|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 69244
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
كتاب عصر الظهور!!!
بتاريخ : 17-02-2012 الساعة : 04:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في اللله من خلال تصفحي بالكوكل وجدت موضوع بعنوان "كتاب عصر الظهور" وبصراحه بديت بقرائة الموضوع ,
و لمحت فيه بعض النقاط الي اثارت شكوكي فحبيت اضع الموضوع هنا حتى اعرف اذا المذكور صحيح ام لا اليكم الموضوع
لن يدخل «حزب الله» في معركة مصيريّة إلى جانب الرئيس السوري بشّار الأسد، ولن يعلن التعبئة العامّة في صفوفه للدفاع عن نظامه في حال قرّر الغرب الإطاحة به، ولن تنادي الحسينيّات والجوامع الخاضعة لسيطرته بالدعاء والتضرّع إلى الله لبقاء هذا النظام في حال اتُخِذ القرار بإسقاطه.
يعي "حزب الله" منذ زمن طويل أنّ نظام الأسد إلى زوال، وأنّه مهما فعل لأجله فمن المستحيل الإبقاء عليه في سدّة رئاسة سوريا، لا لشيء، إنّما لأنّ هكذا أمر يتعارض مع معتقداته الدينيّة التي تؤشّر وتؤكّد قرب نهاية مسيرة حكم متوارثة دامت لأكثر من خمسين عاماً، وليبدأ بعدها عصر جديد يسمّى بـ"عصر الظهور".
ويؤمن "حزب الله" ومِن خلفه القيادة الإيرانية والتابعين لولاية الفقيه، بظهور شخصيّة دينية تدعى الإمام المهدي المنتظر، التي وبحسب المفهوم الديني والعقائدي هي المخلّص الأوّل والأخير للشيعة في العالم أجمع، لكن على ما يبدو أنّ ثمن هذا الظهور سيكون مكلفاً جدّاً، كونه يرتبط بشكل أساسيّ بسقوط حكم الرئيس السوري بشّار الأسد.
ومن المؤكّد أنّ الحزب لا يملك أيّ قدرة على منع هذا الظهور، لكن كلّ ما يستطيع فعله هو التأجيل فقط، إلى حين تهيئة الأرضيّة المناسبة لهكذا حدث الذي من شأنه أن يقلب كلّ المقاييس في المنطقة والعالم.
وما سبق وقُدّم ليس المراد منه التعرّض للمعتقدات الدينية التي يؤمن بها بعض من الطائفة الشيعيّة، مع تأكيد كلمة بعض، بقدر ما هي محاولة للإضاءة على حقيقة العلاقة التي تجمع بين نظامين لم تستطع كلّ المحاولات من فكّ تحالفهما على رغم كلّ المغريات التي قُدّمت للطرفين خلال مراحل متفاوتة.
هو كتاب تمّ تهريبه من طهران إلى لبنان بطريقة سرّية للغاية، ولأنّه يفنّد المراحل الزمنية اللاحقة والآتية للمنطقة والعالم، فإنّ نشره بشكل ملخّص من شأنه أن يُحدث صدمة عند البعض، لما يكشفه لناحية العلاقة بين النظام السوري من جهة وبين الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية و"حزب الله" من جهة أخرى، إذ إنّه يتطرّق إلى صميم العلاقة السرّية التي لا زالت تجمع حليفين في السياسة، وأعداء في المعتقد والفكر الديني.
مقدّمة الكتاب
ذات يوم وبعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قال الإمام الخميني: "إنّ أولادنا وأحفادنا سيشهدون ظهور الإمام المهدي، لأنّ أولاد وأحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سنّ الاستعداد لهذا الظهور".
عصر الظهور
العلامة الأولى: تتحدّث عن علامة أوّلية تدلّ على موعد اقتراب الظهور، ويشرح بأنّ الظاهرة الأولى تكون من خلال اجتماع اليهود في أرض فلسطين، وهو أمر مؤكّد وواضح للعيان من خلال دعوة يهود العالم إلى التجمّع في إسرائيل "أرض الميعاد" بحسب ما يصفها اليهود أنفسهم.
