لسان الميزان لابن حجر - ت: أبو غدة (4/ 577)
4424- (ز) : عبد الله بن محمد الكناني أبو الوليد الأصبهاني.
روى ، عَن أبي معاوية ، وَأبي عاصم ، وَعبد الله بن إدريس ، وَأبي داود الطيالسي والفريابي ، وَغيرهم.
روى عنه علي بن الحسن بن مسعود الزراد العسكري ، وَغيره.
قال أبو نعيم في «تاريخه» : كان كثير الحديث ، مشهورا بالطلب والكتابة ، ثم أفصح بموافقة الروافض ، وأنكر خلافة أبي بكر الصديق.
فجمع عبد العزيز بن دلف - والي البلد - مشايخ البلد : أبا مسعود الرازي ، ومُحمد بن بكار ، ومُحمد بن الفرج ، وَغيرهم، فناظروه على ما خالفهم فيه ، فأبى إلا الثبوت على مقالته ، فضربه أربعين سوطاً ، وباينه الناس وهجروه ، وذهب حديثه.
وصنف أبو مسعود كتابا في الرَّد عليه. انتهى
الأنساب للسمعاني (5/ 99) - (الكِناني) طبع دار الفكر ، ط1 ، 1419 – 1998م
(أبو الوليد عبد الله بن محمد الكناني:
من أهل أصبهان، يروى عن أبى معاوية الضرير ، وعبد الله بن إدريس ، وأبى داود الطيالسي ، وأبى عاصم النبيل ، ومحمد بن يوسف الفريابي.
وكان كتب الحديث الكثير ، ثم أنكر خلافة أبى بكر الصديق رضى الله عنه، فأحضره عبد العزيز بن دلف- وكان والى أصبهان- ، وجمع مشايخ البلد ، وفيهم : أبو مسعود الرازيّ ، ومحمد بن بكار ، وزيد بن خرشة ، وغيرهم، فناظروه، فأبى أن يرجع عن قوله، فضربه أربعين سوطاً ، فباينه الناس ، وهجروه ، وبطل حديثه، وصنف أبو مسعود الرازيّ كتابا سماه: "الرَّد على أبى الوليد الكناني". انتهى.
تاريخ الإسلام للذهبي ، ت تدمري (17/ 231) [الوفاة: 231 - 240 هـ]
228- عَبْد اللَّه بْن محمد .
أَبُو الوليد الكِنَانيّ.
عَنْ: عَبْد اللَّه بْن إدريس، وأبي معاوية الضّرير، وأبي داود الطّيالسيّ.
كان كثير الحديث، إلا أَنَّهُ تَجَاهَرَ بالرَّفْض، وأنكر خلافة الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فجمع لَهُ الأمير عَبْد العزيز بْن دُلَف مشايخ ناحيته، أَبَا مَسْعُود الحافظ، ومحمد بْن بكّار، ومحمد بْن الفَرَج وزيد بْن خَرَشَة، فناظروه، فأبى إلا الثّبوت عَلَى ضلاله. فضربه أربعين سَوْطًا، وهَجَرَهُ النّاس. ثُمَّ صنّف ابن مَسْعُود كتابًا فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ. (انتهى).
قلتُ : لا أستبعد أن الكثير من كبار المخالفين – في الظاهر – قد التحقوا بسفينة النجاة ، ولكنهم يُخْفون تشيعهم ، للأسباب المذكور في قصة أبي الوليد وغيرها:
1-العقاب من السلطان ( الترهيب، الضرب، السجن ، القتل ).
2-مباينة الناس له.
3-هجرانه ومقاطعته.
4-عدم الأخذ منه.
...إلخ.
قلتُ : لا أستبعد أن الكثير من كبار المخالفين – في الظاهر – قد التحقوا بسفينة النجاة ، ولكنهم يُخْفون تشيعهم ، للأسباب المذكور في قصة أبي الوليد وغيرها:
1-العقاب من السلطان ( الترهيب، الضرب، السجن ، القتل ).
2-مباينة الناس له.
3-هجرانه ومقاطعته.
4-عدم الأخذ منه.
...إلخ.