اتمنى انه ما اصادف شخص في حياتي يقول لي
(((اسف ماكدر ارد هسه وكل اللي يخابروني مجاي اجاوبهم )))
):
المشكله انه هناك الكثير من هذا الصنف قد نصادفهم في حياتنا
ربي لا يجيب احد من هل نوع بطريقج
منور الموضوع حبي
تحياتي وشكرا للمداخله
فاتي..
اجل فيك هذه الاطلالة على موضوع له تأثير مباشر على سلوكنا كآدميين وتعاطينا مع بعضنا ضمن المجتمع الواحد..
اسمحي لي ان ابدي رأيي في هذا الموضوع القيم الذي قد يندر ان لا يمر به احدنا ..
اعتقد ان المشكلة في الموضع تقع علينا نحن بالدرجة الاساس ثم من بعد تنسحب على الصديق او لنقل الاخر.. ومكمن المشكلة يتركز في قضية الحكم على الاخرين و محاور علاقتنا بهم وحدود تلكم العلاقة و مقدار الخطوط التفصيلية والعامة التي تحددها.. فقبل ان نطلق كلمة صديق على شخص ما وجب ان نبدأ رحلة بحث من داخل ذواتنا ونسأل انفسنا عم نبحث؟؟ وماهية العلاقة التي ننشدها من الاخر؟؟؟ و كيف هي مواصفات الشخصية التي نريد ان نقترن بصداقتنها ؟؟ سواء كان الاخر رجلا ام امرأة في تقديري لا فرق..و ماهي الاشياء التي نريد ان نقتسمها مع ذلك الصديق ؟؟ اهي الاسرار ؟؟ وما مقدار ما يجب تقاسمه معه ؟؟ وهل من حدود لذلك التقاسم؟؟ ام هي الهموم والمشاكل وتتبع طرق حلها؟؟؟... ام هي المعرفة ؟؟ ام مجرد ملئ الفراغ نتيجة صدمة عاطفية او احتياج نفسي للقرين لا اكثر ولا اقل ؟؟ وقد تجتمع عدة احتياجات ان لم تكن كلها فتنهض في انفسنا الحاجة لوجود الصديق الذي قد نجد في وجوده قربنا حلا مثاليا وربما امثلا لما فينا من احتياجات..
قد نمر بعلاقات كثيرة في حياتنا لكن ليس من السهولة اعتبار ان كل علاقاتنا صداقات حقيقية .. وقد نختلط بأناس لا تسمح تركيبتهم النفسية ان يكونوا اصدقاء حقيقيين بالمستوى الذي نطمح اليه ولكوننا لا نعرف طريقة مثلى لتقييمهم ترانا نحملهم مالا يطيقون فنراهم يتنصلون من المسؤلية التي كنا نعتقدهم مؤهلين لحملها والذنب اطلاقا ليس ذنبهم فهم يتصرفون وفق امكاناتهم ولا يجوز ان نحمل الناس ما لايطيقون.. يجب علينا ان ندرس شخصيات الاخرين قبل اعتبارهم اصدقاء حقيقيين ومن الممكن تقسيم الاصدقاء بحسب ردود افعالهم تجاه ما ينزل بساحتهم و ساحة اصدقائهم و بحسب استجابتهم لمشاكل الغير وتعاطيهم معها وبحسب تضحياتهم من اجل الاخرين ومستوياتها والاهم مستوى نكران الذات تجاه محيطهم وموقفهم من مصالحهم قبالة مصالح الاخرين ناهيك عن طريقة تعاملهم مع نقاط الضعف التي قد يجدونها في شخصيات اصدقائهم وهل هم على استعداد من الضرب على اوتار حساسة و مواطن هشة في تلك الشخصيات ..
بحسب رأيي ان الاسلم لمن لم يعثر على شخص يعتبره صديقا حقيقيا ان يترو قليلا ولا يتسرع في اضفاء تلك الصفة الرفيعة على اي شخص لمجرد انه سمع منه كلاما حنونا او مؤاساة تحت ظرف معين وان يعتبر ان هنالك من الامور ما يقتضي الاحتفاظ بها وحجبها وابقائها في دائرة النفس والانا فقط حيث قد يشكل افشاءها امام الغير اظهارا لمواطن ضعف في الشخصية قد ينفذ منها المستغلون ..
