|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-08-2010 الساعة : 03:56 PM
أخي الفاضل ابن تيمية يقصد بقوله
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها
أن سبهم و لعنهم أمير المؤمنين عليه السلام و تأخيرهم الصلاة عن وقتها هي أعظم الأمور التي نقموا الناس على أمية بسببها يعني هناك أمور عظيمة قام بها بني أمية إلا أن أعظمها هذين الأمرين
ابن تيمية اعتاد المرواغة في طرحة إلا انه هنا وقع في شر اقواله و كان قصده انتقاص أمير المؤمنين و مدح خلفاءه من بني أمية لعنهم الله و لكنه ذمهم بأقبح الذم
فهل هناك ذم أقبح و أعظم من أن يكشف للناس نفاق بني أمية و تهاونهم بالصلاة
و الأعجب حين أكد برواية على أن الصلاة في وقتها و حب علي هما من السنة واجب التمسك بهما !
ولهذا روى عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتهاوحبي علي بن أبي طالب فهذا حافظ على هاتين السنتين حين ظهر خلافهما فغفر الله له بذلك وهكذا شأن من تمسك بالسنة إذا ظهرت بدعة
يعني أن بني أمية جاءوا ببدعة و هي مخالفة السنة
و الحق ان كتابه منهاج البدعة كله تناقضات
|
|
|
|
|