رأي السلفية في حديث (يضع الرب قدمه في النار) واليكم بعض المصادر بتصحيحهم
لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : ( هل من مزيد ) حتى يضع فيها رب العزة قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، وعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل ، حتى ينشئ الله لها خلقا آخر ، فيسكنهم في فضول الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7286
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن تيمية في كتاب العقيدة الواسطية الجزء الاول الصفحة 205 ما يلي : وقوله : لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، وفي رواية : عليها قدمه - فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط ، متفق عليه.
لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فتقول : قط قط وعزتك ، ويزوى بعضها إلى بعض الراوي: أنس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة: 6661
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العزة ، تبارك وتعالى . قدمه . فتقول : قط قط ، وعزتك . ويزوي بعضها إلى بعض الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة : 2848
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رأي الشيخ ابن باز في هذا الحديث : محاضرة ألقاها سماحته في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض بتاريخ 7/6/1415هـ.
يقول الشيخ ما نصه : إلى غير هذا مما بين سبحانه من أسمائه وصفاته جل وعلا، فعلى العبد أن يؤمن بذلك، وبكل ما أخبر الله به ورسوله من أسماء الله وصفاته، على الوجه الذي يليق به سبحانه، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، نؤمن بذلك على الوجه الذي يليق به سبحانه، ليس له مثيل ولا نظير ولا كفو ولا ند، جل وعلا، فعلمه كامل ليس كعلمنا، قدرته كاملة ليست كقدرتنا، بصره كامل ليس كبصرنا، وهكذا بقية صفاته سبحانه وتعالى، وهكذا يسمع ويبصر ليس كسمعنا وبصرنا، بل هو أكمل وأعظم، وهكذا موصوف بأن له يداً، بل يداه مبسوطتان، سميع بصير،
وله قدم كما في الحديث الصحيح: ((لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها رجله – وفي رواية – قدمه، وينـزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول قط قط أي حسبي حسبي)).
لا مثيل له في سمعه ولا في بصره، ولا في يده، ولا في وجهه ولا في قدمه ولا في غير ذلك، (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)، (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ).
وهذه الصفات التي وصف بها نفسه، نصفه بها، ونقول كما قال: له وجه وله يدان، وله سمع وله بصر وله قدم، وله أصابع كلها تليق به، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، جاء في الحديث الصحيح: ((إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء)).
اقول صدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال : يا على من فارقني فقد فارق الله ، ومن فارقك يا علي فقد فارقني ، اخرجه الحاكم وقالصحيح الإسناد ولم يخرجاه.