|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 71939
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 140
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
اضحك مع مغامرات عائشة ( سمنة عائشة تبين كذبهم في حادثة الافك )!!!!!
بتاريخ : 22-08-2012 الساعة : 02:07 PM
اضحك مع مغامرات عائشة (سمنة عائشة بينت كذبهم في حادثة الافك )
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو معلوم عند كل من له اطلاع في مسالة حادثة الافك فانه يعلم بالدليل القطعي ان عائشة هي من رمت ام المؤمنين ماريا القبطية بالزنا والعياذ بالله ، ولكنحاول ابناء عائشة وكالعادة التدليس والتحريف من اجل تبرير موقفها فلم يروا بدا الاان يتهموا عائشة نفسها بالزنا فيكون الجاني هو الضحية فقالوا ان عائشة هي من رميتبالزنا وقد ذكر مسلم في صحيحه وغيره تفاصيل هذه الواقعة المزعومة واليكم تفاصيلها حسب صحيح مسلم :
فقد اورد مسلم في صحيحه : ((صحيح مسلم - التوبة - فيحديث الإفك وقبول توبة القاذف - رقم الحديث 4974 )
- حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد الأيلي ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمدبن رافع وعبد بن حميد قال إبن رافع حدثنا و قال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر والسياق حديث معمر من رواية عبد وإبنرافع قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي (ص).
حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالواوكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة زوج النبي (ص) قالت كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج سفرا أقرعبين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله (ص) معه قالت عائشة فأقرعبيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله (ص) وذلك بعد ماأنزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا حتى إذا فرغ رسول الله (ص) من غزوه وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوابالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل فلمستصدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه قالت وكانت النساء إذ ذاك خفافالم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القومثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وسارواووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فتيممت منزليالذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتنيعيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش فادلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وقد كانيراني قبل أن يضرب الحجاب علي فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي و والله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيشبعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي إبن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلكوهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله (ص) اللطف الذي كنت أرى منهحين أشتكي إنما يدخل رسول الله (ص) فيسلم ثم يقول كيف تيكم فذاك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتناوأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بنالمطلب فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أممسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قدشهد بدرا قالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال قلت وماذا قال قالت فأخبرتنيبقول أهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي فلما رجعت إلى بيتي فدخل علي رسول الله (ص) فسلم ثم قال كيف تيكم قلت أتأذن لي أن آتي أبوي قالت وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله (ص) فجئت أبوي فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس فقالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولهاضرائر إلا كثرن عليها قالت قلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلكالليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي ودعا رسولالله (ص) علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهمافي فراق أهله قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله (ص) بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإنتسأل الجارية تصدقك قالت فدعا رسول الله (ص) بريرة فقال أي بريرة هلرأيت من شيء يريبك من عائشة قالت له بريرة والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله قالت فقام رسول الله (ص) على المنبر فاستعذر من عبد الله بن أبي إبن سلول قالت فقال رسول الله (ص) وهو على المنبر يا معشرالمسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهليإلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت فقام سعدبن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو إبن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلواورسول الله (ص) قائم على المنبر فلم يزل رسول الله (ص) يخفضهم حتى سكتواوسكت قالت وبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنتلها فجلست تبكي قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله (ص) فسلم ثم جلس قالتولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهدرسول الله (ص) حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذافإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإنالعبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضى رسول الله (ص) مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله (ص) فيما قالفقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله (ص) فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) فقلت وأنا جارية حديثة السنلا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكموصدقتم به فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفتلكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقونني وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قالأبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي قالت وأنا والله حينئذأعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحييتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى ولكني كنت أرجوأن يرى رسول الله (ص) في النوم رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله ما رام رسول الله (ص) مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه (ص) فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى إنه ليتحدر منهمثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فلما سري عن رسول الله (ص) وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولاأحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي قالت فأنزل الله عز وجل إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .
عشر آيات فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي قالت فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئاأبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله عز وجل ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم
قال حبان بن موسى قال عبد الله بن المبارك هذه أرجىآية في كتاب الله فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكانرسول الله (ص) سأل زينب بنت جحش زوج النبي (ص) عن أمري ما علمت أو مارأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي (ص) فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك.
