ترقب اليوم المصريين والمتابعين للشان المصري وقائع الحكم علي مبارك ونجليه ووزير داخليته العادي وستة من كبار معاونيه
وبعد كلمة منمقة جميلة في كلماتها اثلجت صدور المتابعين واوحت اليهم بان القاضي احمد رفعت يتفهم ويتعايش مع الثورة
المصرية بل هو وباقي قضاء مصر جزء لا يتجزا من الثورة المصرية عاشوا احداثها وهمومها افزعهم لون الدم الذي
اكتست به شوارع مصر حين دهستهم الة الشرطة بتدبير من حبيب العادلي وزير الداخلية والذي قال لمبارك انه يستطيع
الانتهاء من (لعب العيال ده) في اقل من ساعتين فختم له مبارك علي هذه الخطة ايذانا منه ببداء مرحلة التصفية الجسدية
للمتظاهرين من خلال الغازات السامة ومن خلال الرصاص الحي ومن خلال حملة اعتقالات واسعة ولكن نسوا ان هبة الشعب
حين ثور هي كفيضان النيل لا يقف امامه شئ الا حطمه واغرقه ولكن للاسف اتضح لنا بعد الحكم ان هذا القاضي وغيره
هم السد العالي الذي انشاه مبارك ومجلسه العسكري لحماية النظام من هذا الفيضان وحين اتي النيل بفيضانه وجد امامه
سدا منيعا التفت المياه حول نفسها وساتقرت في ثبات وراحت تختلف جزيئياته ما بين بعضها
اليوم اثبت القضاء انه جزء لا يتجزا من النظام السابق فكان الحكم مشوه به عوار وبه ثقوب وبه كل اثار دماء الشهداء
اطلق الحكم يد جمال وعلاء مبارك للعبث بمصر وثورتها افرج عن الستة المعاونين لحبيب العادلي ليعانوا وزير الداخلية
الحالي في القضاء علي اي خروج عن نظام شفيق رئيس مصر القادم بعد ان تعلموا الدرس من مبارك