بسمة آل سعود: النظام السعودي فاسد لأن نصف سكان المملكة فقراء
بتاريخ : 12-04-2012 الساعة : 02:17 PM
أكدت الصحفية الإعلامية الأميرة بسمة آل سعود أن النظام السعودي فاسد ويفتقد الى الشفافية لانه نصف سكان المملكة فقراء. وقالت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي إن 50 في المئة من سكان المملكة فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض. وأضافت "أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع". وتناولت الأميرة بسمة خمس نقاط أساسية فهي تتطلع لدستور يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ورأت أن المحاكم السعودية تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية. واعتبرت أن قوانين الطلاق في المملكة هي قوانين مجحفة، فالمرأة لا تملك حقا بطلب الطلاق الا إذا أقامت دعوى الخلع وهذا يجردها من حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق. ومن وجهة نظر الأميرة فإن الخطأ يكمن في وسائل التعليم التي تعتبر المرأة دون الرجل فالفتيات تحرمن بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن. وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة. وأخيرا، رأت أن تحريم سفر المرأة دون محرم، هو حد لحريتها في أيامنا، فالتفسير المنطقي لهكذا قانون كان أيام الجاهلية بتواجد قطاع الطرق والحاجة لحماية المرأة آنذاك.
جدير بالذكر أن الأميرة ولدت في الرياض عام 1964 وهي الابنة الصغرى لملك السعودية الراحل سعود بن عبد العزيز ووالدتها هي الأميرة جميلة مرعي والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسورية.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية كشفت عن جوانب في فساد نظام الحكم في السعودية ونهب العائلة الحاكمة للمال العام. فقد أعلنت الفايننشال في مقال لها أن الشائع بين الناس داخل السعودية وخارجها أن كل ابن وحفيد من أبناء "عبد العزيز بن سعود" لديه راتب شهري يقارب الـ100 ألف ريال من الحكومة، ومنحة سنوية بحدود 400 ألف ريال، ليصبح مجموع الدخل السنوي حوالي مليون وستمئة ألف ريال لكل فرد من أبناء "عبد العزيز"، إلا أن ما تحدثت عنه وكالات الأنباء بعد وفاة "سلطان عبد العزيز" وتوزيع ثروته بين أبنائه والبالغ مقدارها 285 مليار دولار قد صدم الجميع دولاً وشعوباً، وخاصة أبناء الشعب السعودي الذين يعيش غالبيتهم في فقر مدقع. وأضافت الفايننشال تايمز البريطانية إن العديد من قضايا الفساد منشورة على المواقع الالكترونية، وضربت مثلاً على ثروات الأمراء من خلال ما يملكه الأمير "عبد العزيز بن فهد" الذي يملك عدة قصور كلفت الدولة حوالي 21 مليار ريال ومنزله في جدة مساحته مليون متر مربع وكلف مليار ريال، ولديه أسهم خيالية في البنك "الأهلي" وأخرى في شركة "جنرال الكتريك" الأميركية وشركة "مرسيدس بنز"، ويمتلك مجموعة من الشركات والعقارات يصل مجموعها إلى أكثر من 3000 مليار ريال، كما يمتلك الأمير "عبد العزيز" خمس طائرات خاصة، منها ثلاث "بوينغ" فخمة كلفت الدولة أكثر من ملياري ريال، وتتحمل الدولة السعودية مصاريف تشغيلها وصيانتها، ويملك أسطولاً من اليخوت كلفه أكثر من مليار ونصف مليار ريال.
وتتابع الصحيفة: إن هذا الأمير كان قد اتُهم بالتورط بقضية اختلاس أموال عبر شركة سعودي – أوجيه، الذي يتشارك فيها مع "آل الحريري" وكان قد أعفي من منصبه في ديوان مجلس الوزراء بأمر ملكي صدر في حزيران 2011، وتقول معلومات: إن "فهد بن عبد العزيز" استولى على حسابين سريين للملك "فهد"، الأول في السعودية ويقدر بعشرة مليارات دولار والثاني في البنوك الغربية ويقدر بـ30 مليار دولار، ونصيبه الرسمي من الإرث بعد وفاة والده كان 15 مليار دولار من الداخل و75 مليار من الخارج، والذي بطريقة أو أخرى، تمكن من الإدخال إلى حساباته البنكية حوالي 270 مليار دولار بطرق ملتوية، هذا في وقت غول الفقر والجوع ينتشر في السعودية وينهش أهلها.
ربما هذا يكشف عمق الازمة و الخلاف و الصراع داخل اسرة ال سعود المتغطرسة
و لناخذ مثلا ان الامير سلطان الراحل - الفاسد بطبيعة الحال - استقطب بعض افراد المعارضة و كان من ضمنهم كبار قياداتها ناصر السعيد في الستينات للاطاحة بالملك سعود و تولي الملك فيصل الحكم - و كان ترتيب السيناريو امريكي - و كان لابد من تحييد المعارضة حتى لا تنفلت الامور و تخرج عن السيطرة
الامير سلطان وعد المعارضة بوعود يعجز الخيال عنها و منها تشريع العمل بالنقابات و برلمان و غيرها !!!! - و هذا كان في الستينات و ان كان في بلاد الحرمين امية كتابية و لكن كان فيها وعي ثوري ربما اقوى من عهد السبعينات و الثمانينات - ايام الطفرة المادية
و كانت النتيجة بعد الاطاحة بالملك سعود و تولي فيصل ان اشتدت القبضة الحديدية و كان سلطان و فهد و هذا قيض من فيض - على سبيل المثال - من اعتى عتاة المحاربين للمعارضة
واشتد الخناق على المعارضة تقتيلا و اسرا و من كان محظوظا استطاع الفرار خارج بلاد الحرمين الى بيروت و مصر و اوروبا
و ما ارى تصريحات من اي من ال سعود- الا مامورة من اسيادهم الماسون - هدفها توزيع ادوار او توارث مناصب و مثل هذه التصريحات دموع تماسيح و التاريخ يعيد نفسه
اذا كان عمر بن عبد العزيز ارجع فدك و هو لم يستطع اصلاح البيت الاموي و يرجع الحق كاملا الى نصابه ! فهل يستطيعون هؤلاء ان يفعلون اكثر مما فعله عمر بن عبد العزيز و كل منهم متشبث باكثر من فدك و يحتمي من وراء اعلام اشد ضراوة من اعلام بني امية؟؟ و يملكه و يتحكم فيه من يتحكم على عروش اباؤهم و اولياؤهم العواجيز؟
لا اظنها الا لعبة و توزيع ادوار !!!
و الله المستعان