صدامات وشجارات بين قباذ طالباني واحمد المالكي للظفر بصفقات تجارية
بتاريخ : 09-12-2010 الساعة : 02:47 PM
اور نيوز/ خاص
لم تمنع العلاقات الوثيقة بين الرئيسيين جلال طالباني ونوري المالكي، من حدوث صدامات وشجارات (مخزية) بين نجليهما، وصل بعضها حد تدخل والديهما لاخلاء سبيلهما من الاحتجاز، كما في المشاجرة الشهيرة التي شهدها فندق رويال اسكوت في دبي.
وبحسب مصادر مقربة من السفارة العراقية في دبي فان صراعا كبيرا بين نجل رئيس الحكومة العراقية قباذ جلال طالباني ونجل رئيس الوزراء احمد نوري المالكي الأمر الذي أسفر عن تبادل العيارات النارية بين حماية الطرفين في ملهى فندق رويال أسكوت في دبي الأمر الذي أوجد حالة ذعر بين أكثر من 200 شخص كانوا يقضون أمسيتهم في الملهى. ووصف المصدر حالة الهلع التي نتجت عن محاولة العشرات من الأشخاص الفرار من الملهى وإصابة عدد منهم بالإعياء اثر الصراع الذي كان بين الطرفين.
وذكرت المصادر ان الصراع بين نجلي الرئيسين سببه صفقة ابرم عقدها ابن الرئيس العراقي قباد جلال طالباني مع احد اكبر سماسرة بيع وشراء العقارات في دبي حيث ذكر ان العقار كان عبارة عن فندق خمس نجوم قيمته كانت لا تقل عن 150 مليون دولار لفترة زمنية متفق عليها بين الطرفين، ما أدى لتسابقهما على العقد وحيازة الملكية الأمر الذي أثار حفيظة ابن رئيس الوزراء احمد نوري المالكي وخروجه عن المعتاد بعد أن تم أبرام الصفقة لصالح قباذ طالباني لينتهي بهم الحال بعد الصراع للحجز في احد مخافر شرطة دبي وابلاغ السفارة العراقية بالحادثة.
وبحسب المصدر فان هذا الخلاف ليس الأول من نوعه بين الطرفين بل حصل خلاف مسبق بينهما وبنفس الأسلوب بعد أن دخل الاثنان في المزاد العلني لشراء أحدى اللوحات الثمينة في مزاد ريتشي وإخوانه في دبي والتي كانت قيمتها النهائية تقدر بـ 4.653.000 دولار بعد ان رست لقباذ طالباني الذي يعرف بين أوساط المستثمرين وسماسرة بيع العقار بإمكانيته المالية لشراء غالبية السلع الثمينة التي تدخل في المزاد العلني.
وكشف المصدر من خلال تلك الحوادث عن وجود عقارات عديدة وسلع ثمينة تدخل تحت حيازة الطرفان تم أبرام عقودها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتم تسجيلها بأسماء أقارب رؤساء الحكومة العراقية كخطوة منهما لتبييض الأموال العراقية التي تم تهريبها من العراق ومن تلك العقود شراء أسهم في شركة ميكروسوفت باسم شقيقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وكذلك عقد شراء أسهم في شركة خطوط الطيران الإسرائيلية والمسجلة باسم اليهودية شيري غراهام زوجة قباد طالباني وهي أبنة احد كبار رجال الاعمال اليهود كما هو معروف لدى الأوساط الكردية في اقليم كرد ستان العراق، بالاضافة الى تسجيل اثنين من معامل انتاج السمنت تم شرائها من شركة دبي القابضة باسم احد اشقاء المالكي.
كما لا يستبعد المصدر من ان هذه الخطوات تأتي ضمن إطار توجيه مباشر من قبل رئيسا الجمهورية والوزراء كون المصدر علم بعد الحادثة التي حصلت في ملهى و فندق رويال أسكوت في دبي بالاتصالات التي حصلت ما بين السلطة القضائية في دبي والسفارة العراقية والتي كان قد قرر من خلالها الاتصال المباشر مع الأبوين المالكي والطلباني ومطالبتهما من بعض شيوخ الأمارات بالإخلاء عن سبيل المحتجزين قباد طالباني واحمد نوري المالكي الأمر الذي يكشف عن تورط الآباء مع النجلين في إبرام تلك الصفقات .
واذا كانت دبي ساحة للصدام بين نجلي الرئيسيين المالكي وطالباني، فان الساحة الاستثمارية السورية، أضحت برمتها ملعبا لاحمد نوري المالكي، كما يقول علي كاشف الغطاء، اذ ان احمد نوري المالكي قصر ماري اندرسون بلندن ب40 مليون باوند، بمجرد ان اصبح واله نوري المالكي زعيما لحزب الدعوة، واشترى فندق سفير السيدة زينب في دمشق ب35 مليون دولار ويتفاوض لشراء فندق سفير عجمان ب 75 مليون دولار مع سلسلة أملاك العائلة في طويريج.
ويؤكد كاشف الغطاء انه لم يصدر أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء بالنفي أوالتأكيد لذلك الخبر، ويضيف كاشف الغطاء ان صفقة فندق "سفير" السيدة زينب تم عقدها في ريف دمشق من قبل شركة استثمارية كويتية وتم استبدال إدارته القديمة بادارة مكونة من السوريين والإيرانيين والأفغان "الهزارة"، منوهاً الى ان حصة السمسار العقاري الذي أنهى عقد البيع بين المالكي الصغير والشركة الكويتية بلغت 700 ألف دولار أميركي، فيما بلغت رسوم التسجيل التي دفعها للحكومة السورية مليون و250 ألف دولار أميركي!.
ويتابع كاشف الغطاء القول: ان أحمد نوري المالكي قام أيضا بشراء قطعة الأرض المقابلة للفندق الزينبي ومساحتها 85 ألف متر من الشركة ذاتها وبمبلغ 52 مليون دولار أميركي من اجل إقامة مجمع تجاري وشقق سياحية و"مول" تجاري.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، كما يقول علي كاشف الغطاء، بل قام المالكي الابن بمفاوضة شركة فنادق "سفير" على فندق (سفير عجمان) في الإمارات العربية مقدما عرضا أوليا بمبلغ 75 مليون دولار أميركي. ويتساءل كاشف الغطاء الا يفترض اصدار قانون من اين لك هذا، لاسيما وان رئيس الوزراء نوري المالكي خرج امام عدسات التلفزيون وقدم اقراراً بذمته المالية لهيئة النزاهة.
..............................................
شنو السالفه معقووووووووووووووووله!!!!!!!!!!!!!!!! http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=14652
عند نشر هذه الأخبار يجب التحقق من مصدرها لأنها تقف وراءها كثير من الوجوه التي هدفها التسقيط وتشويه سمعة الأشخاص أيا كانوا لهذا يجب التثبت والتحقق من اخبار كتلك التي هدفها تصل لحد تشويه سمعة العراق والأساءة لتجربة الحكم الجديدة في بلدنا.
وتقبل مروري.