الاخ العزيز البدري 14 ... حدسي يقول لي انك من اولاد الزهراء عليها السلام .. فما رأيك ؟؟
اخي العزيز , كان الوقت قريب الساعة الواحدة , و حقيقة كنت متعبا جدا فقد كنت يومها اقوم برحلة مكوكية و اتعبني كثرة التنقل ...
لذا ارجأت التعليق لليوم الاخر ,
و كونك عزيزا عندي جدا يشهد الله , استحييت من نفسي لعدم الكتابة وقتها ...
لذا فانا اعتذر كثيرا لشخصكم الكريم ...
و العذر عند كرام الناس مقبول ...
اخي البدري ..
رأيي الشخصي المتواضح و تحليلي للامور التي جرت و ستجري اجملها بنقاط :
1. كتبت مقالا بعد انتهاء الانتخابات مباشرة و اصرار السيد المالكي على توليه رئاسة الوزراء , و ربطت تصريحات سابقة و معادلات و موازنات بقضية الخدمات , و خلصت في المقال بان السيد المالكي لن يستطيع تقديم شيء بالنسبة للخدمات , و ان الشعب العراقي سوف لن يحصد شيئا خلال الاربع سنوات المقبلة على الاقل ...
لذا كنت اتابع هذا الامر خلال هذه السنوات العجاف التي مرت بنا , و باعتقادي الشخصي بان الحكومة لم تقدم شيء على صعيد الخدمات للاسف الشديد ..
2. اعتقد ان التوافق مع القائمة العراقية كانت ضرورة لا بد منها ..
و هذه الضرورة منطلقة من ان العراقية هي تمثل السنة في العراق , و بالتالي فان فوزهم بالرقم 1 في الانتخابات , و اقصاؤهم من الحكومة الى المعارضة , سيكون مبررا منطقيا للفتك بالشيعة و تقديم الحواضن الامنة للقاعدة و من لف لفها من قبل السنة ,..
و بذلك نرجع للمربع الاول و المخيف , الذي حصل عام 2006 و ما تبعها من سنوات ..
و اول من لفت النظر الى هذا الخطر الذي كنا سنقع فيه , هو المجلس الاعلى عبر قولهم ( لا نشارك بحكومة لا تشارك بها العراقية ) ..
و باعتقادي كان المجلس الاعلى موفقا في طرح هذا الشعار ..
و وقتها شنعوا عليه و اتهموه بابشع الاوصاف .. ثم عاد السيد المالكي و جعلهم شركاء في الحكومة , و هذا هو المنطق الصحيح ..
وقتها كتبت مقالا حول هذا الامر ...
3. كانت كل خطابات المجلس الاعلى بعد تشكيل الحكومة العراقية مع انه لم يدخل فيها , فيها نوع من التوازن , فهم لم يكونوا مؤيدين لازالة المالكي و لا عن طريق الثورة او المظاهرات ..
بل كان يؤمن دائما بان صناديق الاقتراع هي الفيصل ..
و اما عن رأيي , فقد عبرت به واضحا , بان الحكومة منتخبة و هي تمثل الشرعية العراقية , و بالتالي فان اي دعوة للثورة عليها او اسقاطها بواسطة المظاهرات هو غير دستوري اولا , و ايضا هي ما يطمح اليه الطائفيون الاعرابيون ..
و وقتها كتبت مقالا عن هذا الامر .. و اليك رابط المقال : ما هذه الدعوات الهجينة للشعب العراقي بـ (الثورة) على حكومته المنتخبة ؟
4. السيد المالكي ( مع كل التحفظات على سياساته و طرق التعامل و غير ذلك ) هو يمثل قمة الهرم في السياسية الشيعية .. و بالتالي فان اسقاطه بهذه الطريقة الدراماتيكية , و بهذا الوضع الخطير و الصعب , و بهذه التغيرات الاقليمية السائرة نحو التشدد الطائفي السني و الكراهية تجاه الشيعة في كل مكان , سيمثل ضربة قاصمة للشيعة السياسية ..
