|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 26-12-2011 الساعة : 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
فسحة من التأمّل.. سلوك للتفاؤل..
قد لا يتقبل هذه المقولة بعض الناس بموضوعيّة
لكن المنطق يسايرها ولا يرفضها.
كون الأنسان يحتاج الى الأنفراد بذاته,
أي وقفة مع الذات لتمييز الصواب و الخطأ,
لمعرفة موقعه وموقفه في آن واحد,
لأنه بالتأمّل يجد فسحة من الراحة،
يستطيع من خلالها رسم خارطة إندفاعه
وتحديد سرعة إندفاعه الى الأمام
ومواجهة المخاطر المترتبة على مسيره,
التي تسحبه نحو الخلف
بمعنى استبدال حالة التأمل بحالة التشائم,
وبالتالي الأستسلام للأمر الواقع
حتى وأن كان مرفوضا من حيث المبدأ والنتيجه.
لذا يحتاج بأستمرار الى إقتناص فرصة للراحة
والأعتياد عليها لكي يسهل تطويعها وتسخيرها
لخدمة إرادة الأنسان وإن طال زمن التطويع
وذلك بتكرار المحاولات.
بهذا نعطي للتأمل أهميته,
لأنه يوضح ملامح الطريق الصحيح,
ويقدم المشورة والنصح لحل كل القضايا.
وما أجمل نصح الذات عندما تكون بحديث مع الذات
بساعة حديث او ساعة تأمل.
لأن التأمل يقود الى التفائل
ومعالجة الأمور بمنظور عميق.
من هنا يكون التأمّل مدخلاً
وسلوكا للتفائل ينير الطريق أمام المتعبين.
في الختام تحياتي لضفيتنا الجديدة
الأخت بيان الهدى
|
|
|
|
|