قال باحثون بريطانيون إن اتباع برنامج تمرينات منزلي شخصي يساعد على حماية بعض المصابين بمرض الشلل الرعاشي من السقوط.
وذكرت الدكتورة أن اشبورن وزملاؤها بجامعة ساوثامبتون في تقريرهم أن السقوط يشيع بين مرضى الشلل الرعاشي خاصة الأكبر سنا.
ولإثبات أن التمرينات الرياضية قد تساعد على الحد من السقوط اختار الباحثون 142 مريضا بشكل عشوائي لإخضاعهم لرعاية معتادة وتمرينات رياضية منزلية. وكان كل المرضى تعرضوا لأكثر من حادث سقوط في العام السابق.
وقام أخصائيو علاج طبيعي بزيارة المجموعة في المنزل مرة أسبوعيا لمدة ستة أسابيع وجرى تطوير برنامج للتمرينات الرياضية وتحديد الأهداف. وبعد هذه الفترة واصل المرضى التمرينات الرياضية بمفردهم وكانوا يتلقون اتصالات هاتفية للمتابعة مرة كل شهر.
وذكر الباحثون في دورية الجهاز العصبي وجراحة الأعصاب والطب النفسي 'ظهر اتجاه ثابت بتراجع معدلات السقوط بين المجموعة التي تمارس التمرينات الرياضية بعد ثمانية أسابيع وستة أشهر ومعدلات اقل لحالات السقوط المسببة لجروح تحتاج اهتماما طبيا بعد ستة أشهر'.
كما جرى تسجيل معدلات اقل للحالات التي أوشكت على السقوط بين المجموعة التي مارست التمرينات الرياضية. وأظهرت المجموعة أيضا تحسنا في فعالية وجودة الحياة بعد ستة أشهر.
وأبلغ الدكتور ألبرت البانيسي بجامعة ميلانو في ايطاليا وكاتب الافتتاحية بنفس الدورية رويترز أن ' ضعف التوازن والسقوط من بين الشكاوى الرئيسية لمرض الشلل الرعاشي في مراحله المتأخرة وفي الغالب لا يتحسن بالأدوية ولا بالتنبيه الشديد للمخ'.
وقال 'إن البرامج التدريبية المنزلية المنظمة قد تكون طريقة واعدة لتدريب مرضى الشلل الرعاشي على تفادي السقوط'.