السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي خادم الامام الكاظم عليه السلام ,,, فاما مثل هذه المسائل العقديه ليست بذات وضوح عند كل مدارس أهل الخلاف لقصور في تضلعهم في علوم المعقول ولهثهم خلف المنقول
اقتباس :
|
قول الله تعالى أن بيده وحده الهدايه ذلك حق لا اختلاف فيه ولا شريك له
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله
أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا هو مجرد كلام قاله أبراهيم وحاشا لله أن يقول كلام متناقض فقط نحتاج نحن
المسلمون للتأمل والتفكر قبل استعجال الأمور وأن نقول على الله شططا.
|
الزميلة مسلمه تقولين لم يقر الله بان بيد ابراهيم الهدايه ؟؟ هذا خلاف القران
{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} (181) سورة الأعراف
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
واما ان ازر ابو ابراهيم فهذا كلام سخيف واقعا بل ان ازر هو عم ابراهيم وهو من رباه
فالان الدور دورك للتامل في القران الكريم
واما الزميل ابو معاذ يا عزيزي كم مره نقول لك افهم ماهو الموضوع ثم انسخ واللصق ...
اقتباس :
|
النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
أما عن أبوه مات كافرا هذه الآية..قول الله تعالى
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه "
|
تقولين انتي لم يكذب جميل جدا وانا معك ولكن لعلمائك راي اخر
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا - رقم الحديث: ( 3108 )
- حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا إبن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا .
- حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة ( ر ) قال :
لم يكذب إبراهيم (ع) إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله إني سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء .
والان تقولين بان الهدايه لا تكن الا مع الاتباع طيب قبل قليل قلتي بان بيد الله الهدايه والان تغير موقفك وهذا شي ايجابي
واما آزر فهو عم النبي واكرر هذا لان الانبياء مطلقا ياتون من ارحام مطهره ومن اباء موحدين فمالي اراكم تطعنون بخيره خلق الله
والسلام عليكم