( 1 ) - الحافظ أبو البشر محمد بن أحمد الدولابي ، المتوفي سنة ( 310 ) ، في كتاب الذرية الطاهرة - الورقة ( 28 ) و الجزء ( 2 )
صفحة ( 11 ).
( 2 ) - الحافظ أبو جعفر الطحاوي الحنفي ، المتوفي سنة ( 321 ) ، في مشكل الآثار - الجزء ( 2 ) - الصفحة ( 11 ) ، أخرجه بلفظين وقال : هذان حديثان ثابتان وروإتهما ثقات.
( 3 ) - الحافظ الخطيب البغدادي ، المتوفي عام ( 463 ) ، ذكره في ( تلخيص المتشابه ) و ( الأربعين ).
( 4 ) - الحافظ شهاب الدين إبن حجر الهيثمي ، المتوفي سنة ( 974 ) ، في الصواعق المحرقة ( 76 ) ، وفي شرح همزية البوصيري : ( 121 ).
( 5 ) - الحافظ أبو القاسم الطبراني ، المتوفي سنة ( 360 ) ، في المعجم الكبير - مسند أسماء بنت عميس ، وقال عنه ( حسن ).
( 6 ) - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد الشهير ( بإبن شاهين ) ، المتوفي سنة ( 385 ) ، ذكره في مسنده الكبير.
( 7 ) - الحافظ إبن عساكر ، المتوفي سنة ( 571 ) ، في تاريخ دمشق في ترجمة علي (ع) - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 283 ) - بثلاث طرق.
( 8 ) - الحافظ إبن حجر العسقلاني ، المتوفي سنة ( 852 ) ، في فتح الباري و لسان الميزان - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 139 ).
( 9 ) - الذهبي ، في ترجمة عمار بن مطر من ميزانه - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 244 ) الطبعة الثانية.
( 10 ) - السخاوي ، في كتاب المقاصد الحسنة - رقم الصفحة ( 226 ) قال : رواه إبن منده وإبن شاهين وإبن مردويه.
( 11 ) - السبط إبن الجوزي ، في كتاب تذكرة الخواص - رقم الصفحة ( 287 ).
( 12 ) - محمد بن علي الشوكاني ، المتوفي عام ( 1250 ) في كتاب الفوائد المجموعة - رقم الصفحة ( 118 ) قال : وقد رواه الطحاوي في كتاب مشكل الحديث من طريقين ، وقال : هما ثابتان روإتهما ثقات.
( 13 ) - الفخر الرازي ، المتوفي سنة ( 606 ) ، في تفسيره.
( 14 ) - المحب الطبري ، المتوفي سنة ( 694 ) ، في الرياض النضرة.
( 15 ) - الحاكم أبوعبدالله النيسابوري ، المتوفي سنة ( 405 ) ، في تاريخ نيسابور.
( 16 ) - المتقي الهندي ، المتوفي سنة ( 975 ) ، في كنز العمال - الجزء ( 12 ) - رقم الصفحة ( 349 ) - رقم الحديث ( 35353 ).
( 17 ) - الحافظ إبن مردويه الإصفهاني ، المتوفي سنة ( 416 ) ، أخرجه في المناقب ، بإسناده ، عن أبي هريرة.
( 18 ) - أبو إسحاق الثعلبي ، المتوفي سنة ( 427 أو 437 ) ، رواه في تفسيره وفي قصص الأنبياء الموسوم ب ( العرائس ) ، رقم الصفحة ( 139 ).
( 19 ) - أبوعبدالله محمد الدمشقي الصالحي ، المتوفي سنة ( 942 ) ، له جزء ( مزيل اللبس في حديث رد الشمس ) ، ذكره له برهان الدين الكوراني المدني في كتابه ( الأمم لإيقاظ الهمم ) - الصفحة ( 63 ).
( 20 ) - أحمد بن عمرو الضحاك المعروف ب ( إبن أبي عاصم ) ، المتوفي سنة ( 287 ) - كتاب السنة - الباب ( 201 ) - الصفحة ( 584 ) الطبعة الأولى.
( 21 ) - محمد بن سليمان الصنعاني ، المتوفي سنة ( 322 ) ، رواه بأسانيد في الحديث ( 1027 ) وما بعده في عنوان ( باب ذكر رد الشمس ) من مناقبه - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 516 ).
( 22 ) - أبو الحسن علي بن حبيب البصري الشهير بالماوردي ، أقضى القضاة ، المتوفي سنة ( 450 ) ، في أعلام النبوة : ( 79 ) ، من طريق أسماء.
