[شبكة جنّة الحسين]

بمناسبة حلول شهر محرّم الحرام وذكرى عاشوراء الخالدة، واستشهاد مولانا خامس أصحاب الكساء الأطهار، سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (سلام الله عليهم أجمعين)، اُقيمت مجالس العزاء الحسيني في بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)، بمدينة قم المقدّسة، صباح وعصر الأحد الموافق لغرّة محرّم الحرام 1433 للهجرة.
حضر هذه المجالس العلماء والفضلاء وطلاب العلوم الدينية، وزوّار من مختلف الجنسيات، وجمع من المؤمنين والموالين لآل الرسول الأبرار (صلوات الله عليهم أجمعين).
إرتقى المنبر الحسيني الشريف الخطباء الأفاضل: الشيخ صالحي نجف آبادي، والشيخ جوانمرد، والشيخ قاضي زاهدي، والشيخ أحمد الفتلاوي.
في بداية هذه المجالس قدّم الخطباء تعازيهم لمولانا المفدّى الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ولمولاتنا السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليه)، ولسماحة المرجع الشيرازي (دام ظله)، وللمؤمنين كافّة، قدّموا تعازيهم بحلول شهر مصائب أهل البيت (صلوات الله عليهم)، شهر ذكرى واقعة الطف الأليمة، شهر محرّم الحرام، الذي تتجّدد فيه الأحزان على آل بيت النبوّة.
ثم بيّنوا جوانب من بركات النهضة الحسينية المقدّسة على البشرية كافّة، بالأخص على الأمة الإسلامية والمؤمنين، حيث أكدّوا أنه لولا قيام الإمام الحسين (صلوات الله عليه) لمُحي الإسلام وقضي عليه، جرّاء المفاسد والمؤامرات التي ارتكبها بنو امية، الشجرة الملعونة في القرآن، وعلى رأسهم معاوية ابن آكلة الأكباد وخلفُه الفاسد، المحلّ للحرمات، قاتل النفس الحرام، يزيد (لعنة الله عليه وعلى من تبعه وآزره وأعانه).

[س البغدادي]

هذا هو دوما مسير هذه النخبة من العلماء الاعلام حفظتا لعاشوراء الاباء
لبيك يا حسين