|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70484
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الاثنــــــــــــــــــــــــا عشري.......... هم ائمة الشيعة لاغير
بتاريخ : 29-01-2012 الساعة : 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
- صحيح البخاري: في الجزء الرابع في كتاب الأحكام في باب جعله قبل باب إخراج الخصوم، وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة (صفحة 175 طبعة مصر سنة 1355 هجري )، حدَّثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون اثنا عشر أميراً فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى: انه يقول:" كلهم من قريش ".
تفسير بسيط للدلالة على ان المقصود بالحديث هم ائمة الشيعة الاثني عشر ابتداء من الامام علي وانتتهاء بالامام المهدي عجل الله فرجه
ورد ادعاءات النواصب
لوعددنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر أميراً فوجدنا: أبا بكر، عمر، عثمان، علي، الحسن، معاوية، يزيد، معاوية بن يزيد، مروان، عبد الملك، مروان بن محمد بن مروان، السفاح، المنصور، المهدي، الهادي، الرشيد، الامين،المأمون، المعتصم، الواثق، المتوكل، المنتصر، المستعين، المعتز، المهتدي، المعتضد، المكتفي، المقتدر، القاهر، الراضي، المتقي، المستكفي
المطيع، الطائع، القادر، القائم، المقتدي، أدركته سنة أربع وثمانين وأربعمائة وعهد الى المستظهر أحمد ابنه، وتوفي في المحرم سنة ست وثمانين، ثم بايع المستظهر لابنه أبي منصور الفضل، وخرجت عنهم سنة خمس وتسعين.
وإذا عددنا منهم اثني عشر انتهى العدد بالصورة الى سليمان بن عبد الملك.
وإذا عددناهم بالمعنى، كان معنا منهم خمسة: الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز
وقد اتضح أن المفسرين السنيين بذلوا كل جهدهم لتفسير هؤلاء الأئمة الإثني عشر الموعودين في التوراة على لسان ابراهيم، ثم على لسان نبينا صلى الله عليه وآله، على ملوك بني أمية، ولكنهم واجهوا ثلاثة مشاكل أساسية لا حل لها:
الأولى:
زيادة عدد هؤلاء (الخلفاء) الذين يعترفون بأنهم ليسوا خلفاء النبي صلى الله عليه وآله بل خلفاء الهواء! على الإثني عشر، الأمر الذي يدخلهم في بوابة الحذف والإثبات التي لا ضابط لها، ولا آخر !
والثانية:
أنهم يشعرون أن هذا الثوب الالَهي لايمكن إلباسه لجماعتهم.. وأنهم مهما دافعوا عن سيرة هؤلاء (الخلفاء غير الخلفاء) وتستروا على تاريخهم، ففيهم مفضوحون، لابد من الإعتراف بسوئهم، ولا يمكن أن يكون أحدهم إماماً ربانياً، وقيماً عظيماً على الأمة، موعوداً من الله تعالى على لسان أعظم الأنبياء عليهم السلام.
والثالثة:
أنهم بهذا التفسير يدعون لهؤلاء الملوك منصباً ربانياً لم يدعوه هم لأنفسهم! فيصيرون بذلك كمن يدعي نبوة لنبيٍّ، والنبي المزعوم ينكرها !!
ولو أن العلماء السنيين فكروا أكثر لما جشموا أنفسهم هذه العقبة:
أولاً:
لأن هؤلاء الأئمة الربانيين الموعودين مختارون من الله تعالى، فلا بد أن يكونوا متفقين، لأنهم جميعاً على خط واحد وهدى من ربهم ونبيهم.
بينما خلفاء السنيين وأئمتهم مختلفون متقاتلون..
فهل سمعتم بالحرب والقتال بين الأنبياء عليهم السلام حتى تقنعونا بإمكانها بين الأئمة الربانيين عليهم السلام وأن بعضهم يكيد للآخر ويفسقه ويكفره، ويذبحه ذبح الخروف، أو يسمل عينيه ويقطع لسانه ويديه ورجليه !!
وثانياً:
لأنهم بإعطاء صفة الإمام من الله تعالى للخليفة الذي يحبونه، ابتداءً من الخليفة عمر بن الخطاب.. الى السلطان سليم العثماني، يصيرون ملكيين أكثر من الملك، وخليفيين أكثر من الخليفة، ويثبتون لهم ما لم يدعه أحد منهم لنفسه!
فلو كان أحدهم إماماً ربانياً مختاراً من الله تعالى مبشراً به من رسوله.. لعرف نفسه وادعى هو ذلك! حيث لا يمكن أن يكون شخص إماماً وحجة لله على عباده وحاكماً باسمه.. ثم لا يعرف هو نفسه مقامه الإلَهي العظيم !!
ولا نجد أحداً من هؤلاء الخلفاء ادعى أنه إمامٌ من الله تعالى غير الأئمة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله.
وثالثاً:
ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وآله قال إنهم يكونون من بعده، ولم يقل إنهم يحكمون.. فلماذا يلزمون أنفسهم بالعثور على الأئمة الإثني عشر الموعودين في الحكام فقط.. وإذا ألزم الباحث نفسه في مسألة بما لا يلزم فيها، فقد تورط فيها وأقام في ورطته!
ورابعاً:
إن الذين يعدونهم أئمة ربانيين، مبشراً بهم من رب العالمين، قد ثبت أن أكثرهم قد لعنهم الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله !!
فهل رأيتم أمةً يحكمها بأمر الله تعالى الملعونون على لسان نبيها؟ !!
وكيف يلعن الله تعالى أشخاصاً ويحكم عليهم بالطرد من رحمته لخبثهم، ثم يختارهم أو يختار من أولادهم أئمةً ربانيين، هداةً لعباده، وحكاماً لبلاده !!
فقد ثبت في مصادر السنيين أن النبي صلى الله عليه وآله قد لعن الحكم وابنه مروان، ونفاهما من المدينة حتى أعادهما عثمان، وأنه رأى أبا سفيان راكباً على جمل يجره معاوية ويقوده ولده الآخر، فلعن الراكب والقائد والسائق (راجع مجمع الزوائد: 1|113)
وأخيراً، فقد نصح المفسرون السنيون أتباعهم أن لا يأخذوا بتفسير الشيعة، ووعدوهم بأن يفسروا لهم الحديث الشريف بأصح من تفسير الشيعة، وقد رأينا أنهم داروا في تفسيره كثيراً، وراوحوا مكانهم..
فمن حق السني أن يعود على بدء، ويسألهم عن تفسير حديث نبيه صلى الله عليه وآله الصحيح وبشارته القطعية باثني عشر إماماً، ربانياً، ملهماً، مميزاً بعلمه وشخصيته وسلوكه، قيماً من ربه على الأمة.. يكونون جميعاً على هدىً واحد، وخطٍ واحد..
ومن حقنا أن نقول لهم: إذا لم تفسروه، فاننا نفسره بالأئمة من أهل بيت النبي وعترته الطاهرين صلى الله عليه وآله، وأولهم علي عليه السلام وآخرهم المهدي الموعود عليه السلام، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: بنا بدأ الله وبنا يختم.
|
|
|
|
|