بسند سني صحيح :يزيد لعنه الله سبى اهل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-11-2011 الساعة : 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
من التعتيم الذي فرض على مظلومية اهل البيت عامة ومظلومية الامام الحسين عليهم السلام جعل ارباب الباطل واتباع الزيغ يضعفون كل حديث ورد بذلك اضافة الى حرق الروايات الصحيحة السند او تحريفها بماتشتهي انفسهم وتسيغه اهواهم فاليوم نسلط على الضوء على مجموعة من الاحاديث في طياتها تحول المظلومية وسبي اهل البيت عليهم السلام الى الشام فنظروا العبارات الاتية :
أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا
الراوي: علي بن الحسين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2069
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
الراوي: الليث بن سعد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/198
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
- أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية ، مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه ، لقيه المسور بن مخرمة ، فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا ، فقال له : فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي ، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : ( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا ) .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] - أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2069
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
جمهوة انساب العرب
من ذخائر العرب
لابن حزم الاندلسي
ص112
يقول مانصه--ويزيد امير (الفاسقين) وكان قبيح الاثار في الاسلام قتل اهل المدينه وافاضل الناس وبقيه الصحابه-رض- يوم الحره في اخر دولته وقتل الحسين-رض- واهل بيته في اول دولته وحاصر ابن الزبير في المسجد الحرام واستخف بحرمه الكعبه والاسلام فاماته الله في تلك الايام والوثيقه
تهذيب التهذيب
لابن حجر العسقلاني
ص429
يزيد ابن معاويه
ثم خرج اهل المدينه على يزيد وخلعوه فارسل اليهم مسلم بن عقبه وامره ان يستبيح المدينه ثلاثه ايام وان يبايعهم على
انهم خول وعبيد ليزيد فاذا فرغ منهم نهض الى مكه لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحه وقتل بها خلقا من الصحابه وخيار التابعين وافحش في القضيه
ثم توجه الىى مكه
والوثيقه
شذرات الذهب
في اخبار من ذهب
لابن عماد الحنبلي الدمشقي
دار ابن كثير
بيروت _لبنان
المجلد الاول
ص274
وقال الحسن البصري اصيب مع الحسين سته عشر رجلا من اهل بيته
ماعلى وجه الارض يومئذ لهم سبيه وجاء الفجره براسه الى ابن زياد وهو يقول
اوقرركابي فضه وذهبا اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اماوابا وخيرهم اذا ينسبون نسبا
وفي صفحه 275
ولماتم قتله حمل راسه وحرم بيته وزين العابدين الى دمشق كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك واخزاه ومن امربه او رضيه
وفي صفحه276
(ثم ان الجمهور راوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم
وفي صفحه277
(فعل يزيد هو فعل بسر ابن ارطاه العامري امير معاويه في اهل البيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الاخاديد وكانت له اخبار شنيعه في علي وقتل ولدي عبيد الله بن عباس وهما صغيران على يدي امهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه علي ان لايطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك......وقال التفتازاني
في شرح العقائد النسفيه اتفقوا على اللعن وعلى من قتل الحسين او امر به او اجازه او رضي به وقال الحق ان يرضى يزيد بقتل الحسين واستبشاره واهانته اهل بيت رسول الله مماتواتر معناه وان كان تفصيله احادا قال فنحن لا نتوقف في شانه بل في كفره وايمانه لعنه الله وعلى انصاره واعوانه
وقال الذهبي فيه
كان ناصبيا فظاغليظا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعه الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره
وفيات الاعيان
وانباء ابناء الزمان
لابي العباس ابن خلكان
المجلد الثالث
ص286
رقم
430-الكياالهراسي
هو ابو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الملقب عماد الدين المعروف بالكيا الهراسي الفقيه الشافعي
وفي ص287
مانصه(وسئل ايضا عن يزيدبن معاويه فقال انه لم يكن من الصحابه لانه ولدفي ايام عمربن الخطاب واماقول السلف فيه ففيهلاحمدقولان تلويح وتصريح ولمالك قولان تلويح وتصريح ولابي حنيفه قولان تلويج وتصريح ولناقولان تلويح وتصريح وكيف لايكون كذلك وهو الاعب بالنرد والمتصيد الفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم
اقول لصحب ضمت الكاس شملهم
وداعي صبابات الهوى يترنم
خذوابنصيب من نعيم ولذه
فكل وان طال المدى يتصرم
ولاتتركوايوم السرورالى غدا
فرب غد ياتي بماليس يعلم
والوثائق
مختصر سيره الرسول
لمحمد بن عبد الوهاب
ص325
واستخلف معاويه ابنه يزيد فجرت الفتنه الثانيه ولم تزل الفتنه قائمه سنين حتى اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان
فاول ماجرى في ايام يزيد مقتل الحسين بن علي-ع- واهل بيته يو عاشوراء سنه احدى وستين
والوثيقه
وعندي غيره الكثير اختنا باركم الله
فلعنت الله على يزيد ومن قبل بفعله الى يوم الدين
وهذا موضوع فيه الفائده ايضا
اول من يبدل سنتي رجل من بني اميه-يقال له يزيد-وجهالات تق تق وفضيحت الالباني