- المعلوم أن كل من أبي بكر وعمر منعا الاحاديث جهد إمكانهما بحجة غبية الا وهي الخوف من اختلاط القرآن بالسنة !!!
لذا أكتب هذا النص الذهبي الذي يبين المؤامرة التي حيكت لامير المؤمنين علي - عليه السلام - لكيفية تنصيب عثمان بن عفان من قبل قريش .
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
ج 6 ص 2634
6781 - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا فقال لهم عبد الرحمن لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم فمال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحدا من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان قال المسور طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال أراك نائما فوالله ما اكتحلت هذه الثلاث بكبير نوم انطلق فادعوا الزبير وسعدا فدعوتهما له فشاورهما ثم دعاني فقال ادع لي عليا فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل ثم قام علي من عنده وهو على طمع وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئا ثم قال ادع لي عثمان فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا . فقال أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون
[ ش ( الرهط ) ما دون العشرة من الرجال . ( ولاهم ) جعل أمر اختيار الخليفة إليهم وهم عثمان وعلي وطلحة بن عبيد الله والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم . قال الطبري فلم يكن أحد من أهل الإسلام يومئذ له منزلتهم من الدين والهجرة والسابقة والفضل والعلم بسياسة الأمر [ عيني ] . ( أنافسكم ) أنازعكم . ( الأمر ) تولي الخلافة . ( فمال الناس على عبد الرحمن ) قصدوه كلهم بعضا بعد بعض . ( يطأ عقبه ) يمشي خلفه وهو كناية عن الإعراض . ( طرقني ) أتاني ليلا . ( هجع ) قطعة من الليل من الهجوع وأصله النوم في الليل خاصة . ( ما اكتحلت ) كناية عن النوم أي ما دخل النوم جفن عيني كما يدخلها الكحل ( فناجاه ) تكلم معه على انفراد سرا . ( ابهار الليل ) انتصف وبهرة كل شيء وسطه وقيل معظمه . ( على طمع ) أي أن يوليه . ( شيئا ) من المخالفة . ( صلى للناس ) صلى بهم إماما . ( أمراء الأجناد ) هم معاوية أمير الشام وعمير بن سعد أمير حمص والمغيرة بن شعبة أمير الكوفة وأبو موسى الأشعري أمير البصرة وعمرو ابن العاص أمير مصر رضي الله عنهم . ( وافوا تلك الحجة ) قدموا إلى مكة فحجوا مع عمر رضي الله عنه ورافقوه إلى المدينة . ( يعدلون بعثمان ) يجعلون غيره مساويا له ويرضون به . ( فلا تجعلن على نفسك سبيلا ) أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة . ]
سؤال : هل هذه طريقة لمحق السنة تدريجيا أم أن السنة لم تكن كافية في المقام ليكون معها سنة الشيخين ؟
احسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنت كثيررررررررررررررررررررررررررررا
والان اراك ابو الامجاد انتقلت لباب الزموهم بما الزموا به انفسهم
ومعك من المنتظرين كيف يجيبوا ع
لى هذا السسسسسسسسسسسسسسسسسؤال المحير
وفقك الله
حميد الغانم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لو كانوا يعتقدون بانها كافيه لما ذهبوا الى الراي ( = القياس ) , وهل فيهم لبيب يسال لماذا حارب ابو بكر وعمر السنة النبوية ؟!!!!!!