العلامة الثانية: إنّ رجلاً من قم يدعو الناس إلى الحقّ، ويجتمع معه قوم قلوبهم كزُبر الحديد، لا تزيلهم الرياح والعواصف، لا يملّون من الحرب ولا يجبنون، وعلى الله يتوكّلون، وبحسب مفهومهم أنّ مواصفات هذا الرجل تنطبق على الخميني الذي خرج من قم ليقود ثورة منذ العام 1962.
ويوضح الكتاب أنّ الخميني ليس من أهل قم بل من "خمين" ولكنّه خرج للدعوة من مدينة قم، ويعتبر أنّ العواصف التي واجهها الخميني وناسه، أي الحرس الثوري الإيراني، هي الحروب التي خاضها ضدّ الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب.
العلامة الثالثة: تتحدّث عن قوّة عسكرية وإعلاميّة تحارب العرب قبل الظهور، وفُسّرت بمحاربة جيش المهدي للأميركيّين في العراق، وحزب الله لإسرائيل في لبنان.
العلامة الرابعة: إنّ عملية الظهور تبدأ من المشرق، من بلاد فارس تحديداً، حيث تخرج من خراسان رايات سود فلا يردّها شيء حتى تنصب بإيلياء الملاحم والفتن، وهي تشير إلى أنّ الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، ويكون هو الجيش الذي يتوجّه مع الإمام إلى القدس.
العلامة الخامسة: عمائم سوداء من ذرّية الرسول تقاتل أعداء الإمام، والمقصود وفق معتقدهم وبحسب ما يشرح الكتاب، هم الخميني والسيّد علي الخامنئي والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر والشهيد الحكيم، ودور السيّد علي السيستاني في العراق وقائد المجلس الأعلى للثورة السيّد عبد العزيز الحكيم، وقائد جيش المهدي السيّد مقتدى الصدر والسيّد موسى الصدر وسيّد شهداء المقاومة عبّاس الموسوي وسيّد المقاومة السيّد حسن نصر الله.
العلامة السادسة: تتحدّث عن وجود قوّات غربية قبل زمن الظهور، ويشرح الكتاب أنّ هذه العلامة قد تحقّقت بدخول القوّات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003.
العلامة السابعة: استشهاد نفس زكيّة في النجف مع 70 من الصالحين، وتنطبق هذه الرواية باعتقادهم على شهادة محمد باقر الحكيم الذي اغتيل عقب صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريّين.
العلامة الثامنة: إنتقال العِلم من النجف إلى قم، أي من العراق إلى إيران، وتدلّ رواياتهم على أنّ زمن ظهور المهدي المنتظر يبدأ الإعداد له من مركز الحوزة العلميّة في بلدة قم الإيرانيّة.
مفاجأة الظهور
العلامة التاسعة: خروج تكفيريّ يقتل زوّار المقامات، ويقصدون بذلك أبو مصعب الزرقاوي، يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليّات هجومية) فيقتل وفدكم (زوّار المقامات)، فتوقّعوا بعد ذلك السفياني وخروج المهدي.
العلامة العاشرة: قيام حكم إسلامي في العراق موالٍ للممهدين الإيرانيّين، وتدل الرواية على نفوذ إيراني قويّ بعد حرب مع العراقيّين، وهذا النفوذ تشير إليه الرواية فيخرج العجم على العرب، أي يتفوّق العجم بالنفوذ والدعم ويملكون البصرة.
العلامة الحادية عشرة: ينقل الكتاب عن لسان الإمام جعفر الصادق أنّه قال "من يضمن لي موت عبدالله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور المهدي)، ثم قال: إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيّام. والمقصود هنا (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز)
العلامة الثانية عشرة: دخول مذنّب إلى مدار الأرض فيغيّر كلّ الطبيعة الفلكيّة على الأرض، ويلفت الكتاب إلى أنّ "صحيفة الغارديان ذكرت أنّه في حزيران 2005 تمّ اكتشاف مذنّب سيّار عرضه 390 متراً سمّوه "أبوفيس".