وطبعا يجب ان نسأل انفسنا قبل كل شيء .. هل نحن مؤهلون ان نكون اصدقاءا حقيقيين لغيرنا وان نعطي من الصداقة ومواصفاتها السامية ما نطلبه من غيرنا ؟؟.. ام ترانا ذاتيين في نظرتنا وتوجهاتنا فنريد من الغير ما لا نستطيع نحن ان نعطيه؟؟..
اما من حظي بصديق يشعر بآهات صدر صديقة و يرى دموعه دون ان ينظر في وجهه و يقرأ الحزن في افكاره من قبل ان يبوح به فيتفاعل بما تقتضيه الحالة وكأنما يعيش هو بنفسه الحالة بجميع جوانبها .. كما يسر لسرور صديقة و فيعتبره سرورا لذاته فهذا والله هو الفوز الكبير في دنيانا وانها لنعمة لا يشعر بها الا من ذاق حلاوتها وهو يرى انعدامها لدى الكثيرين ممن حوله..
و الحمد لله الذي من علي بأصدقاء لم ار لهم نظيرا حتى على مستوى التنظير.
التعديل الأخير تم بواسطة حالم في الخريف ; 05-08-2011 الساعة 01:04 AM.
اجل فيك هذه الاطلالة على موضوع له تأثير مباشر على سلوكنا كآدميين وتعاطينا مع بعضنا ضمن المجتمع الواحد..
اسمحي لي ان ابدي رأيي في هذا الموضوع القيم الذي قد يندر ان لا يمر به احدنا ..
اعتقد ان المشكلة في الموضع تقع علينا نحن بالدرجة الاساس ثم من بعد تنسحب على الصديق او لنقل الاخر.. ومكمن المشكلة يتركز في قضية الحكم على الاخرين و محاور علاقتنا بهم وحدود تلكم العلاقة و مقدار الخطوط التفصيلية والعامة التي تحددها.. فقبل ان نطلق كلمة صديق على شخص ما وجب ان نبدأ رحلة بحث من داخل ذواتنا ونسأل انفسنا عم نبحث؟؟ وماهية العلاقة التي ننشدها من الاخر؟؟؟ و كيف هي مواصفات الشخصية التي نريد ان نقترن بصداقتنها ؟؟ سواء كان الاخر رجلا ام امرأة في تقديري لا فرق..و ماهي الاشياء التي نريد ان نقتسمها مع ذلك الصديق ؟؟ اهي الاسرار ؟؟ وما مقدار ما يجب تقاسمه معه ؟؟ وهل من حدود لذلك التقاسم؟؟ ام هي الهموم والمشاكل وتتبع طرق حلها؟؟؟... ام هي المعرفة ؟؟ ام مجرد ملئ الفراغ نتيجة صدمة عاطفية او احتياج نفسي للقرين لا اكثر ولا اقل ؟؟ وقد تجتمع عدة احتياجات ان لم تكن كلها فتنهض في انفسنا الحاجة لوجود الصديق الذي قد نجد في وجوده قربنا حلا مثاليا وربما امثلا لما فينا من احتياجات..
قد نمر بعلاقات كثيرة في حياتنا لكن ليس من السهولة اعتبار ان كل علاقاتنا صداقات حقيقية .. وقد نختلط بأناس لا تسمح تركيبتهم النفسية ان يكونوا اصدقاء حقيقيين بالمستوى الذي نطمح اليه ولكوننا لا نعرف طريقة مثلى لتقييمهم ترانا نحملهم مالا يطيقون فنراهم يتنصلون من المسؤلية التي كنا نعتقدهم مؤهلين لحملها والذنب اطلاقا ليس ذنبهم فهم يتصرفون وفق امكاناتهم ولا يجوز ان نحمل الناس ما لايطيقون.. يجب علينا ان ندرس شخصيات الاخرين قبل اعتبارهم اصدقاء حقيقيين ومن الممكن تقسيم الاصدقاء بحسب ردود افعالهم تجاه ما ينزل بساحتهم و ساحة اصدقائهم و بحسب استجابتهم لمشاكل الغير وتعاطيهم معها وبحسب تضحياتهم من اجل الاخرين ومستوياتها والاهم مستوى نكران الذات تجاه محيطهم وموقفهم من مصالحهم قبالة مصالح الاخرين ناهيك عن طريقة تعاملهم مع نقاط الضعف التي قد يجدونها في شخصيات اصدقائهم وهل هم على استعداد من الضرب على اوتار حساسة و مواطن هشة في تلك الشخصيات ..