( 23 ) - الحافظ أبوبكر البيهقي ، المتوفي سنة ( 458 ) ، رواه في الدلائل كما في فيض القدير للمناوي - الجزء ( 5 ) - الصفحة ( 440 ).
( 24 ) - الفقيه إبن المغازلي ، المعروف بإبن الجلابي المالكي ، المتوفي سنة ( 483 ) ، في كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) : ( 96 ).
( 25 ) - الحافظ أبو زكريا الإصفهاني الشهير ب ( إبن منده ) ، المتوفي سنة ( 512 ) ، أخرجه في كتابه ( المعرفة ).
( 26 ) - الحافظ القاضي عياض أبو الفضل المالكي الأندلسي ، المتوفي سنة ( 544 ) ، في كتاب الشفاء ( 240 ) وصححه.
( 27 ) - الخطيب الخوارزمي الحنفي ( أخطب خوارزم ) ، المتوفي سنة ( 568 ) ، في كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) وله كتاب ( رد الشمس لأمير المؤمنين ) ، ذكره له معاصره إبن شهر آشوب.
( 28 ) - أبو الخير الطالقاني أحمد القزويني ، المتوفي سنة ( 590 )، في كتاب الأربعين المنتقى - الباب ( 18 ) المنشور في ( تراثنا )
العدد الأول.
( 29 ) - الرافعي القزويني ، المتوفي سنة ( 623 ) ، في كتاب التدوين ، المطبوع بحيدر آباد ، الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 236 ).
( 30 ) - الحافظ إبن النجاء البغدادي ، المتوفي سنة ، ( 642 ) ، في ذيل تاريخ بغداد - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 154 ).
( 31 ) - أبو المظفر يوسف بن قزعلي ، سبط إبن الجوزي ، المتوفي سنة ( 654 ) ، في تذكرة خواص الأمة : ( 55 ).
( 32 ) - الحافظ الكنجي الشافعي ، المتوفي سنة ( 658 ) ، في كفاية الطالب : ( 381 إلى 388 ).
( 33 ) - أبوعبدالله شمس الدين الأنصاري الأندلسي ( القرطبي ) ، المتوفي سنة ( 671 ) ، قال : في التذكرة : ( 15 ) ، إن الله تعالى رد الشمس على نبيه بعد مغيبها حتى صلى علي ....
( 34 )- شيخ الإسلام صدر الدين الحموي الجويني ، المتوفي سنة ( 722 ) ، في فرائد السمطين - الباب ( 37 ) - الحديث رقم ( 157 ).
( 35 ) - شهاب الدين النويري ، المتوفي سنة ( 732 ) ، في نهاية الأرب - الجزء ( 18 ) - رقم الصفحة ( 310 ).
( 36 ) - نور الدين الهيثمي ، المتوفي سنة ( 807 ) ، في مجمع الزوائد - الجزء ( 8 ) - رقم الصفحة ( 296 ).
( 37 ) - الحافظ السيوطي ، المتوفي سنة ( 911 ) ، في الخصائص الكبرى - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 82 ) ، وفي كتاب الخصائص - الجزء ( 2 ) رقم الصفحة ( 82 ) ، عن إبن منده وإبن شاهين والطبراني ، وفي جمع الجوامع - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 277 ) ، عن علي (ع) وفي اللآلي المصنوعة - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 174 - 177 ) ، وفي نشر العلمين - الصفحة ( 13 ).
( 38 ) - نور الدين السمهودي الشافعي ، المتوفي سنة ( 911 ) ، في وفاء الوفاء - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 33 ).
( 39 ) - الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي ، المتوفي سنة ( 826 ) ، في طرح التثريب - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 247 ) من طريقالطبراني في معجمه الكبير ، وقال : ( حسن ).
( 40 ) - الحافظ العيني الحنفي ، المتوفي سنة ( 855 ) ، في عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري - الجزء ( 7 ) - رقم الصفحة ( 146 ).
( 41 ) - شمس الدين السخاوي الحنفي ، المتوفي سنة ( 902 ) ، في المقاصد الحسنة : ( 226 ).
( 42 ) - شمس الدين الحفني الشافعي ، المتوفي عام ( 1181 ) ، قال : في تعليقه على ( الجامع الصغير ) للسيوطي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة ( 293 ) ، في قوله : ( ما حبست الشمس على بشر إلاّ على يوشع بن نون ) لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي (ع).
( 43 ) - ميرزا محمد البدخشي ، قال : في نزل الأبرار - الصفحة ( 40 ) ، الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما ، وقال الطحاوي : ( هذا حديث ثابت رواته ثقات ).
