_ عليكم الانتباه إلى أنّ أمامنا يوم آخر، لا تشكّوا في ذلك، نعم...أمامنا يوم نحاسب فيه على كلّ شيء، في ذلك اليوم يحاسب الإنسان نفسه، وتشهد الأقلام والأيدي والعيون، نعم إنّ أمامنا مثل ذلك اليوم.
_ إنّ أيّ عمل نؤديه (في الدنيا) له صورة برزخّية وأخرى ملكوتيّة، وسنبلغ هاتين الصورتين (بعد الموت).
_ إنّ أيّة كلمة، بل أيّ حرف يصدر عنّا، يظهر في ذلك العالم، ويرد في ميزان أعمالنا.
_ إنّ صحيفة أعمالنا موجودة عند الله، مسجّل، ويسجل فيها كلّ شيء.
_ إنّ مظهر شفاعة الشفعاء في هذا العالم هو هدايتهم للآخرين، أما في ذلك العالم فإنّ الشفاعة تكون باطناً للهداية. فإذا لم تنفعك الهداية هنا لن تنفعك الشفاعة هناك، وبمقدار ما اهتديت هنا ستنالك الشفاعة هناك.
_ ربّوا أنفسكم وهذبوها، فإن هذه الدنيا فانية، وسنغادرها جميعاً، أنا ثم أنتم.
_ المهم لنا، هو العمل بتكليفنا.
_ علينا أن لا نقلق من احتمال تعرضنا للهزيمة، بل علينا أن نقلق من احتمال أن لا نتمكن من العمل بتكليفنا.
_ التكاليف الإلهيّة هي أمانات الله.
_ لنؤدّي واجبنا فقط، فالله -سبحانه وتعالى- لنا فلن نخاف حينها من احتمال تعرضنا للهزيمة.
_ إن قتلنا أو قتلنا فإنّنا عاملون بتكليفنا.
_ إنّنا نريد أن نحافظ على الإسلام، وذلك لا يتمّ بالاعتزال ولا تتصوروا أن المسئولية ستسقط عنكم إذا اعتزلتم، بل إنها ستتضاعف عليكم.
_ كلّنا مأمورون بأداء التكليف والواجب، ولسنا مأمورين بتحقيق النتائج.
_ الصلاة الحسنة تزيل الفحشاء والمنكر من الأمّة.
_ اسعوا للصلاة وأحيوا هذه السنّة السياسية في الإسلام.
_ لا تقولوا ها قد ثرنا وعلينا مواصلة الهتاف، بل صلوا، فالصلاة أقوى من كلّ هتاف.
_ صلاة الجمعة على رأس جميع الأمور.
_ صلاة الجمعة هي استعراض للقدرة السياسيّة والاجتماعية للإسلام، لذا وجب أن تقام بأبهى صورة وأغنى محتوى.
_ رصّوا صفوفكم،خصوصاً في أيام الجمع،واهتموا بالمراسم والشعائر الدينية.
_ إحدى بركات هذه الثورة والنهضة إقامة صلاة الجمعة.
_ أقيموا صلاة الجمعة بأروع صورة، وكذا سائر الصلوات، فإنّ الشياطين يخشون الصلاة ويخشون المساجد.
_ لا تغفلوا عن صلاة الجمعة والجماعة أبداً، فإنّهما المظهر السياسي للصلاة.
_ إنّ صلاة الجمعة من أكبر المواهب التي منّ الله -سبحانه وتعالى- بها على الجمهورية الإسلاميّة.
_ إنّ الله -سبحانه وتعالى- يحب أن يرى العبد منقطعاً ومتضرعاً إليه حين حلول وقت الذكر (الصلاة)، مخلصاً له في ذلك.
_ إنّ هذه الأدعية تخرج الإنسان من هذه الظلمة، وإذا خرج الإنسان من الظلمة أصبح عاملا لله، فهو يمارس مهنته، يعمل...ولكن لله، يضرب بالسيف...لله، يقاتل...لله، يثور...لله. فالأدعية لا تشغل الإنسان عن العمل.
_ على أيّة حال فإنّ في هذه الأدعية المباركة نكت لا مثيل لها، فلتلتفتوا إليها، فهذه الأدعية يمكنها أن توجّه الإنسان.
_ إنّ أدعية شهر رجب المبارك، وأدعية شهر شعبان المبارك -على الخصوص- هي مقدمة لتهيئة الإنسان وإعداده - وبما يتناسب مع ما في قلبه- ليذهب إلى ضيافة الله.
_ إنّ المناجاة الشعبانية هي من أرقي المناجاة وأسمى المعارف الإلهيّة، ومن أعظم الأمور التي يستطيع -من كان من أهلها- الاستفادة منها، وحسب إدراكه.
_ إنّ الأدعية التي ورد الحثّ عليها في شهر (رمضان) المبارك وشهر شعبان، هي دليلنا نحو الهدف.
_ عندما يحيي المسلمون ليالي القدر ويناجون ربهم، فإنّهم إنّما يفكّون أسرهم من قيد العبودية لغير الله تعالى ويتحررون من قيد شياطين الجن والإنس ليدخلوا في العبودية لله وحده.
_ إنّ أولئك الذين ينتقدون كتب الأدعية، إنّما يفعلون ذلك لما بهم من الجهل والتعاسة، فهم لا يعلمون كيف تساهم هذه الأدعية في بناء الإنسان.
_ لا تهجروا المساجد،فإن ذلك هو تكليفكم.
_ المسجد هو مركز الاجتماعات السياسية.
_ المسجد هو مركز الإعلام والتبليغ.
_ المحراب هو موضع الحرب، موضع المواجهة والحرب ضد الشيطان والطاغوت.
_ أيها الشعب احفظوا مساجدكم...أيّها المثقفون احفظوا المساجد ولا تكونوا مثقفين غربيين... أيّها الحقوقيون احفظوا المساجد.
_ لابد لي أن أقول: أنّ حفظ المساجد هو واجب المسلمين اليوم.
_ اسعوا في إعادة المساجد إلى ما كانت عليه في صدر الإسلام، ولتنتبهوا إلى أنه ليس في الإسلام عزلة أو اعتزال.
_ يجب أن تكون المساجد مراكزا للتربية الصحيحة، وأكثر المساجد كذلك -بحمد الله-.
_ ينبغي أن تكون المساجد محالاً للتربية والتعليم -بالمعنى الحقيقي وبجميع الأبعاد -في شهر(رمضان) المبارك.
_ إنّ حفظ المساجد من الأمور التي يعتمد عليها وجود الإسلام اليوم.
_ المسجد أحد خنادق الدفاع عن الإسلام، والمحراب محل للحرب.
_ أحيوا الثورة من خلال المساجد، التي تعتبر حصون الإسلام المنيعة، وأديموا اتقاد الثورة بالشعارات الإسلاميّة.
و للموضوع بقية كبيرة لو اردنا اكمالها لاحتجنا للعديد من المتصفحات لكن اكتفي بما ورد اعلاه عسى ان يستفيد منه الاخوة و الاخوات
و لا تنسونا من صالح دعائكم