آية الله علي أصغر بن نور الدين بن محمد هادي الحسيني الميلاني
ولد في مدينة النجف بجنوب العراق في شهر رمضان سنة 1367 هـ. ينتسب لعائلة ”الميلاني“، فوالده هو نور الدين الميلاني الذي كان إمام العتبة الحسينية، ومن كبار رجال الدين بكربلاء، وقد توفي في الري سنة 1425 هـ ودفن بمدينة قم. وجده هو محمد هادي الميلاني الذي كان من كبار مراجع الشيعة في العراق، وإيران. وجده من ناحية الأم هو حسين الرضوي التبريزي النجفي الذي كان من رجال الدين في مدينة النجف، وهو نجل المرجع علي الرضوي التبريزي الملقّب بالداماد. وأما والدة أمه فهي بنت حسن الشربياني نجل المرجع الفاضل الشربياني، ووالدة أبيه فهي بنت المرجع عبد الله نجل المرجع محمد حسن المامقاني.
انتقلت عائلته إلى مدينة كربلاء فنشأ فيها، ثم دخل للدراسة في حوزتها، فأكمل فيها دراسته في المقدمات والسطوح، فكان أستاذه في المقدمات الشيخ محمد نجل مرتضى آل صاحب الرياض الطباطبائي، وقرأ السطوح على يعض تلامذة جده المرجع محمد هادي الميلاني، كمحمد الشاهرودي، ومحمد حسين المازندراني، وعبد الحسن البيضاني، ومحسن الجلالي الكشميري.
هجرته إلى إيرانبعدما أكمل دراسة السطوح هاجر إلى مدينة النجف لإكمال دروسه في الفقه والأصول فلم يحضر إلا قليلاً حتى اضطر إلى مغادرة العراق كسائر رجال الدي الإيرانيين إبان حكم حزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1390 هـ. فتوجه إلى إيران بأمر من جده المرجع محمد هادي الميلاني، فحضر أبحاثه في مشهد، وكان مرافقاً لها حتى توفي في شهر رجب عام 1394 هـ. فنزل بعدها في مدينة قم، فحضر دروس كل من: آية الله العظمى المرجع محمد رضا الموسوي الكلبايكاني (fa) في الفقه، والمرجع حسين وحيد الخراساني في الفقه والأصول، والمرجع محمد الحسيني الروحاني في الأصول، والمرجع محمد كاظم التبريزي في الفقه، والمرجع مرتضى الحائري في الفقه.
وقد لازم المرجعين الكلبايكاني والخراساني، وكتب دروسهما في الفقه والأصول، وقد طبع في حياة المرجع الكلبايكاني عدّة مجلّدات من تقرير بحوثه بأمرٍ منه، كما انتشر له كتاب ”تحقيق الاُصول“ على ضوء أبحاث المرجع الخراساني.
مركز الحقائق الإسلاميةأسس في مدينة قم «مركز الحقائق الإسلامية» وتتركز نشاطات هذا المركز في: طباعة مؤلفات الميلاني ونشرها، كما باشر المركز بترجمة مؤلفاته ونشرها باللغات الأخرى. كما يقوم المركز بإعداد المبلغين، فقد بادر قسم التبليغ في المركز لانتخاب عدد من طلابه الذين قضوا مدة من الزمن في الدرس والتحصيل، وبعد إعداد برنامج خاص طبق جدول زمني يقوم المركز بالتنسيق معه لعقد جلسات دورية خاصة تعنى بشؤون تبليغ المذهب الشيعي في أقصى نقاط العالم.
ومن جملة الأنشطة التي اهتم بها المركز هو عقد ندوات مع مختلف الطبقات من الأساتذة والطلاب الجامعيين، ومن طلبة العلوم الدينية داخل إيران وخارجها، متعرّضاً في هذه الندوات لمختلف المباحث العلمية والعقائدية نزولاً عند رغبتهم في تحديد موضوع البحث. وتم إنشاء مكتبة صوتية ومرئية في المركز لتسجيل ونشر دروسه بعد تنظيمها فنياً وإخراجها إخراجاً مناسباً وإرسالها إلى أماكن عديدة.
المؤلفات العقائديةتشييد المراجعات وتفنيد المكابرات. تناول المؤلف فيه بحوث كتاب ”المراجعات“ لعبد الحسين شرف الدين مع الشرح والتوضيح، وبيان الأدلّة التي ذكرها شرف الدين، مع ذكر الإشكالات التي أوردها المخالفون على بحوث الكتاب وبيان ردوده عليها. ويقع الكتاب في خمسة أجزاء.