( 44 ) - السيد محمد بن مؤمن الشبلنجي ، عده في نور الأبصار - رقم الصفحة ( 28 ) من معجزات الرسول (ص).
( 45 ) - الشيخ محمد الصبان ، المتوفي سنة ( 1203 ) ، عده في إسعاف الراغبين - رقم الصفحة ( 62 ) من معجزات النبي (ص) ، وفي الصفحة ( 162 ) من كرامات أمير المؤمنين (ع).
( 46 ) - السيد أحمد زيني دحلان الشافعي ، المتوفي عام ( 1304 ) ، قال : في السيرة النبوية هامش السيرة الحلبية - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 125 ).
( 47 ) - الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير ب ( إبن عابدين ) الدمشقي ، إمام الحنفية في عصره ، المتوفي سنة ( 1252 ).
( 48 ) - الحافظ أبو العباس القسطلاني ، المتوفي سنة ( 923 ) ، في المواهب اللدنية - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 358 ) ، من طريقالطحاوي ، والقاضي عياض ، وإبن منده ، وإبن شاهين ، والطبراني ، وأبي زرعة ، من حديث أسماء بن عميس ومن طريق إبن مردويه من حديث أبو هريرة.
( 49 ) - شمس الدين الدمشقي ، المتوفي سنة ( 942 ) ، في سبل الهدى والرشاد ، المعروف بالسيرة الشامية ، المطبوع بالقاهرة.
( 50 ) - الحافظ إبن الدبيع الشيباني ، المتوفي سنة ( 944 ) ، في تمييز الطيب من الخبيث : ( 81 ) ، وذكر تضعيف أحمد وإبن الجوزي له ثم إستدركه بتصحيح الطحاوي وصاحب الشفاء ، فقال : وأخرجه إبن منده وإبن شاهين وغيرهما من حديث أسمائ بنت عميس وغيرها.
( 51 ) - السيد عبدالرحيم بن عبد الرحمن العباسي ، المتوفي سنة ( 963 ) ، في معاهد التنصيص - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 190 ).
( 52 ) - الحافظ أبو الفتح النطنزي ، رواه في ( الخصائص العلوية ).
( 53 ) - الملا علي بن سلطان القارئ الحنفي ، المتوفي ( 1014 ) ، في كتاب المرقاة في شرح المشكاة - الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة ( 287 ) - وفي شرح الشفا - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 12 ).
( 54 ) - نور الدين الحلبي الشافعي ، المتوفي سنة ( 1044 ) ، في السيرة النبوية - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 413 ).
( 55 ) - شهاب الدين الخفاجي الحنفي ، المتوفي سنة ( 1069 ) ، في كتاب نسيم الرياض في شرح الشفا - الجزء ( 3 ) -
رقم الصفحة ( 11 ).
( 56 ) - أبوعبدالله الزرقاني المالكي ، المتوفي سنة ( 1122 ) ، في شرح - المواهب اللدنية - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 113 - 118 ) ، وقال : أخطأ إبن الجوزي في عدة من الموضوعات ، وبالغ في الرد على إبن تيمية وقال : العجب العجاب إنما هو من كلام إبن تيمية.
( 57 ) - أبوبكر الوراق محمد بن عبدالله الحافظ ، المتوفي سنة ( 249 ) ، له كتاب طرق من روى رد الشمس.
( 58 ) - أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي ، المتوفي سنة ( 277 ) ، له حديث رد الشمس ، ذكره في كتابه في مناقب علي (ع) وصححه كما ذكره إبن النديم وإبراهيم بن حسن الكوراني وغيرهما ، ( راجع لسان الميزان - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 140 ).
( 59 ) - الحاكم الحسكاني أبو القاسم النيشابوري ، المتوفي سنة ( 483 ) - مؤلف كتاب شواهد التنزيل ، له مسئلة تصحيح رد الشمس.
( 60 ) - الحافظ أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، المتوفي سنة ( 322 ) والمترجم في جزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 161 ) ، أخرج الحديث في ترجمة عمار بن مطر من ضعفائه - الورق ( 163 ).
( 61 ) - محمد بن إسحاق بن خزيمة ، فإنه روى الحديث في فضائل علي (ع).
( 62 ) - الحافظ العاصمي ، من أعلام القرن الرابع ، المولود عام ( 375 ) في عنوان : ( مشابه علي لسليمأن النبي (ع) ، في الفصل ( 5 ) من كتاب زين الفتى - رقم الصفحة ( 505 ) - من المخطوطة.