بحسب رأيي ان الاسلم لمن لم يعثر على شخص يعتبره صديقا حقيقيا ان يترو قليلا ولا يتسرع في اضفاء تلك الصفة الرفيعة على اي شخص لمجرد انه سمع منه كلاما حنونا او مؤاساة تحت ظرف معين وان يعتبر ان هنالك من الامور ما يقتضي الاحتفاظ بها وحجبها وابقائها في دائرة النفس والانا فقط حيث قد يشكل افشاءها امام الغير اظهارا لمواطن ضعف في الشخصية قد ينفذ منها المستغلون ..
وطبعا يجب ان نسأل انفسنا قبل كل شيء .. هل نحن مؤهلون ان نكون اصدقاءا حقيقيين لغيرنا وان نعطي من الصداقة ومواصفاتها السامية ما نطلبه من غيرنا ؟؟.. ام ترانا ذاتيين في نظرتنا وتوجهاتنا فنريد من الغير ما لا نستطيع نحن ان نعطيه؟؟..
اما من حظي بصديق يشعر بآهات صدر صديقة و يرى دموعه دون ان ينظر في وجهه و يقرأ الحزن في افكاره من قبل ان يبوح به فيتفاعل بما تقتضيه الحالة وكأنما يعيش هو بنفسه الحالة بجميع جوانبها .. كما يسر لسرور صديقة و فيعتبره سرورا لذاته فهذا والله هو الفوز الكبير في دنيانا وانها لنعمة لا يشعر بها الا من ذاق حلاوتها وهو يرى انعدامها لدى الكثيرين ممن حوله..
و الحمد لله الذي من علي بأصدقاء لم ار لهم نظيرا حتى على مستوى التنظير.
مولاي حالم في الخريف
اسعدني مرورك النيّر في صفحتي
اخي العزيز كلامك هو صح نحن نكون بالدرجه اولى نختار من نريد ان نصاحبهم
ولكني كنت بأمس الحاجه لمن يسمع آهاتي
وهكذا حصل معي
فعلا من لا يجد في نفسه الكفائه بان يصادق ويشعر ويسمع المقابل لا يقول عن نفسه انا مخلص وصادق
و و و
شكرا لمرورك والمشاركه الجميله اخي
موفق
لا اجد تفسيرا لهذا المر
فمالضير ان استمعنا لاناس هم بامس الحاجة لان نسمعهم
ومالذي سنخسره
هي بضع دقائق لا اكثر
حتى ان لم نساهم في حل المشكلة
لكننا ادخلنا الفرح والسرور على قلبه
لا اجد تفسيرا لهذا المر
فمالضير ان استمعنا لاناس هم بامس الحاجة لان نسمعهم
ومالذي سنخسره
هي بضع دقائق لا اكثر
حتى ان لم نساهم في حل المشكلة
لكننا ادخلنا الفرح والسرور على قلبه
فقد نمر بنفس الموقف ولا نجد من يسمعنا
فلنفتح قلوبنا وصدورنا لهم
فعلا كما قلت قد يجد في وقت و يحتاج لمن يسمعه ولا يجد احد حوله
فمجرد اذ سمعنا الصديق سوف ندخل لقلبه الفرح والراحه والمساعده
شكرا اخي الفاظل للمشاركه
ودي
ارى ان الامر جدا بسيط
فهو لا يحتاج الى الابتذال في الكلام ولا الاسراف في الحروف ولا التكلف المصطنع الذي حاول البعض ان يبرزه هنا
الحقيقية موجودة في القرأن الكريم حيث يقول الله عز وجل ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم ( 26 ) )
فكل ما خبُثَّ من فعل او كلام انما مصدره النفس الخبيثة وكذلك العكس , فكل ما طاب من فعل او كلام مصدره طيبة النفس ...فالخبيثون للخبيثات ...وهذاواضحٌ وجليّ.. ومن الله التوفيق واسئله الاعانة والبعد عن الجهل والجاهلين
اختي الكريمه
راق لي الموضوع الذي طرحتي
واليكِ رأي البسيط
انا من مَن يسعده السماع للأخرين ومعرفة مشاكلهم ونقاشها معهم
وشعر بسعاده عندما ادخل عليهم الفرح والسرور
لكن ثقي لم اتذكر اني طرحت مشكلتي لشخص
او قلت ما بداخلي من حزن لأحد
