السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
قد وجه أبا بكر ببراءة إلى مكة فنزل جبرئيل (عليه السلام)
فقال: يا محمد قال: لبيك
قال: ان الله يأمرك أن تؤديها أنت أو رجل عنك
فوجهني في استرداد أبي بكر فرددته فوجد في نفسه وقال: يا رسول الله أنزل في القرآن ؟
قال: لا ولكن لا يؤدي إلا أنا أو علي.
يا سلمان ويا جندب قالا: لبيك يا أخا رسول الله، قال (عليه السلام): من لا يصلح لحمل صحيفة يؤديها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيف يصلح للامامة ؟
يبدو ان ابن تيمية رأى مناما من مناماته العجيبة في ليلة غريبة رأى ان ابا بكر قد افاد الدعوة فائدة عظيمة وعندما فز من نومه سارع لكتابة هذه السطور ولكن المسكين ابن تيمية نسي ان هذا ( الانفع ) لم ينفع حتى في هداية والده الى الدين فلم يسلم الا بعد الفتح فان كان ابو بكر عاجزاً عن كسب ابيه للاسلام فاين نفعه ؟؟؟