( 63 ) - عبدالكريم الرافعي ، المتوفي سنة ( 555 ) ، فإنه روى الحديث في ترجمة أحمد إبن محمد بن زيد من كتاب التدوين من نسخة ( لا له لي ) برقم ( 2010 ) ، وفي طبعة بيروت - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 236 ).
( 64 ) - أبوعبدالله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي ، المتوفي عام ( 399 ) ، ذلك الفقيه المتكلم ، له كتاب ( جواز رد الشمس ).
( 65 ) - أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن علي بن المعمر الحسني النقيب النسابة ، المتوفي سنة ( 588 ) ، له جزء في جمع طرق حديث رد الشمس لعلي ، وأورده فيه أحاديث مستغربة ( لسان الميزان ) - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 76 ).
( 66 ) - أبو العرفان الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن شهاب الدين الكردي الكوراني ثم المدني ، المتوفي سنة ( 1102 ) ، ذكره في كتابه
( الأمم لإيقاظ الهمم ) - رقم الصفحة ( 63 ) ، عن الذرية الطاهرة للحافظ أبي بشر الدولابي.
( 67 ) - الإمام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير ب ( إبن سبع ) ، في ( شفاء الصدور ) ، حكم بصحته.
( 68 ) - ورواه أيضاًً إبن الزمع وإبن العراقي والخفاجي والتلمساني والدلجائي والحلبي والشيراطي والقشاشي والكروري ، وغيرهم كثير.
( 69 ) - الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصري ، المتوفي سنة ( 248 ) ، شيخ البخاري في صحيحة ، ونظراءه المجمع علي ثقته ، رواه بطريقين صحيحين ، عن أسماء بنت عميس.
( 70 ) - الحافظ أبوبكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفي سنة ( 235 ).
( 71 ) - الحافظ عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفي سنة ( 239 ).
قال السبكي في (طبقات الشافعيين ج 5 ص 51) : مما حكي من كرامات الحضرمي واستفاض : إنه قال يوما لخادمه وهو في سفر : قل للشمس تقف حتى نصل إلى المنزل. وكان في مكان بعيد وقد قرب غروبها فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل قفي. فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم : أما تطلق ذلك المحبوس؟ فأمرها الخادم بالغروب فغربت، وأظلم الليل في الحال.
وقال اليافعي في (مرآة الجنان ج4 ص 178) : من كرامات إسماعيل الحضرمي وقوف الشمس له حتى بلغ مقصده لما أشار إليها بالوقوف في آخر النهار، وهذه الكرامة مما شاع في بلاد اليمن وكثر فيها الانتشار، ومنها : إنه نادته سدرة والتمست منه أن يأكل هو وأصحابه من ثمرها، وإليه أشرت بقولي :
هو الحضرمي نجل الولي محمد *** إمام الهدى نجل الإمام الممجد
ومن جاهه أومى إلى الشمس أن قفي *** فلم تمش حتى أنزلوه بمقصد
وقال ابن العماد في (شذرات الذهب " 5 ص 362) : له [ للشيخ إسماعيل الحضرمي ] كرامات قال المطري : كادت تبلغ التواتر " إلى أن قال " : ومنها : إنه قصد بلدة زبيد فكادت الشمس تغرب وهو بعيد عنها فخاف أن تغلق أبوابها فأشار إلى الشمس فوقفت حتى دخل المدينة وإليه أشار الإمام اليافعي بقوله :
هو الحضرمي نجل النبي محمد * إلى آخر البيتين المذكورين
تعليق:
عجب عجاب يظهر من القوم..!!
نراهم قد شمروا عن سواعدهم، وبرزت أنيابهم لتقطيع هذه الفضيلة لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، فتجد منهم طنينا وهمهمة في صحة الحديث، وعدم وقوع الواقعة، وعدم إمكانها، وما إلي ذلك من الأمور التي أرادوا بها إطفاء نور فضائله فضلاً عن نور شخصه صلوات ربي عليه، قال تعالى : «يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى الله إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (32) سورة التوبة..!!
وللباحث أن يستنتج من هذه القضية إن أخبت بها أن إسماعيل الحضرمي أعظم عند الله تعالى من النبي الأعظم ووصيه أمير المؤمنين، لأن رد الشمس لعلي كان بدعائه تارة وبدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم طوراً، وأما إسماعيل فقد أمر خادمه أن يأمرها بالوقوف ثم أمره بأن يفك قيد أسارها بأمرها بالانصراف، أو : أشار هو إليها بالوقوف فوقفت، هذه هي العظمة والزلفة إن صحت الأحلام لكن العقلاء يدرون ورواة القصة أيضا يعلمون بأنها متى صيغت، ومهما لفقت، ولماذا نسجت