مقتبس
كان لوالدتي ووالدي ستّة بنات وقد حملت والدتي في حملها السابع فقال لها والدي أن تكن هذه المولدة بنتا طلقتك .
ومضت الايام وإذا بوالدتي تضع بنتا . فسمعها والدي بهذا الخبر فطلّقها وهي في المستشفى وترك البنات الستة والمولودة السابعة وهي في احضان اُمها وفي بداية من ساعات عمرها القصير سمعت والدتي بالخبر فحزنت حزنا شديدا وبكت بكاء مرا كثيرا كثيرا وليس لديها من يعيلها وبناتها في هذه الحياة الصعبة المعقدة وليس لديها مال تدخرة .
هجرها والدي ولم نعرف وجهته او مكانه او في أي بلد هو ... في احد ايام الشتاء البارد لم نجد طعاما نأكله او رغيف خبز يابس نسد رمقنا به الم الجوع اخذت والدتي ملابس قديمة من ملابسة
وذهبت بها إلى السوق لعلها تبيعها وتأتي بثمنها طعاما لسبعة اخوات قد عفها الجوع والحاجة ... وبعد فترة رجعت والدتي من السوق وبيدها خبزا وتمرا ، فرحنا كثيرا لما رأينا الخبز والتمر بيدها . وبقينا ووالدتي على هذه الحالة فترة من الزمن .
وقد رآها أحد تجّار القماش وهي تبيع تلك الملابس القديمة في السوق فنظر اليها نظرة رحيمة وقال لها سأعطيك قماشا جديدا تبيعينه للناس لكِ الريح ولي ثمن القماش . فوافقته على ذلك لبيع القماش يوميا فكانت تبيع وتأخذ الربح وتسدّد التاجر ثمن قماشه وأنا كنت صغيرة لا أدري ماذا أفعل لمساعدة اُمي . كانت والدتي تشتري لي الملابس ولكن ليس ملابس بنات بل ملابس اولاد وتحلق شعري
حيث اصبحت بشكلي الظاهر وكما يرونه الناس صبيا ، ثم درست في مدارس الاولاد وتعلّمت من والدتي صنعة البيع والشراء وأصبحت كل حركاتي وسكناتي وكلامي كأي شاب حتى اسمي حوّلته والدتي اسم ولد . فلما اكتملت الشباب تركت الدراسة واصبح شغلي الوحيد هو البيع والشراء لأساعد اُمّي واخواتي الستة على عبىء الحياة .
وقد شعرت منذ نعومة اظفاري بعقدة في نفسي وهي انفصال والدي عن والدتي بسببي أنا وحرماني من حنان الأبوّة أنا واخواتي . كبرت اخواتي وتوزجن ثلاث منهن .
جمعتُ أنا ووالدتي بعضا من المال واشترينا محلا لبيع القماش وقد كبرت والدتي فكنت أنا اعيلهم جميعا ثم توفّيت والدتي وبقيت ارعى اخواتي الثلاث وينظرن إليّ وكأنّي
ابوهنّ او اخوهنّ فلا يعصين امري بشيء .
وتقدّم إلى اخواتي من يطلب يدهن وقد تزوّجن جميعا وبقيت وحدي بين البيع والشراء وبين البيت الموحش الذي خلا من أبي واُمي واخواتي فعدت لا اطيق صممت البيت . وقد صرت تاجرا املك بيتا وسيارة فخمه ومال كثير والناس والتجار لا يعرفون عن حياتي الخاصة شيئا .
ولكنّي لا أدري كيف أعمل لكي أبوح بقصّتي وحقيقة امري . وقد ضاق صدري ونفذ صبري وذات يوم ذهبت إلى التاجري القديم الذي ساعد امّي في يوم من الأيام واصبح كل ما ملك هو السبب المساعد لنا جميعا .
فقلت له : شاكية وحدتي ومرارة حياتي فقال لي لماذا لا تتزوج يا ولدي ولك عندي زوجه هي ابنتي فاذهلتي المفاجأة لأنه
يعرفني لست ولدا فزوجني ابنته وكان التاجر يلح الحاحا شديدا بأن اتزوّج ابنته . وأنا في هذه الحيرة اترك
لكم حلّ مشكلتي :
1 ـ هل اخبر التاجر بأنني بنتا وليس ولدا وكيف ذلك وأنا تاجر معروف فيقولون تحول
التاجر إلى امرأة .
2 ـ ام اتظاهر بالرجولة وأخذ ابنته زوجة معي للبيت ثم اوضح لها الأمر .
3 ـ إذا اتّضح الأمر للعروسة وما هو موقفي من هذه المصيبة .
4 ـ انتظر الحلّ منكم .
هههههههههههههههههههه .... بس
اذا شاءت الاقدار ان تكون رجل
قد تشاء ان تتزوج امراة ...!
اظن ان مهما طال الوقت في تقمص شخصية ليست لنا
يجي يوم ونرجع لهويتنا الاصلية
ارجع لكونك بنت واشرح الموضوع لنفس البنت قبل ما يسوي والدها اي شي
... طبعا بفرض ان القصة تاخذ منحى واقعي .. على افتراض يعني
او انت ... انتي وافقي على طلب التاجر
لما المأذُون يجي ويعقد بيرفض لان بنت وبنت ههههههههههههههه
بس فكرة يهودية خطيرة خخخخخخخخخخخخخ