[أبو باقر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداع الروح [ مشاهدة المشاركة ]

اذا لم تكن الحكومة قادرة على تأمين الأمن فعليها ان تستقيل و تتنحى عن منصبها .......بما معنى كلام السيد مقتدى لان التأجيل في المسيرة الى بسبب تخلي الدولة عن الدعم و ما بتقدر تأمن الطريق ان شاء الله تتم هذه المسيرة الى سامراء و تكون ناجحة و الجميع بحفظ الله من كيد الخبيثين و التكفيريين تحياتي

أخويي وداع الروح
الحكومة وجهة نظرهم ان لوتركنا الحكم في اليوم الثاني سوف يتسلط على العراق رجل أشرس من صدام وهذا ما يتمناه الامريكيون
هؤلاء أرسلوا رسالة من خلال مؤتمر مكة في رمضان لما قالوا الشيعة مسلمون ويجوز التعبد بمذهب أهل البيت
هذا كان بمثابة تطمين مفادها " اننا السنة اذا أمسكنا بزمام الحكم سوف تكونوا ايها الشيعة آمنون فمذهبكم معترف به" .

لم تنطلي هذه على القيادات الشيعية فبعثوا وفدا الى مكة لكي لا يظهروا بمظهر الرافض للوحدة وسايروا القوم وهم يعلموا حقدهم القديم على اتباع أهل البيت عليهم
الاتلاف يلعب على الوقت فكل يوم هو في صالح الطائفة المنصورة باذن الله
وجهة نظر التيار الصدري
ان الثمن الذي ندفعه غالي جدا وهو دماء أهلنا في العراق .

مراهنتكم على الوقت الذي لا يختلف اثنان في صوابيته ثمنه ولكن غالي وغالي جدا.
الى متى هؤلاء الاوغاد النواصب شيعة آل ابي سفيان يستبحون دمائنا
انهم يقومون بذلك بغطاء أمريكي فهم صنيعة امريكية زرعوا في المنطقة كلها لتنفيذ السياسات الامريكية.
اذا
نقاوم المحتل الذي هو راس الافعى وبخروجه يعود العراق لأهله والذي يشكل الشيعة فيه 70%
المقاومة ليست بالضرورة بالسلاح والقتال
بل بالتظاهرات ومنها زيارة سامراء وبالاعتصامات وتصعيد الاحتجاجات السلمية الى ان نصل لخروج رأس الفساد وهو الاحتلال الامريكي
حول التظاهرة الى سامراء
ما عرف عن التيار الصدري هو عدم خروجه عن الاجماع الوطني
حتى تعليق الحضور للبرلمان أو الحكومة يتم بكل سلاسة ولا يسبب اي ضرر للتيارات الاخرى وفي نفس الوقت يؤدي الهدف من الاحتجاج
من هنا الغيت المسيرة الى سامراء.
فهذا الالغاء كشف عن
1- قوة التيار الصدري القادر على انزال الملايين للشارع عند الضرورة.
2- ضعف الحكومة التي لا حول لها ولا قوة مما يعضد وجهة النظر القائلة بأن لا فائدة من مسايرة المحتل وصولا الى الاستقلال.
3-كشف الوجه القبيح للاحتلال الذي لا يستطيع حماية تظاهرة سلمية.
هذا ما أفهمه والله العالم