سَأعتبرني صماءْ ..
ولن أستمعْ لأحاديثهم الرثة ..
حين يجتمعون ..
ولا لأعذارهم الواهنة ..
حين يعتذرون ..
ولا لأسئلتهمْ الركيكة ..
حين يسكن الفضول ملامح أسئلتهم ..
ولا لـ ضحكاتهم الـسقيمة ..
حين تتوشحُ برداء النفاق والمجاملة ..
فقدّ سئمتُ تلك ...
المثالية الفارغة .. !
وسئمتُ ( معشرّ النساءْ ) ..
لايـ سمحون لألسنتهم ..
بـ نثرّ الـ معنى القيمْ في جلساتهم ..
ولا بـ نصائح تزيل الهمْ ..
ولا بـ ذكرّ يعطر نسائمهم ..
بالرحمة والهداية والمغفرة ..
لايجيدون سوى ..
القيل والقال ..
وطرح أسئلة تنخرُ في جدارن تفاصيل ..
كل بيت .. !
لايملّ اللسان من الثرثرة ..
ولا من اللحاق لكل شاردة وواردة ..
تطلُ برأسها في ..
جُبّ حضورهم .. !
أتعلمون ..
مايريح النفس ..
أن تلك الصفات تنطبقُ على البعض ..
وليس الكلّ ..
فـ عذراً ..
يامعشر النساءْ ..
فأنتم قدوة ..
والبعضُ منكم .. لايدركْ .. !
التعديل الأخير تم بواسطة في الروحْ تَسكنْ ; 07-08-2012 الساعة 11:48 PM.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
كنت سأدافع عن معشر النساء و أقول :
من الظلم إعطاء هذا الوصف للنساء دون الرجال ... فليسوا بأفضل حال
لكن بعد تفكير ...
...
...
...
...
...
...
إن أتينا للنسبة
فقط للنسبة
فإن هذا الوصف يوجد لدى النساء بنسبة أكثر من الرجال
و إن تركنا المقارنة بين الرجال و النساء ... و أتينا للناحية الأدبية ... فأجد وصفك جميل في بيان الصورة و تقريبها للأذهان ... و كأنّ جمع نساءٍ ثرثارات جالساتٍ أمامنا ... يزعجن العزيزة ( في الروح تسكن ) بكل شاردة و واردة ... و لكنها اختارت أن تكون صمّاء بين هذه الزمرة من النساء ...
ايتها الفاضله
يسعدني ان امر على شكواك
وأتأمل بعضها
اشاطرك الرأي ان في التساء من هن اكثر ثرثرة من الرجال
ولكن لنبحث عن السبب
سنجد مايشغل الرجال دون النساء في امور شتى
جعلتهم بعيدين بعض الشيء عن الثرثرة
فالرجال منهمكين بامور العمل الخارجي وتهيئة مايلزم لامور البيت والاسره
لأيأتو به من الخارج
بينما النساء يلازمن البيوت والقليل منهن موظفات
ويحبن الاطلاع على امور الاخرين (الفظول) والغبطة للاخريات من جنسهن ليكونن اكثر تميزا
او الحسد ان ابتعدن عن الايمان واخلاق الزينبيات الفاطميات
سَـأعتبــرني صَمـاءْ ... ! بقلمـي
العرض العادي