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة. هو شرح على كتاب ”منهاج الكرامة“ لأبي منصور الحسن يوسف الشهير بالعلامة الحلي والرد على كتاب ”منهاج السنة“ لابن تيمية.
من هم قتلة الحسين عليه السلام؟ شيعة الكوفة؟.
الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة.
التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف.
دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية. تضمن هذا الكتاب نقداً لعقائد ابن تيمية وبالأخص كتابه ”منهاج الكرامة“.
استخراج المرام من استقصاء الإفحام. بحوث هذا الكتاب مستخلصة من كتاب ”استقصاء الإفحام“ لمؤلفه ميرحامد حسين النيشابوري اللكهنوي، صاحب ”عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار“، وقد لخصه المؤلف بثلاثة أجزاء بعد ترجمته إلى اللغة العربية مع إضافات وحاشية.
محاضرات في الاعتقادات.
الفقهيةالقضاء والشهادات. يقع الكتاب في ثلاث مجلدات، وهو تقرير بحث القضاء والشهادات لدروس المرجع محمد رضا الموسوي الكلبايكاني (fa)، وقد طُبع أول مرة سنة 1301 هـ.
كتاب البيع. هو تقرير لأبحاث المرجع محمد هادي الحسيني الميلاني في البيع.
الأصوليةتحقيق الأصول. يحتوي هذا الكتاب على بحوث في علم الأصول، وهي خلاصة لدروس المؤلف لبعض طلاب العلوم الدينية في الحوزة العلمية بمدينة قم. وقد تعرض فيها لطرح آراء أساتذته في مسائل البحث كالمرجعين محمد الحسيني الروحاني، والوحيد الخراساني.
اللهم صلِ على محمد وال محمد
صاحب الصورة عالم اغريقي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
"
في عندك غلط مطبعي خيتي زخــآت ..
هذآ العآلم مو أغريقي ولآ فرنسي ههه ;)
هذآ العآلم هو جورج فريدريك برنهارد رايمان
الأسم غير شكل زين أني قريته :d
نكمل
هو عالم رياضيات ألماني عاش في الفترة من 1826 حتى 1866 ، أصبح سنة 1859 أستاذا في غونتغن ، حيث كان يدرس هناك تحت إشراف جاوس ، و حاز على دعمه ، تتضمن إنجازاته الرئيسية أعمالا في نظرية الدوال و تطوير الهندسة التفاضلية من بداياتها في أعمال جاوس ، و وصف هندسة ريمانية غير إقليدية ، و اكتشاف تكامل ريمان كما وضع فرضية ريمان ، و انتخب قبل وفاته زميلا في الجمعية الملكية
اللهم صلِ على محمد وال محمد
صاحب الصورة قائد عسكري صاحب معركة مشهورة
يوسف العظمة .. قائد عسكري سوري استشهد في مواجهة الجيش الفرنسي الذي قدم لاحتلال سوريا ولبنان حيث كان وزير الحربية للحكومة العربية في سوريا بقيادة الملك فيصل الأول.
ولد في حي الشاغور(الصمادية) بدمشق في منتصف شهر رجب عام 1301هـ الموافق 9 نيسان 1884م لعائلة دمشقية، اسمه الكامل يوسف بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل باشا آل العظَمة. توفي والده(الموظف في مالية دمشق) و عندما كان يوسف في السادسة من عمره. فقام شقيقه الأكبر عبد العزيز بتولي شؤون تربيته و الانفاق عليه. دخل المدرسة الابتدائية في الياغوشية. انتقل بعدهاالى المدرسة الرشدية العسكرية في جامع يلبغا ضمن حي البحصة عام 1893م، ليتابع بعدها انتظامه العسكري في دمشق في المدرسة الإعدادية العسكرية عام 1897 وكان مقرها في جامع تنكز.
انتقل بعد ذلك (في عام 1900م) إلى مدرسة قله لي الإعدادية العسكرية الواقعة على شاطئ البوسفور المضيق بالآستانة (استنبول) فأحرز الشهادة الإعدادية في ذلك العام منتقلاً عام 1901م إلى مدرسة حربية شاهانه في الآستانة وتخرج منها عام 1903 برتبة ملازم ثان، وفي عام 1905 أصبح ملازماً أول. ومن ثم انتقل لمدرسة الأركان حرب حيث أتم فيها العلوم والفنون الحربية العالية وحصل على رتبة يوزباشي أركان حرب عام 1324هـ، 1907م، و أستلم وسام المعارف الذهبي.