فأنا استجمع ما في داخلي من احزان وابقيها في داخلي
الى ان اصل الى المرحله التي اعتقد انه يجب اخراج ما في داخلي من كبد
فأتجه الى من خلقني لؤناجيه
( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ )
الايه رقم 077 من سورة الفرقان
فهوا سميع مجيد يستمع الى من يدعوه ولا يتخلى عن عباده
فهوه ارحم بنا من الام بوليدها
،،،
تحياتي اختي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
دع الشمس تشرق في قلبك
هناك حكمة تقول:
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس في قلبه
..ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها وإن كانت شمس قلوبنا مطفأة
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها إن كنا نضع اكفنا أمام أعيننا ونمنع النور إن ينفذ إلى داخلنا…
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فلن تشرق دنيانا
مادمنا لا نرى جمالها ولا نستمتع به
ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فان قلوبنا لن تشرق مادمنا
لا نملأها بالأمل والرضا ..
مادمنا لا نجددها ولا نجدد أهدافنا
وان قلوبنا لن تشرق أن تركنا ظلام اليأس والإحباط يخيم عليها ..
ولن نتذوق الفرح والحياة أن لم نحافظ على شمس قلبنا متوهجة دافئة …
غيّر نظرتك
أنا وأنت وهو وهى نملك نفس العينان
نرى نفس الأشياء..
لكن داخلنا ..
هي من تجعل هذا الشيء يسعدنا أو يرمينا في ظلام اليأس..
مهما كان هذا الشيء
ولو كان وردة ..
ربما امنح احدهم وردة فيفرح بها ويشمها
ويستمتع بمنظرها..
وامنح الأخر وردة فيصرخ من أشواكها
هناك عينان يملكها شخص قلبه عذب جميل
يحمل معه الفرح أينما حل ...
ابتسامته تسبقه إليك ..
ضحكت وعطره منثوران أمامك ..
ربما هو يسكنه الم ..تعذبه كوارث الدنيا ..
لكنه لا يحملها معه أينما حل ولا ينشرها هنا وهناك ..
قلبه يجعل العالم أفضل ...
تفكيره ووعيه يجعله يبدأ من حيث انتهى الآخرون ..
يبدأ بالحل مباشرة ..يبدأ بالايجابية ..
لا يكثر الشكوى والعتاب والملام...
وهناك عينان يملكها شخص معذب يائس..
لا يرى من الحياة سوى الكوارث ..
تسبقه عذاباته ..وتنهداته ..
وآهاته ..زفراته ..تأففه..غضبه..
لروحه زمجرة عاصفة ترابية ..
ربما لو سمع تغريد عصفور لصرخ يطالبه بالصمت ..
لا يرى سوى العيوب والأخطاء في كل شيء..
تراه شاكيا ..كارها كل شيء..
تمضي معه دقائق فتتحول نفسيتك لدمار مرعب…
عزيزتي فاتي
غالبا مانجد مثل هذه الحالات لان الموضوع من البدا يعتمد على كيفية اختيارنا للاصدقاء والاساس الذي اعتمدناه في اختيارنا لهم
لان اختيار شخص يكون موضع ثقة لنا امر صعب ويخضع لعدة امور منها ملائمة شخصيته وميوله معنا لان شبيه الشيئ منجذب اليه فلايمكن لنا اختيار صديق يختلف معنا في اغلب ميولنا وطباعنا لانعدام التوافق بيننا مما يجعله شخص بعيد كل البعد عن الاحساس بنا او الاهتمام بمشاكلنا لان الصديق الحقيقي هو شخص يجب ان تربطك به علاقة متينة قائمة على المحبة ونكران الذات حتى تستطيع ان تلجئ اليه في محنتك فتجده دائما مستعد لتقديم يد المساعدة وابداء النصيحة.
شكرا لطرحك الجميل هذ
لك مني ارق التحايا