فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
المجدالثالث عشر
ص714-ح6141
جاء أبو بكر بضيف له أو بأضياف له ، فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء ، قالت أمي : احتبست عن ضيفك - أو أضيافك - الليلة ، قال : ما عشيتهم ؟ فقالت : عرضنا عليه - أو : عليهم فأبوا : أو - فأبى ، فغضب أبو بكر ، فسب وجدع ، وحلف لا يطعمه ، فاختبأت أنا ، فقال : يا غنثر ، فحلفت المرأة لا نطعمه حتى يطعمه ، فحلف الضيف أو الأضياف أن لا يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه ، فقال أبو بكر : كأن هذه من الشيطان ، فدعا بالطعام ، فأكل وأكلوا ، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها ، فقال : يا أخت بني فراس ، ما هذا ؟ فقالت : وقرة عيني ، إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل ، فأكلوا ، وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر أنه أكل منها
بارك الله بك مولانا الجليل
وهذ الذي نقوله ؟؟ ولكن القوم ابو الا ان يرفعوا هذا النكرة فوق الثريا
جزاكم ربي خيرا يابطل
ممنون منك
الله اكبر كيف يتمكنو من ان يرفعو شخصا لايتصف بالكمال او العظمة مقابل ان يهدوه فضيلة على حساب الرسول الاكرم-ص-
حقا انهم اناس لاعقيدة لهم-انما قصدهم التنكيل بالعضماء ويخسؤون ان شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا حال القوم الجهلة مولانا الطيب فلا تعجب
جزيتم خيرا
ممنون