- كان منا رجل من بني النجار . قد قرأ البقرة وآل عمران . وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب . قال فرفعوه . قالوا : هذا قد كان يكتب لمحمد . فأعجبوا به . فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم . فحفروا له فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . ثم عادوا فحفروا له . فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . ثم عادوا فحفروا له . فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . فتركوه منبوذا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2781
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا ، يعني عظم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه : غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما ، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب كذا وكذا ، اكتب كيف شئت ، ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا ، فيقول اكتب كيف شئت ، فارتد ذلك الرجل عن الإسلام ، فلحق المشركين ، وقال : أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب ما شئت ، فمات ذلك الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأرض لا تقبله ، قال أنس : فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل ، فوجده منبوذا ، قال أبو طلحة : ما شأن هذا الرجل ؟ قالوا : قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن تيمية - المصدر: الصارم المسلول - الصفحة أو الرقم: 2/241
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح