل حاويات من الصلب مع هاتف محمول.
وانفجرت احدى الحاويات عندما جرى الاتصال بالهاتف المحمول. واكتشفت عبوتان ناسفتان اخريان في وقت لاحق احداهما على بعد مئة متر من مكان الانفجار والثانية عند مدخل المسجد
|
|
|
|
|