انكار-ابن تيمية وابن الجوزي ينكرون ردالشمس-لعلي ع-وردي
بتاريخ : 10-11-2011 الساعة : 10:44 PM
قاعده في المعجزات والكرامات
تاليف ابن تيميه
ص14-انواع الخوارق بالقدره والتاثير الرباني
يقول مانصه
ورد الشمس ليوشع بن نون وكذلك ردها لمافاتت عليا الصلاه والنبي نائم في حجره-ان صح الحديث-فمن الناس من صححه كالطحاوي
والقاضي عياض
ومنهم من جعله موقوفا كأبي الفرج بن الجوزي وهذا اصح
والوثائق
والان لنذكر فقط ترجمه الصحاوي قبل ان اضرب براس ابن تيميه واحشوا في فمه التراب
سير اعلام النبلاء
للذهبي-الجزءالخامس عشر-ص27
15-الصحاوي
الامام العلامه الحافظ الكبير محدث الديار المصرية وفقيهها ابواححمد بن محمد بن سلامة
بن عبد الملك الازدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي صاحب التصانيف
والان هل هو ثقه ام لا
والان ردي على ابن تيميه كالصاعقه على روس الوهابيه تفضلوا
فتح الباري
بشرح صحيح لبخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد السابع
ص382
لكن وقع في " الأوسط للطبراني " من حديث جابر " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار " وإسناده حسن ، ووجه الجمع أن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس الشمس إلا ليوشع وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك [ ص: 256 ] لنبينا صلى الله عليه وسلم . وروى الطحاوي والطبراني في " الكبير " والحاكم والبيهقي في " الدلائل ، عن أسماء بنت عميس أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت ، وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في " الموضوعات ، وكذا ابن تيمية في " كتاب الرد على الروافض " في زعم وضعه والله أعلم .
وأما ما حكى عياض أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس فردها الله عليه حتى صلى العصر - كذا قال وعزاه للطحاوي ، والذي رأيته في " مشكل الآثار للطحاوي " ما قدمت ذكره من حديث أسماء فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة والله أعلم .
والوثيقه
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
في الأوسط للطبراني عن جابر أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار وسنده حسن ويجمع بأن الحصر على الماضي للأنبياء قبل نبينا وليس فيه أنها لا تحبس بعده ، وفي الكبير للطبراني والحاكم والبيهقي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أن المصطفى صلى الله عليه وسلم دعى لما نام على ركبة علي ففاتته العصر فردت حتى صلى علي ثم غربت وهذا أبلغ في المعجزة ، وأخطأ ابن الجوزي في إيراده في الموضوع