يقول بن تيمية أن الكوفة كانت عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصل : مقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذابوقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..)
------------
عظيم لنقول تنـزلاً و مجاراةً أن الشيعة قتلوا الحسين كما تدعون يا أهل الخلاف ,,
و النواصب معروفين أنهم نواصب و أمرهم مفروغ منه ...
يبقى أهل السنة الذين كانوا بالكوفة
أين كانوا عن نصرة الحسين عليه السلام لماذا لم ينصروه كما أمر رسول الله أمته ..
هل يكتفي أهل السنة بموقف أسلافهم بأن يقفوا على جسد الحسين عليه السلام المبضع و المقطع و محزوز الرأس
و يتأسفون و يقولون :
اقتباس :
يقولون قتل مظلوما شهيدا
هل تكتفي يا سني بهذا الموقف الذي سجله التاريخ لأسلافك في قضية الحسين و تفخر به ؟
"
"
فإذا لم يقتله لا الشيعة و السنة و لا النواصب فمن الذي قتله إذا .. العفريت مثلا ..؟؟!!
إن برأتم السنة من القتل نقول لكم لماذا لم ينصروه و تركوه يُقْتَلْ ..؟؟!!
كربلائية حسينية
وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا
حيا الله الاستاذه الباسلة كربلائية حسينيه!!!
ولي سؤال بعد ان يجيبوا على سؤالك...هذا ان وجد من يجيب لااحسبهم الا امعات
بعد ان اعترفوا انه قتل مظلوما شهيدا فماحكم من قتله!!!
وماحكم من سمع واعيته ولم ينصره!!
وماحكم من يترضى على قاتليه!!!
يرفع...رفع الله مقامك ايتها الطاهرة النبيلة
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين /////ابن تيمية يقول :الشيعة المنتصرين للحسين اي ان الشيعة كانوا هم الناصر لابي عبدالله الحسين و في مقال آخرله قال بأن النواصب هم قتلة الحسين فلماذا يدعون الوهابية اليوم بأن قتلة الحسين عليه السلام هم الشيعة ؟
نضيف له تساؤل أخر ,
مع ان الكوفة كان فيها اكثر من هذه الثلاث فرق ,,
فكم كانت نسبة او كثرة اهل السنة في الكوفة ؟
اذا الحراني يعترف هنالك اهل سنة ,,, فكم كثرتهم .. هل هم اغلبية ام اقلية كثرة ام وسط ام أقلية ؟
ومن منهم شارك مع صحب الحسين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختنا الفاضلة ....
نعم كما قلتي هو العفريت الذي كان يخشى من عمر وكان يدس آيات الغرانيق لرسول الله ؟!!!!!! كما يدعي خرفان الصحراء
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
رأي السنة فيه غمز و لمز أكثر من رأي النواصب !!!
فالنواصب قالوها صراحة و علانية ... أمّا السنة فذهبوا إلى التبرير لما يعتقدونه باطنا !!!
فالحديث لا يشمله !!!
لماذا ؟؟؟
لأنه لما سمع بما جرى بابن عمه مسلم ابن عقيل ترك طلب الأمر !!!
فهل هذا معناه أنّه خرج طالبا لأمرٍ ليس من حقه !!!
هل سيّد شباب أهل الجنة يخرج في نسائه و أبنائه و أصحابه و يعرّض حياتهم للخطر عبثا لأمر لا يستحقّه !!!
إذا خلاصة كلامهم أنّه قد خرج و شقّ عصا المسلمين ... لكن عندما علم بما جرى بمسلم ابن عقيل تراجع أو ربما جَبُن !!! و لو لم يحدث هذا لكان استحقّ ما لقي !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اعذريني عزيزتي كربلائية ... سؤالك مهم جدا و أكثر من مهم ... لكن الجملة السابقة استفزتني فيما تُبطن داخلها !!!
أتمنى أن تجدي يوما من يجيب عن تساؤلك ... أين كان السنة عن نصرة ابن بنت نبيهم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟!!!
وأماالوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا
أحسنتم الفاضلة حسينية باركها الرحمن ، وأثقل الله لكم بذلك الميزان ..
فالسؤال الذي ينبغي ، بل يلزم ، رفعه :
يجب شرعاً -على المذاهب الأربعة السنية وغيرها- نصرة المظلوم ، فلم لم ينصر أهل السنّة الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟
الهاد
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنت اختي الكريمة على هذا الموضوع
وجعله الله في ميزان حسناتك
يبقى السؤال قائم ...من قتل الحسين عليه السلام . من الفرق الثلاثة
اعتقد لا تجدين من يجاوب منهم لان مشايخهم يمنعونهم من الخوض في امور التاريخ
وخصوصا الامور الدينية خط احمر ممنوع اللمس لان تبين خيستهم وتطفح
بسمه تعالى
حياكم الرحمن و حفظكم جميعا من أول اسم إلى آخر اسم و جعلكم من أنصار الحسين عليه السلام دوما و أبـــدا ..
ليس لي أي اضافة على كلماتكم و ملاحظاتكم التي تصدح بالحق و تدمغ الباطل ..
لا غُيِّبَتْ هذه الأصوات الطاهرة ..
أخي المكرم كتاب بلا عنوان لي الشرف بذلك ..جزاك الله خيرا ..