قال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط و قال في حديث يونس احتملته الحمية و حدثني أبو الربيع العتكي حدثنا فليح بن سليمان ح و حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان كلاهما عن الزهري بمثل حديث يونس ومعمر بإسنادهما وفي حديث فليح اجتهلته الحمية كما قال معمر وفي حديث صالح احتملته الحميةكقول يونس وزاد في حديث صالح قال عروة كانت عائشة تكره أنيسب عندها حسان وتقول فإنه قال فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء وزاد أيضا قال عروة قالت عائشة والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيدهما كشفت عن كنف أنثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك شهيدا في سبيل الله وفي حديث يعقوب بن إبراهيم موعرين في نحر الظهيرة و قال عبد الرزاق موغرين قال عبد بن حميد قلت لعبد الرزاق ما قوله موغرين قال الوغرةشدة الحر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا حدثنا أبوأسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأنيالذي ذكر وما علمت به قام رسول الله (ص) خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بماهو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وايم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلاوأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي وساق الحديث بقصته وفيه ولقد دخل رسول الله (ص) بيتي فسأل جاريتي فقالت والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتىتدخل الشاة فتأكل عجينها أو قالت خميرها شك هشام فانتهرها بعض أصحابه فقالاصدقي رسول الله (ص) حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما علمتعليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر وقد بلغ الأمر ذلك الرجل الذيقيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت عائشة وقتلشهيدا في سبيل الله وفيه أيضا من الزيادة وكان الذين تكلموا به مسطح وحمنة وحسان وأما المنافق عبد الله بن أبي فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهوالذي تولى كبره وحمنة))
وبعد هذه القصة الطويلة والحبكة الجميلة والتي يقف امامها ارباب فن الروايةعاجزين عن ان يصوغوا نظيرا لها . اذ لو جئت بطه حسين او العقاد او حتى اسامة انورعكاشة ونجيب محفوظ وطلبت منهم صياغة رواية كهذه لعجزوا من صنع مثل هذه الحبكة.....
ولكن وكالعادة وكما يقول المثل السائر فان حبل الكذب قصير . واقول انهسيلتف حول رقبة صاحبه فيخنقه . فلو لاحظتم ما تحته خط من تلك القصة الطويلة لرايتمان هذه الواقعة كانت بعد نزول اية الحجاب ولعلمتم ايضا ان عائشة كانت يومها نحيفةلم يبن عندها اللحم ولم يتفقأ الشحم لذا لما حملوا هودجها _ كالفراعنة طبعا _ لميحسوا انها غير موجودة لخفة وزنها وعدم تفريقهم بين وجودها من عدمها للسبب المذكور،
ولكننا ولله الحمد لما تقصينا تاريخ ام المؤمنين عائشة وسيرة سمنتها وتفقئ شحمها لاحظنا انها سمنت قبل اية الجاب وليس بعدها . فالقصة الخرافية الشهيرة حول سباق المارثون بين عائشة والنبي (ص واله ) على حد زعمهم والتي تنص على ان عائشةكانت تتسابق مع النبي فتغلبه ايام كانت نحيلة ولكنها سابقته يوما فخسرت بسبب انهااكتنز جسمها باللحم والشحم وكان ذلك قبل نزول اية الحجاب كما نقل لنا ذلك في
: (
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 1 - ص 213
اخرج أبو داود من حديث هشام بن عروة عن أبيه ، وعن أبي سلمةعن عائشة أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر : فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني ، فقال : هذه بتلك السبقة ( 2 ) . وخرجه أبو حيانبه ولفظه : سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقني ، فقال : هذه بتلك . وكانت هذه الغزوة قبل أنيضرب الحجاب))
فتبين ان عائشة ارهقها اللحم قبل نزول اية الحجاب واصبحت بدينة فكيف استطاع مسلم ان يحيك قصته تلك ( الافك) والتي حدثت بعد نزول اية الحجاب زاعما ان عائشةكانت نحيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! وهي تقول ارهقني اللحم . وكل هذا قبلنزول اية الحجاب...
فتبين ان كل هذه القصة التي صاغوها من كون عائشة هي المتهمة بالافك فهو افكلا دليل عليه..
|
|
|
|
|