أم سلمة رضي الله عنها تلعن ابي بكر و عمر ( حبتر و زفر )
قرب الاسناد - صفحة 60
192 - وعنه ( السندي بن محمد )، عن صفوان ( بن مهران ) الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كانت امرأة من الانصار تدعى حسرة تغشى آل محمد وتحن ، وإن زفر وحبتر لقياها ذات يوم فقالا: أين تذهبين يا حسرة؟ فقالت: أذهب إلى آل محمد فأقضي من حقهم وأحدث بهم عهدا، فقالا: ويلك، إنه ليس لهم حق، إنما كان هذا على عهد رسول الله. فانصرفت حسرة ولبثت أياما ثم جاءت، فقالت لها أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله: ما أبطأ بك عنا يا حسرة؟ فقالت: استقبلني زفر وحبتر فقالا: أين تذهبين يا حسرة؟ فقلت: أذهب إلى آل محمد، فأقضي من حقهم الواجب. فقالا: إنه ليس لهم حق، إنما كان هذا على عهد النبي صلى الله عليه وآله. فقالت أم سلمة: كذبا - لعنهما الله - لا يزال حقهم واجبا على المسلمين
إلى يوم القيامة " .
طبعا سيأتي بعض الجهلة الوهابية سيطلب دليل على ان لفظ ( زفر و حبتر ) يعود الى ابي بكر و عمر :
صفحة 57
186 - وعنه، عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " لما نزلت هذه الآية في الولاية، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن، ثم نودي: الصلاة جامعة، ثم قال. أيها الناس، من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم أمر الناس يبايعون عليا، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه، لا يتكلم منهم أحد. ثم جاء زفر وحبتر، فقال له: يا زفر، بايع عليا بالولاية. فقال: من الله، أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله؟. ثم جاء حبتر فقال: بايع عليا بالولاية. فقال: من الله أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله. ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر: لشد ما يرفع بضبع ابن عمه ".
و حديث غدير خم شهير و لا نحتاج الى تفصيل و إطالة الحديث و تمليل القارئ
لأن كلمة ( بخ بخ ) معروف قائلها
و أما جهلة الوهابية لا مكان لهم هنا
* روى الشّيخ الكليني في [الكافي الشّريف: ج8، ص156، ح145]
عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
كانت امرأة من الأنصار تودّنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا وإنّ عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا فقال لها: أين تذهبين يا عجوز الأنصار؟ فقالت: أذهب إلى آل محمد أسلّم عليهم وأجدّد بهم عهداً وأقضي حقّهم. فقال لها عمر: ويلك ليس لهم اليوم حقّ عليك ولا علينا إنّما كان لهم حقّ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فأمّا اليوم فليس لهم حقّ فانصرفي؛ فانصرفت حتّى أتت أم سلمة فقالت: لها أم سلمة ماذا أبطأ بك عنّا؟
فقالت: إني لقيت عمر بن الخطاب وأخبرتها بما قالت لعمر وما قال لها عمر؛ فقالت لها أم سلمة: كذب لا يزال حق آل محمد صلى الله عليه وآله واجباً على المسلمين إلى يوم القيامة".
- قال العلاّمة المجلسي: السند حسن. [مرآة العقول: ج26، ص10].
- قال الشيخ هادي النجفي: الرواية صحيحة الإسناد. [موسوعة أحاديث أهل البيت: ج7، ص351، ح8999].
3 - ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كانت امرأة من الانصار تدعى حسرة ، تغشى آل محمد وتحن ( 2 ) وإن زفر وحبتر لقياها ذات يوم فقالا : أين تذهبين يا حسرة ؟ فقالت : أذهب إلى آل محمد فأقضي من حقهم ، واحدث بهم عهدا ، فقالا : ويلك إنه ليس لهم حق إنما كان هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرفت حسرة ولبثت أياما ثم جاءت فقالت لها ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله : ما بطأبك ( 3 ) عنا يا حسرة ؟ فقالت : استقبلني زفر وحبتر فقالا : أين تذهبين يا حسرة ؟ فقلت : أذهب إلى آل محمد فأقضي من حقهم الواجب ، فقالا : إنه ليس لهم حق ، إنما كان هذا على عهد النبي صلى الله عليه وآله ، فقالت ام سلمة : كذبا لعنهما الله لا يزال حقهم واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة ( 4 ) . بيان : زفر وحبتر عمر وصاحبه ، والاول لموافقة الوزن ، والثاني لمشابهته لحبتر وهو الثعلب في الحيلة والمكر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا .....
واهل البيت يسموهم بهذا الاسم في الروايات ....
والسلام عليكم