نعم , اؤمن بان الانتخابات قادمة , و اذا اراد الشعب و الشعب فقط , اذا اراد ان يغير السيد المالكي فله الحق وحده بذلك , و انا على يقين تام , بان الشعب اذا استبدل السيد المالكي مثلا , فانه سيأتي برجل شيعي اخر يقود الامة العراقية و يمثل استمرار قتل المشروع الطائفي الرامي لاستلاب السلطة و اعادتها للغاصبين الذين يمثلون الاقلية في العراق .
لذلك لم يكن هناك تأييد على سحب الثقة بهذه الظروف ..
و هذا موقف غير مستغرب حقيقة من المجلس الاعلى الاسلامي و يلاحظ ذلك بالتتبع المنصف لتحركات قياداتهم .
5. في الاجتماع الثلاثي الذي حصل بين السيد المالكي و السيد الجعفري و السيد عمار الحكيم , جرى تداول قضية اتفاقية اربيل و ما رافقها , و مسألة سحب الثقة ..
و جرى مناقشة طلبات الاجتماع الخماسي ..
و كان موقف السيد الحكيم الرفض لمسألة سحب الثقة , و كذلك كان له موقفا من تطبيق اتفاقية اربيل بكافة بنودها !!
و في اليوم الثاني للاجتماع , ذهب السيد عادل عبد المهدي ( المعروف بعلاقته القوية جدا بالرئيس العراقي جلال الطالباني ) , و جرت تحركات من قبل بقية قيادات المجلس الاعلى لحسم القضية ..
و ذلك الذي حصل ..
6. نعم لا يخفى للمتتبع , ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تكن راضية على سحب الثقة من السيد المالكي و هذا ايضا يجب التنبه له جيدا و وضعه في الحسبان ..
7 . كذلك لم تكن امريكا راضية على سحب الثقة نتيجة حسابات لها تراها و ايضا لذلك تأثير في هذه المسالة ...
الا ان الذي جرى , بالنهاية , هو ان السيد جلال طالباني لم يستجب للاهواء و الضغوط لتقديم طلب للبرلمان بسحب الثقة , و ما سيرافقها من تغييرات في المعادلات و الموازنات ..
و المجلس الاعلى الذي له ثقل سياسي كبير ( مع قلة مقاعده البرلمانية ) , و الذي لم يقف مع الاخرين في الضد من السيد المالكي .. لانه و منذ اللحظات الاولى , قال بان سحب الثقة سيقودنا للمجهول و ستكون النتائج كارثية ..
و وقتها كان يشنع على المجلس الاعلى بانه من يتآمر في الخفاء لاسقاط حكومة المالكي لتقديم مرشحه عادل عبد المهدي او باقر جبر الزبيدي , بدلا من السيد المالكي ..
8. و مما يؤيد ذلك , بان اللقاء الذي جمع بين السيد الحكيم و السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف , كان فيه طرح ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء في حال وقف المجلس الاعلى مع سحب الثقة عن المالكي ..
هذا و قد نتجاذب اطراف الحوار ( اتفاقا او اختلافا ) ... من خلال الردود ...
أشارك بالموضوع بإضافة مقال عجبني فيه هذا المقطع الذي سأجعله عنوان للمقال :
مصير المالكي وحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون أصبح بيد المجلس الأعلى
عمّار ألشمري
غريب جداً هو موقف المجلس الأعلى تجاه المالكي في أزمة سحب الثقة، فبعد كلّ الذي تعرض له المجلس الأعلى من إقصاء وتهميش ومحاولة إضعافه على المستوى السياسي والاجتماعي والذهاب مع الصدريين وغيرهم وعقد الاتفاقيات والمعاهدات بين المالكي والكيانات السياسية الأخرى ومحاولة جعل المجلس الأعلى خلف ظهره إمعاناً في تهميشهم وإقصاءهم، نجد أنّ المجلس الأعلى يحاول إسعاف المالكي وهو يحتضر والأغرب سياسة المجلس الأعلى في التعاطي مع مثل هكذا قضايا سياسيّة مهمة.