العلامة الثالثة عشرة: تتحدّث عن رجل يدعى الخرساني، يشرح الكتاب مواصفاته ليصل إلى مرحلة تتطابق بها تلك المواصفات مع الخامنئي.
العلامة الرابعة عشرة: تدلّ على مواصفات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
العلامة الخامسة عشرة: تشير إلى رجل يدعى اليماني، وهنا يفنّد الكتاب نسب هذا الرجل، فيقول "إسمه حسن وصاحب راية، سيّد هاشمي من نسل الإمام الحسين اسمه حسن، واسمه الثاني نصر، وينقل قولاً عن النبي محمد: "صاحب الأعماق الذي يهزم أعداء الله يشتقّ اسمه من نصرالله".
سقوط الأسد
ويؤكّد الكتاب أنّه وقبل ظهور المهدي بستّة أشهر، يقع حدث مهمّ في سوريا، وهو انقلاب عسكري يأتي بقائد سوريّ عميل لأميركا وإسرائيل لقبُه السفياني، يُثبّت نفوذه داخل سوريا والعراق والأردن ولبنان، وتدخل قوّاته إلى الحجاز، أي المملكة العربية السعودية، لقمع ثورة في المدينة لأتباع أهل بيت النبي، ثمّ يدخل إلى العراق ليقتل شيعة أهل البيت، ويدخل لبنان لقتال المجاهدين ويحاصرهم في جبل عامل ويشغله شاغل عنهم، هو قوّتهم وبأسهم.
وختام الكتاب، أنّه وأثناء حصار السفياني لجبل عامل وقتاله للشيعة في العراق، تبدأ أخبار الظهور ويبدأ التهيُّؤ لمرحلة الظهور المقدّس، وينتصر الشيعة أي الموالون لإيران وحزب الله على أعدائهم، وعندها سيملأ المهدي المنتظر الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً.
وفي محاولة للتأكّد من صحّة ما جاء في كتاب عصر الظهور، كان لا بدّ من الوقوف عند آراء مرجع دينيّ شيعي تحفّظَ عن ذكر اسمه، إذ أكّد المرجع أنّ "معظم ما جاء الكتاب على ذكره يدخل تماماً في صلب الفكر والاجتهاد الديني الذي يتحرّك من خلاله نظام الملالي في الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية".
ولأنّه كان أوائل الذين ناقشوا فحوى هذا الكتاب مع العديد من المراجع في الطائفة الشيعية، فقد كشف المرجع أنّ "هناك رجال دين معروفين في "حزب الله" تداعوا خلال الأشهر الأخيرة إلى اجتماع دينيّ مغلق مع مراجع دينية إيرانية بارزة، برئاسة قائد الثورة الإيرانية المرشد علي الخامنئي في إيران، جرى خلاله مناقشة علامات الظهور والتداعيات التي ستنتج عنها".
وشدّد على أنّ "اللقاءات المتكرّرة بين رجال الدين خلصت إلى ضرورة العمل على تأجيل الظهور بأيّ شكل من الأشكال، من خلال دعم الرئيس السوريّ بشّار الأسد بصورة مطلقة ومنع إسقاطه في هذه المرحلة بغية تحضير الأرضية التي تتلاءم مع الظهور". وتوقّع المرجع أن "يعمد "حزب الله" خلال الأشهر المقبلة، وبدعم إيرانيّ مطلق، إلى تحضير هذه الأرضية من خلال محاولة السيطرة المطلقة على كلّ الأراضي اللبنانية من الشمال إلى الجنوب"، مؤكّداً أنّ الأولوية في هذا الأمر هي "تفريغ الساحة الجنوبية من الوجود الأجنبي الذي سيُعتبر العدوّ الأبرز لحزب الله خلال تلك التهيئة للظهور المنتظر".
بانتظار تعليقاتكم
قبل الختام اكرر اسفي اذا كان الموضوع مخالف او ليس في القسم المناسب
تحياتي.
|
|
|
|
|