أتقن العربية والتركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإنكليزية وتنقّل في الأعمال العسكرية بين دمشق والآستانة. ففي عام 1908م أُرسِل إلى الآستانة وعُيِّنَ مدرباً مساعداً لمادة التعبئة في مدرسة الأركان حرب التي في قصر يلدز السلطاني، ثم نُقِلَ عام 1909م كرئيس متفوق ضمن صفوف الجيش العثماني في منطقة الرومللي على البر الأوروبي. و بعدها تم إرساله في بعثة إلى ألمانيا ليلتحق بمدرسة أركان الحرب العليا من عام 1909 ولمدة سنتين. لكنه أصيب بمرض حاد جدا بسبب طبيعة الجو البارد فعاد إلى الآستانة على ليعين ملحقاً عسكرياً في المفوضية العثمانية العليا في القاهرة ومعاوناً للمفوض السامي العثماني.
وفي عام 1912 كان يعمل ضمن الشعبة الأولى المتفوقة (الأركان حرب) في الآستانة، لكنه إضطر بعدها إلى التنقل بين قطعات الجيش العسكرية إبان حرب البلقان 1913م. و ملبثت أن أندلعت الحرب العالمية الأولى 1914- 1918 فأُرسل رئيساً لأركان حرب الفرقة الخامسة والعشرين العاملة في بلغاريا، وعين رئيساً لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه الفرقة في بلغاريا ثم في النمسا ثم في رومانيا، حيث عمل على مقربة من قائد الجبهات المارشال ماكترون قائد القوى الألمانية المحاربة و الذي ضمه إلى هيئة أركان الحرب الألمانية ممثلا عن الجيش العثماني. عاد يوسف بعدها إلى الآستانة ليصبح مرافق وزير الحربية العثمانية أنور باشا و ليبدأ في التنقل و تفقد الجيوش العثمانية في كل من الأناضول وسورية والعراق، و ما لبث أن عيِّن رئيساً لأركان حرب القوات المرابطة في القفقاس بسبب تأزم الاحداث هنالك، ثم أصبح رئيساً لأركان حرب الجيش الأول بإسطنبول.
في نهاية تشرين الأول عام 1918، انتهت الحرب العالمية وعاد يوسف العظمة إلى ومنها سافر إلى دمشق عقب دخول الأمير فيصل بن الحسين إليها، فاختاره الأمير فيصل، قبل أن يصبح ملكاً، مرافقاً له، ثم عينه معتمداً عربياً في بيروت فرئيساً لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سوريا. ولّي وزارة الحربية سنة 1920 وأصبح وزيراً للحربية السورية بدمشق، فنظم جيشاً وطنياً سورياً يناهز 10 آلاف مقاتل.
[عدل] وفاته
قام الملك فيصل بحل الجيش العربي خضوعاً لتهديد الجيش الفرنسي، رغم معارضة يوسف العظمة. وعندما بلغه أن الفرنسيين أصبحوا على مقربة من دمشق قرر أن يحاربهم دفاعاً عن بلده وقال للملك فيصل آنذاك بيت المتنبي الشهير:
يوسف العظمة لايسلم الشرف الرفيع من الأذى... حتى يراق على جوانبه الدم
يوسف العظمة
حارب الفرنسيين بمعركة كبيرة غير متكافئة هي معركة ميسلون التي وقعت في السابع من ذي القعدة الموافق 24 يوليو/تموز 1920 بين الجيش العربي بقيادة يوسف العظمة، وزير الحربية السوري العربي من جهة، وبين الجيش الفرنسي الذي جاء ليحتلّ سوريا بقيادة الجنرال غوابيه غورو ليُقتل ويدفن في مقبرة الشهداء في ميسلون التي تبعد 28 كيلو متراً شمال-غرب دمشق. هذه المعركة التي برز فيها حوالي ثلاثة آلاف من الجنود المتطوعين بأسلحة قديمة، في مواجهة تسعة آلاف ضابط وجندي فرنسي، مسلحين بالدبابات والسيارات والمصفحات والطائرات وأحدث الأسلحة الأخرى، وقد قُتل مع يوسف العظمة أربعمئة مقاتل عربي.
في كل عام في ذكرى استشهاده يقام احتفال في مقبرة الشهداء في ميسلون حيث تحمل إليه الأكاليل من مختلف الديار العربية. لم يخلف من الذرية إلا ابنته الوحيدة (ليلى)، رحلت مع أمها إلى تركيا وأنجبت هناك. ويذكر أن منزله حالياً تحول إلى متحف خاص بمقتنياته.