إنّ مستقبل ومصير المالكي وحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون أصبح بيد المجلس الأعلى الذي يعتبر اليوم هو بيضه القبان في حل الخلاف والنزاع الدائر على السلطة بعد أنّ اتضحت صورة مواقف الكتل السياسيّة تجاه سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبات قرار المجلس الأعلى في الذهاب مع أيّ طرفٍ من الأطراف هو من يحسم المعركة، بعد كل ذلك تجد ان المجلس الأعلى لا زال يحاول إصلاح الموقف وجر الكتل السياسية إلى الحلول الوسطية التي تنهي الأزمة على مبدأ لا غالب ولا مغلوب، وتحفظ ماء وجه المالكي وتنقذ المشروع السياسي من الانهيار, وعند تحليل قرار المجلس الأعلى في عدم استغلال هذه الفرصة للانتقام من المالكي وإنهاء وجوده السياسي نجد انه ينطلق من منطلق المصلحة العامة ومصلحة نجاح المشروع والحفاظ على المكتسبات التي أعقبت التغيير، وهذا يعود بالفائدة الكبيرة على الحالة الوطنية وليس بالضرورة تعود على المجلس الأعلى، فيا ترى هل سيفي السيّد المالكي للمجلس الأعلى على هذا الموقف؟، ويضع يده بيد قيادته من اجل السيطرة على الأزمة وإجراء الإصلاحات الكفيلة بإنهائها وتقديم ما هو مناسب لخدمة الوطن والمواطن؟، أم انه لا يحفظ للمجلس الاعلى موقفه الوطني والأخلاقي كما فعلها في الأمس وتنكر لجميع المواقف الوطنية التي وقفها معه وكانت السبب في ارتفاع نجم المالكي ووصوله الى ما وصل إليه. http://www.burathanews.com/news_article_159454.html
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مولانا العزيز وانا اسف مرة اخرى وانا رجل من محبي اهل البيت وليس
سيد النسب لكن لي المقدرة على قول كلمة الحق حتى امام من نسبه سيد
الا العلماء منهم فهم ورثة الانبياء
ومن لم يصل مرتبة علمية ممكن الاخذ والعطاء والاختلاف معه في الرأي
مع حفظ المقامات طبعا
المسألة يا سيدنا ان البعض ياخذ علي بعض المأخذ من انني أويد المالكي
في كل شئ وهذا غير صحيح فالمالكي احد العراقيين الذين برزوا في هذه
الفترة وكان رأس الهرم في السلطة الشيعية ويأتي الطرف المنافس من
الاكراد والسنة وهم اخواننا في الوطن وشركائنا به بطلبات لو طرحت عليهم
لضجت من عويلهم الارض والسماء
لا اريد الخوض باعدادهم ونسبهم الحقيقة فهي معروفة
وطالبوا وحصلوا على اضعاف ما يستحقون من المناصب والمال
والمشكلة تكمن هل منا من يستطيع ان يقترح على اهل السنة استبدال
قادتهم او هل يستطيع منا من يقترح على مسعود استبدال وزير من الاقليم
بالتأكيد لا والف لا
فانا مع البند الرابع من ردك الموفق على طلبي قلبا وغالبا
وهنا تكمن زبدة ما اود الذهاب اليه سيدنا العزيز وفقكم الله
كن بخير لنكن
والله كلام حق وبعيدا عن( التفلفس والتجعبن )مثل مايكولون اهلنا كبل
ولو يحللون الف تحليل هو النتيجة الصحية هذة يعني (واحد زائد واحد يساوي اثنين )رحمة الله على والديك
بقت شغلت تحالف ابن المرجعية السيد ويا اياد علاوي اخوي رحمة الله على والديك شوفها لنا اشلون اتصر مناه مناه سويلها صرفة رحمة الله على والديك الاغلبية دايخين بيها