|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70145
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
7 سماوات و 7 ارضين ومكانهما و مساحتهم
بتاريخ : 29-02-2012 الساعة : 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7 سماوات و 7 ارضين ومكانهما و مساحتهم
هنالك وصف دقيق إلى السماء في القران الكريم وهو أن الله خلق سبع سماوات طباقا وجعلها بناء وبذالك نستطيع أن نستنتج أن السبع سماوات عبارة عن أطباق تحيط في الأرض ونهايتها إلى نهاية حدود القمر وأول طبق هو من الأرض إلى غلاف الأوزون ولو قمنا في قياس المسافة بين الأرض وغلاف الأوزون ووجدناها وقمنا في قياس المسافة من الأرض إلى نهاية حدود القمر ووجدناه تساوي 7 أمثال مسافة الأرض إلى غلاف الأوزون إذا تثبت هذه النظرية والتصور ويمكننا حساب هذه الطبقات وهي 7 سماوات وعلينا البحث عن البناء الموجود في هذه السماوات لان الله قال أنها بناء ومازلت بناء إذا هنالك خلق خاص في هذا البناء ونفس الشيء إلى الأرض 7 أرضيين وهنالك خلق يعيش في كل ارض من الأراضي ال 7 الموجودة تحت الأرض وهذا الخلق مؤكد انه يختلف في الشكل لان الإنسان مختلف في شكله وهو بديع خلقة الله في توحدها في الصفة واختلافها في المظهر ونستطيع أن نقول أن لكل ارض ولكل سماء خلق مختلف عن السماوات الأخرى أو الأرضيين الأخرى لأنها 7 فمن المؤكد أنها مختلفة وليس متشابه ولكل سماء ملائكة خاصة في كل سماء ومن المؤكد أن الملائكة في الأرض أيضا ولكن ليس على الأرض لان الله عبر عن ذالك وسئل لو أنزلنا ملائكة على الأرض يمشون في الأسواق مثل البشر
الخلاصة هنالك ملائكة فوق الأرض وفي السماء وليس عليها ووجود ملائكة تحت الأرض هذا مؤكد ووجود ملائكة في داخل الكائنات الحية جميعا لان الإنسان يوجد داخله ملائكة يسجلون حسناته وخطاياه ووحدة الخلق لان الخالق واحد تؤكد هذا الاستنتاج إذا جاز لنا التعبير عن ذالك لأنه شيء مؤكد وهذه الملائكة لها القدرة على التشكل والتشبه في المخلوقات لان مثل هذا التعبير موجود في القران وطعام هذه الملائكة هو التسبيح ويوجد هذا التعبير في القران ومادام طعامها التسبيح إذا هنالك طاقة من التسبيح تساعد الملائكة على الحركة وفعل أشياء عظيمة يعجز عنها بقية خلقه ومنهم الإنسان وهذه الملائكة بدون فضلات هذا شيء مؤكد وهي أجسام لطيفة لا نشعر بها لان الله لطيف
ووجدت أن الإنسان يطمئن أو يفضل الجلوس إلى جهة اليمين واغلب الخلق من الإنسان يستخدم يداه اليمين وكل شيء يمين بذالك نستطيع أن نستنتج عن الحركة جميع الخلق وجميع الأشياء في اتجاه اليمين وكذالك هالاتها أي في اتجاه عقارب الساعة ولو كانت في اتجاه حركة الأرض لكانت ارتفعت عن الأرض إذا أمر حركة الكائنات والأشياء فوق الأرض عكس اتجاه حركة الأرض ومن ضمنها القمر لأنه من ضمن سماوات الأرض ال 7
وممكن أن نستنتج أن الله من عمل ذالك لديه حكمة ورسالة وهي أن الله يريد جميع خلقه أن يستلموا كتابهم في يمينهم وليس في شمالهم في يوم الحساب
وقد يسائل سائل هنالك أناس تستخدم اليد الشمال وليس اليمين أنا متأكد انه لو سئل لقال أنني ارتاح في الجلوس إلى اليمين وليس الشمال وهو يثبت ما قلت اعلاه
