العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محمد سلامه
محمد سلامه
عضو برونزي
رقم العضوية : 67937
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 279
بمعدل : 0.06 يوميا

محمد سلامه غير متصل

 عرض البوم صور محمد سلامه

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 04:14 AM


هذا قص ولصق من مصارد بنى وهب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889

وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {الأحزاب: 5}

وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى

وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة. انتهى.

فهل أنت منته عن الكبر و العناد ؟؟؟؟؟

توقيع : محمد سلامه
من مواضيع : محمد سلامه 0 ما تفسير و تأويل هذة الأية الكريمة؟
0 هل يجوز كتم التشبع فى العمل
0 لماذا أوصى النبى بأهل مصر حصراً
0 أنواع النواصب
0 لو لم يكن علياً لكنت هوداً أو نصرانياً

lavoisier
مــوقوف
رقم العضوية : 72468
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 298
بمعدل : 0.06 يوميا

lavoisier غير متصل

 عرض البوم صور lavoisier

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 02:03 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامه [ مشاهدة المشاركة ]
هذا قص ولصق من مصارد بنى وهب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889

وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {الأحزاب: 5}

وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى

وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة. انتهى.

فهل أنت منته عن الكبر و العناد ؟؟؟؟؟

حكمت على نفسك يا شيخ سلامة..
ان صح قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "وانه ابني يرثني وارثه" فالمراث بطل بعد نزول الاية.


من مواضيع : lavoisier 0 الخمينية.........................
0 ام المؤمنين زوجة النبي الاكرم في الدنيا والاخرة..
0 ما قولكم في هذا..........
0 تمعنوا جيدا قبل ان تحكموا...
0 ماذا تقولون في الاحاديث الكثيرة التي جائت في....

الصورة الرمزية محمد سلامه
محمد سلامه
عضو برونزي
رقم العضوية : 67937
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 279
بمعدل : 0.06 يوميا

محمد سلامه غير متصل

 عرض البوم صور محمد سلامه

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-06-2012 الساعة : 04:42 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lavoisier [ مشاهدة المشاركة ]
حكمت على نفسك يا شيخ سلامة..
ان صح قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "وانه ابني يرثني وارثه" فالمراث بطل بعد نزول الاية.

للمرة الأخيرة كف عن تحريف الحقائق.............

أفهم بهدوء يا Lavo هذا النقل من مصادركم و هو صحيح رغم أنف أعلم علمائك و لذلك هو ملزم لك و إن تبرأت منه كما تبرأت أمس من أهل السمنة فأنك تعلن و بكل صراحة أنك سفسطائى أى منافق يجادل من أجل الجدل .

و لو أنت جدع و رجل كما تدعى فلتذكر الأية التى أبطلت المواريث.

أفهم يا Lavo إن الكبر و العناد هما خطيئة أبليس و الجبن من صفاته و الكذب و النفاق أجدى أساليبه و كل هذة الخصال البشعة أنت تظهرها هنا يوم بعد يوم ...........فهل أنت منته عن أتخاذ أبليس رباً؟
و حتى لا تسئ الظن كعادتك رباً ليس بمعنى اله بل بمعنى الأتباع.

توقيع : محمد سلامه
من مواضيع : محمد سلامه 0 ما تفسير و تأويل هذة الأية الكريمة؟
0 هل يجوز كتم التشبع فى العمل
0 لماذا أوصى النبى بأهل مصر حصراً
0 أنواع النواصب
0 لو لم يكن علياً لكنت هوداً أو نصرانياً

lavoisier
مــوقوف
رقم العضوية : 72468
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 298
بمعدل : 0.06 يوميا

lavoisier غير متصل

 عرض البوم صور lavoisier

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-06-2012 الساعة : 03:14 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلامه [ مشاهدة المشاركة ]
للمرة الأخيرة كف عن تحريف الحقائق.............
أخرج البخاري في صحيحه كتاب فرض الخمس - باب فرض الخمس - [ح 3094]:

3094 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِىُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ذَكَرَ لِى ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَقَالَ مَالِكٌ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِى أَهْلِى حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ ، إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِى فَقَالَ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ يَا مَالِ ، إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ . فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِى . قَالَ اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ . فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِى عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ . فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا ، ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ فِى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ قَالَ نَعَمْ . فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَدَخَلاَ فَسَلَّمَا فَجَلَسَا ، فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنِى وَبَيْنَ هَذَا . وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِى النَّضِيرِ . فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ . قَالَ عُمَرُ تَيْدَكُمْ ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِى بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » . يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفْسَهُ . قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ . فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ ، أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالاَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ . قَالَ عُمَرُ فَإِنِّى أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم - فِى هَذَا الْفَىْءِ بِشَىْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ - ثُمَّ قَرَأَ ( وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( قَدِيرٌ ) - فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ ، وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمُوهُ ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِىَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِىَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَلِكَ حَيَاتَهُ ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ . ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، فَكُنْتُ أَنَا وَلِىَّ أَبِى بَكْرٍ ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِى ، أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّى فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ جِئْتُمَانِى تُكَلِّمَانِى وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ ، جِئْتَنِى يَا عَبَّاسُ تَسْأَلُنِى نَصِيبَكَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ ، وَجَاءَنِى هَذَا - يُرِيدُ عَلِيًّا - يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقُلْتُ لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » . فَلَمَّا بَدَا لِى أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا ، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا . فَبِذَلِكَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا ، فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ قَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ . قَالَ فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّى قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِى بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، لاَ أَقْضِى فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَىَّ ، فَإِنِّى أَكْفِيكُمَاهَا .









الـــمـــوطـــن: العراق عدد المساهمات: 1نقاط: 1





أفهم بهدوء يا Lavo هذا النقل من مصادركم و هو صحيح رغم أنف أعلم علمائك و لذلك هو ملزم لك و إن تبرأت منه كما تبرأت أمس من أهل السمنة فأنك تعلن و بكل صراحة أنك سفسطائى أى منافق يجادل من أجل الجدل .

و لو أنت جدع و رجل كما تدعى فلتذكر الأية التى أبطلت المواريث.

أفهم يا Lavo إن الكبر و العناد هما خطيئة أبليس و الجبن من صفاته و الكذب و النفاق أجدى أساليبه و كل هذة الخصال البشعة أنت تظهرها هنا يوم بعد يوم ...........فهل أنت منته عن أتخاذ أبليس رباً؟
و حتى لا تسئ الظن كعادتك رباً ليس بمعنى اله بل بمعنى الأتباع.

لماذ هذا العناد..



من مواضيع : lavoisier 0 الخمينية.........................
0 ام المؤمنين زوجة النبي الاكرم في الدنيا والاخرة..
0 ما قولكم في هذا..........
0 تمعنوا جيدا قبل ان تحكموا...
0 ماذا تقولون في الاحاديث الكثيرة التي جائت في....

الصورة الرمزية محمد سلامه
محمد سلامه
عضو برونزي
رقم العضوية : 67937
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 279
بمعدل : 0.06 يوميا

محمد سلامه غير متصل

 عرض البوم صور محمد سلامه

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-06-2012 الساعة : 04:29 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lavoisier [ مشاهدة المشاركة ]
لماذ هذا العناد..


من الذى يعاند ؟وضحنا لك ألف مرة مصادرك ملزمة لك و ليس لنا فهل أنت تفهم من راسك أو من مكان أخر؟

توقيع : محمد سلامه
من مواضيع : محمد سلامه 0 ما تفسير و تأويل هذة الأية الكريمة؟
0 هل يجوز كتم التشبع فى العمل
0 لماذا أوصى النبى بأهل مصر حصراً
0 أنواع النواصب
0 لو لم يكن علياً لكنت هوداً أو نصرانياً

الصورة الرمزية محمد سلامه
محمد سلامه
عضو برونزي
رقم العضوية : 67937
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 279
بمعدل : 0.06 يوميا

محمد سلامه غير متصل

 عرض البوم صور محمد سلامه

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : محمد سلامه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-06-2012 الساعة : 05:41 PM


هل هرب الوهابى؟

توقيع : محمد سلامه
من مواضيع : محمد سلامه 0 ما تفسير و تأويل هذة الأية الكريمة؟
0 هل يجوز كتم التشبع فى العمل
0 لماذا أوصى النبى بأهل مصر حصراً
0 أنواع النواصب
0 لو لم يكن علياً لكنت هوداً أو نصرانياً
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:09 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية