هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء
وتزرع في خيالهم حكاية جميلة
وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظه الغرق
وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف
وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم
تم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح
وتتراقص بينهم ألما كي تمنحهم السعادة
وتبكي بعيدا عنهم كي لا تفسد فرحهم
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تتحول الى عكاز كي ترحم عجزهم
وتتحول الى مرآة كي تقوم عيوبهم
وتتحول الى مطر كي تبلل جفافهم
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم
وتنزف لهم دموعك عند عطشهم
وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق
وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء
وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر
وتساعدهم على الفرح عند الحزن
وتسعدهم على الأمل عند اليأس
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام
ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة
وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما اساؤوا اليك
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم
وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين
وتحفظهم مهما غابوا عنك
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تترجم احساسهم الى من يهمهم أمره
وتحمل أحلامهم الى من لا يكتمل حلمهم الا به
وتدعو لهم بالسعادة مع سواك اذا كانت سعادتهم مع سواك
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به
وتنصت الى همومهم وتتضخم بها
وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تقدم لهم دعوة الى الحياة حين يفقدون شهية الحياة
وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم
وتقدم لهم دعوة اللجوء الى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم
ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقى
هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم
وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك
وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر
ثم لا تنتظر المقابل
هو أن تترجم احساسهم الى من يهمهم أمره
وتحمل أحلامهم الى من لا يكتمل حلمهم الا به
وتدعو لهم بالسعادة مع سواك اذا كانت سعادتهم مع سواك
ثم لا تنتظر المقابل
اعطي ولا تنتظر المقابل .. هذا هو الحب !
العرض العادي