والله قال أن القمر منازل أو في مثل هذا التعبير والقمر يختلف في شكله وحالاته داخل أيام الشهر الواحد وفي شهور معينة ولا نرى أجزاء منه إذا كان بدرا مثلا فأين يذهب على الرغم من علمنا في وجوده الكامل إذا هو يدخل في منازل معينة بناء موجود في السماء وهذا البناء يحجب رؤية أجزاء القمر ومادمنا نستطيع أن نرى هذا التغيير إذا في إمكاننا رؤية هذه المنازل أو التحسس بها أو الشعور بها أو حسابها في المستقبل القريب أن شاء الله وما دامت السماء بناء وهي ليس في مادة بينما القمر مادة وكتله إذا القمر يؤثر ويتأثر في هذا البناء وفي التالي يؤثر في الخلق الموجود داخل السماء وعلى الأرض وممكن داخل الأرض لأنها جميعها متصلة وليس منفصلة كما تراه العين
ونحتاج إلى مراقبة الأيام والوقت وكذالك السنة أو عدة سنيين وحساب التغيرات التي تحدث على سطح القمر أو في صور القمر لأنه مرئيات حسب ما اعتقد يمكننا رؤية طبيعة بناء السماء الذي عبر عنه الله وهذا البناء مؤكد انه في شكل طبقي دائري كروي منتظم يسير داخله القمر لان كل سكان الأرض يرون القمر إذا كان بدرا وهنالك نزول وصعود للقمر بين هذه الطبقات دون أن تتغير المسافة بين الأرض والقمر إذا الانتقال والتغير داخل طبقات السماء دون أن يستطيع التغيير في طبيعة هذا البناء والانتقال فيما بينها مثل موجة الماء إذا جاز لنا التعبير ولكن ليس مشابه إلى موجة الماء الفرق هو أن الموجة تتلاشى ويتغير حجمها بينما الطبقة في السماء أو البناء تتحرك وتتموج والأشياء الداخلة بها والغريبة عن طبيعتها تسبح داخلها من دون أن يتغير شيء منها من حجم أو نقصان أو زيادة وهو رسالة إلى خلق الله أن علم الله كامل لا ينقص ولا يزيد ولا يتغير في أي حال من الأحوال وينقل هذا التأثير بين الطبقات الأخرى
وسبق لي إن شرحت جاذبية الأرض والأشياء التي فوقها وباقي الإجرام السماوية ويبقى سؤال لماذا هذه المسافات الثابتة بين الإجرام السماوية وما الذي يحكمها وما هي العلاقة التي فيما بينها وهذه الإجرام تتحرك وهذه الحركة تؤدي إلى شيء من غير الممكن إن تكون لا تنتج شيء ونتاجها هو الفلك لان الله يقول كل في فلك يسبحون وبذالك هنالك فلك يبدأ من الشمس ويستمر إلى جميع الإجرام السماوية ولكل جرم سماوي هنالك فلك خاص به وهي عبارة عن سباحة كما وصف الله وهنالك ثقوب بين هذه الافلاك وأثبتها العلم وعبر عنها في الثقوب السوداء وهي طرق مختصرة للسير بين الإجرام السماوية في المركبات الفضائية المستقبلية التي أرى أن تكون على شكل كرة لها القدرة على التغلب على قوة جاذبية الأرض إذا كانت هنالك جاذبية أصلا عن طريق قوة مركزها كما شرحت في وصف سباحة البذرة الصغيرة التي لها كيان كروي وعند انتقالها إلى خارج سماوات الأرض تسبح وتنتقل بين افلاك الشمس ومن خلال الثقوب السوداء
وكل العالم الذي نعيش به عبارة عن كرة كبيرة والدليل على كلامي هذا هو النجوم التي ابعد بكثير من الإجرام السماوية وهي موجودة في سقف هذه الكرة الكبيرة
وكل شيء في هذا الكون أو العالم أو الخلق يسبح لوحدة الخلق ووحدة الخالق ولو راقبنا الإنسان في سيره فهو يسبح ولا يسير
وعلينا ألان وفي المستقبل مراقبة الكائنات الصغيرة والتعلم منها لان الإنسان أكثر تطور منها وأقوى بكثير ويستطيع القيام في أفضل من ما تقوم به هذه المخلوقات وما هي ألا مخلوقات لخدمة الإنسان والتعلم منها لان الإنسان هو سيد هذه الأرض وعند التعلم منها من طريقة تفكيرها وحركتها وما إلى ذالك نستطيع أن نعرف طريقة التعامل معها دون إيذائها وممكن التحكم بها لان الله لا يقبل أن يؤذى خلقه وعلينا أن نحب جميع خلق الله لأنه سر من أسرار الله عندما نحب الأشياء تنجذب لنا وتطيعنا في إرادتها وليس رغم عنها لأنها سوف تحبنا أيضا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عابس
|
|
|
|
|