و فيما يلي يشهر سيف الحق بوجه أبي بكر و عمر فيخر الأول باكيا و الثاني كالعادة يتوارى خلف الجبل ...
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - لا نورث ما تركنا فهو صدقة
3304 - ص 1380 - 1759 حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلمفلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكرفلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - ص 1381 - يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل عن الزهري غير أنه قال ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى علي فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف
--------------------
صحيح البخاري - كتاب المغازي - واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباحتى فاضت عينا - ص 1550 - أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
00000000000000
---المبحث الأول ---
لسان العرب :
واسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به؛ وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: كنا نُرَى أَن لنا في هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علينا؛ يقال: استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره. واستبدَّ برأْيه: انفرد به.
و في (القاموس المحيط)
واسْتَأْثَرَ بالشيءِ: اسْتَبَدَّ به، وخَصَّ به نَفْسَهُ،
مُسْتَبِدٌّ بِرَأْيِهِ، لا يُشاوِرُ الناسَ، ولا يُخالِطُهُمْ.
0000000000000000000000000000000000
عندما دخل أبو بكر على أمير المؤمنين علي عليه السلام قال له الامام :
لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا ..
فرد عليه أبو بكر و هو يبكي ( لماذا يبكي و هو على الحق ينفذ ما سمعه من رسول الله ) :
فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته ..
فقال له الامام علي عليه السلام :
موعدك العشية للبيعة ..
و عندما جاء الموعد و اعتلى أمير المؤمنين عليه السلام المنبر مخاطبا المسلمين كرر قوله السابق من استبداد أبو بكر :
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا ..
0000
00
فنلاحظ أن الامام علي عليه السلام أصر على موقفه و كلامه من استبداد أبو بكر و كأنه يجعلها حجة على الناس بأن حق أهل البيت قد استبيح من قبل أبو بكر
و يوجه رسالة لهم أنني أحق بالخلافة منه و أن أبو بكر انفرد في قوله و استبد في اغتصاب حق فاطمة الزهراء عليها السلام ...
و أنني لم أبايع لأنني أنا الامام المنصب و أنا الحق ..
بهذا نرد على من قال أن الامام علي بايع أبو بكر في السقيفة ..
و لم يسكت الامام عن حقه بل بين للناس أنه أحق بالخلافة و لكنهم انقلبوا على أعقابهم و هذه البيعة باطلة
000000000000000000000000000000000000000
---المبحث الثاني ---
الامام بدأ بالحديث عن استبداد أبو بكر فرد عليه أبو بكر بموضوع فدك و حق الزهراء
و لم يتطرق بحديثه عن الخلافة أو الولاية ..
فإذا الاستبداد المقصود هنا هو انفراد أبو بكر بحديث لا نورث و استبداده في غصب حق فاطمة الزهراء ...
و لكن للدكتور ديب البغا أستاذ الحديث و علومه في كلية الشريعة في جامعة دمشق
بعد أن ذكر حديث البخاري الآنف الذكر رأي آخر حيث علق و قال
أن المقصود في موضوع الاستبداد هي الولاية و الخلافة :
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
( الجزء 4 /1549)
[ ر 2926 ]
[ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة . ( فلم آل ) أقصر . ( عذره ) قبل عذره . ( قريبا ) قريبين منه ومجيبين له ومقدرين . ( راجع الأمر المعروف ) أي رجع إلى ما هو حق وخير ومطابق لشرع الله عز و جل ووافق الصحابة رضي الله عنهم بالمبايعة للخلافة ]
.................. انتهى
فإذا لدينا الآن رأيان :
1 - الاستبداد كان بحق فاطمة و أن أبو بكر تفرد في حديثه لا نورث و أن موضوع مناشدة عمر للامام علي و العباس في حديث مسلم ( موضع الشاهد ) ...أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم ...
كلام باطل و أوردوه لذر الرماد في العيون .. و مع هذا نقول سمعه الامام و بقي يطلب حق فاطمة يعني لم يعترف به ..
2 - الاستبداد المقصود هو الخلافة و أن الامام علي لم يبايع أبو بكر لأنه هو الامام المنصب من الله تعالى ...
00000000000000000
--- المبحث الثالث ---
أود أن أرد على كلام الدكتور البغا بعدة نقاط
أولا قول الدكتور :
عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها .
قلت كربلائية حسينية :
هذا قول باطل إذ كيف يتوقف الامام علي عليه السلام عن أداء واجب البيعة للخليفة الواجب الطاعة أبو بكر ( على زعمكم )
لو كان توفي في خلال الستة أشهر هذه سيكون قد مات ميتة جاهلية ( حاشاه )
فالثابت أن من مات و ليس بعنقه بيعة مات ميتة جاهلية ( راجع مسلم )
فهل يتهاون الامام في الطاعة لله مرضاة لزوجته ؟
امتنع الامام لمدة ستة أشهر ... بقي ستة أشهر يطيب خاطر الزهراء ؟؟؟
هل تقول أنه يعطل البيعة مراضاة لزوجته ؟؟؟
أنت تطعن بأمير المؤمنين و تصوره على أنه ضعيف تتحكم به زوجته ( و حاشاهما ) ..
و مع هذا أضعك بين خيارين كلاهما مر :
1 - الزهراء تتحكم بالامام و هو كان يجاملها و يتهاون في أداء الواجب ..
و يترك البيعة مرضاة لها ..
2 - الزهراء على حق و الامام علي كان معها موافقا لها و امتنعا عن بيعة أبو بكر المغتصب للخلافة و حق الزهراء ...
فإما تخطئ الامام علي و إما تخطئ الزهراء و بكلتا الحالتين تكون قد طعنت بالصحابة ..
أما قولك :
( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه
أقول و هذا دليل على انفضاض الناس من حوله و أنه بقي وحيدا إلا من قلة قليلة من شيعته
و بهذا نؤكد انقلاب الناس على أعقابهم ... و اظهار لمظلومية الامام عليه السلام ...
و أما قولك :
أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها ..
أقول :
و هل الامارة و الخلافة فيها مناصفة و محاصصة..؟؟!!!
و لكنك أثبت عدم المبايعة من أساسها و أن الامام علي عليه السلام لم يوافق على تلك البيعة
و بهذا تناقض قولك السابق بأن الامام امتنع عن البيعة لأنه كان ( يطيب خاطر زوجته ) ..
فنشكرك جزيلا لهذا التناقض و هذا الرد المفحم لمن يقول أن الامام بايع بأول الأمر ..
و أما قولك :
( راجع الأمر المعروف ) أي رجع إلى ما هو حق وخير ومطابق لشرع الله عز و جل ووافق الصحابة رضي الله عنهم بالمبايعة للخلافة ]
أقول :
إذا انفض الناس من حول الامام و لم يعودوا له إلا بعد أن بايع ( شكليا )
و أنه لم يكون على الحق
و أنه لو توفي و هو ليس على ما عليه الصحابة بالمبايعة فقد مات ميتة جاهلية ( حاشاه )
فعدالة الصحابة هشمت و أصبحت ككف طحين نثروه بيوم عاصف ...
نذكر خلاصة ما سبق بنقاط مختصرة :
1 - أبو بكر استبد ( انفرد ) بأمر الخلافة و لم يوافقه الامام علي و امتنع عن بيعته ستة أشهر و أنه الامام علي كان يرى نفسه أنه هو الامام المنصب ..
2 - أبو بكر استبد ( انفرد ) بخبر لا نورث .. و بهذا ننقض مدعياتكم بأن الامام علي سمع حديث لا نورث من رسول الله ...
3 - الامام علي لم يسكت عن حقه بالخلافة و قالها صريحة لأبو بكر أنه استبد بالخلافة و أنه مستبد ..
4 - الزهراء لم ترضى على أبو بكر ..
5 - طعن الدكتور البغا في أمير المؤمنين و في الزهراء بل و بالصحابة أجمعين ...
6 - انفضاض الناس من حول أمير المؤمنين و تركه وحيدا و انقلابهم على أعقابهم ...
فليتابع الباحث عن الحقيقة بهذا الكم الهائل من الأدلة التاريخية الموثقة على أحقية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - لا نورث ما تركنا فهو صدقة
3304 - ص 1380 - 1759 فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته
كذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب
عن جبير ابن مطعم أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب فقلت:
يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة ،،،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ،،،
قال جبير ولم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب،،،، قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم ،،،
قال وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه وعثمان بعده * ( صحيح ) _ الارواء1242 : وأخرجه البخاري .