النبي يأمرنا باتباع سنة الخلفاء .. ماذا نفعل اذا اختلف الخلفاء بينهم ؟؟
بتاريخ : 06-08-2012 الساعة : 02:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
تقبل الله صيامكم اخوتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي اهل الخلاف عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه امر الامة باتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعده ( اتبعوا سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) .. ولا اريد ان اناقش السند الذي هو باطل اصلا لوجود علل فيه كثيرة وقد تطرق الى ذلك اهل الاختصاص رضي الله عنهم جميعا ..ولكني هنا اود ان اسال سؤال :
ماذا لو اختلف الخلفاء بينهم بامر عبادي .. من نتبع منهم ؟
اكيدا سنتبع احدهم والذي هو على حق .. وبذلك نكون قد خالفنا خليفة واتبعنا خليفة اخر وبالنتيجة يكون :
اما ان يسقط الحديث متنا او نكون نحن في حيرة من امرنا .. من منهم نتبع .. ومتى يتفقون ؟
وقد ثبت في صحاحهم هذا الاختلاف واليك الحديث :
عن مروان بن الحكم قال : شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما بين مكة والمدينة ، وعثمان ينهى عن المتعة [ حج التمتع ]
وأن يجمع بينهما [ أي العمرة والحج ] ، فلما رأى ذلك علي ( عليه السلام ) أهل بهما جميعا قائلا : لبيك عمرة وحج معا ، فقال عثمان : تراني أنهى الناس عن شئ وتفعله أنت ؟ ! فقال علي ( عليه السلام ) : لم أكن لأدع سنة رسول الله ( ص ) لقول أحد.
صحيح البخاري -- كتاب الحج
ام تراهم يقولون :
ان الامام علي قد خالف عثمان ولم يمتثل لامر النبي ؟
والله ياسيدي الكريم
ان في مايقولون أستهانة وأستحقار لعقول المسلمين
هذا العقل الذي كرمه الله وشرف ألمستعملين له
وأستنكر على من أهمله
سيقولون كلاهما أجتهد ومنهما من أخذ اجرا لخطأه
والثاني أخذ أجرين لأصابته الحق
فنقول مالذي يجنيه أتباع المجتهد المخطأ ؟
فان كانوا يتبعون مجتهدهم بالثواب والاجر؟
فلا فرق بين الحق والباطل لا الحسن ولا القبيح ؟
والكل سواسية كلهم يأجرون القاتل والمقتول والظالم والمظلوم .
ان في مايقولون أستهانة وأستحقار لعقول المسلمين
هذا العقل الذي كرمه الله وشرف ألمستعملين له
وأستنكر على من أهمله
سيقولون كلاهما أجتهد ومنهما من أخذ اجرا لخطأه
والثاني أخذ أجرين لأصابته الحق
فنقول مالذي يجنيه أتباع المجتهد المخطأ ؟
فان كانوا يتبعون مجتهدهم بالثواب والاجر؟
فلا فرق بين الحق والباطل لا الحسن ولا القبيح ؟
والكل سواسية كلهم يأجرون القاتل والمقتول والظالم والمظلوم .