مما لاريب فيه ان الصلاة أحب الاعمال الى الله وأفضلها.
ولاصلاة بغير فاتحة الكتاب فمن لايقرأ بها لاصلاة له.
وعلى ماتقدم تكون سورة الفاتحة عمود الصلاة ومرتكزها .
وتكون الصلاة عمود الدين وأحب أفعال المتدينين الى الله.
وبالتالي فان كل مافي فاتحة الكتاب هو على أعلى درجات الأهمية والفضل على غيره.
واذا تدبرنا مافي سورة الحمد
نجد فيها :
ألثناء على المعبود الأمتنان على ربوبيته وتوحيد العبودية والأستعانة به
وبعد هذا يختار الله تعالى لعباده أفضل الطلبات وأحب المسائل
وأهمها لمن خلقهم ورباهم وهو اعلم بحالهم
و بما يحقق لهم خير الدنيا وآخرة.
فيختار تعالى طلب( الهداية الى الأستقامة) فيطلب العبد من ربه ويقول
(أهدنا الصرط المستقيم)
.
فيكون هذا سيد الطلبات وأهمها .
بعد ان تحققت عندنا أهمية الهداية الى الصراط المستقيم.
تعالوا لنرى (السلف الصالح) علماء الأمة هل التفتوا الى هذا الأمر الخطير والطلب المهم؟؟
والجملة التي ذكرها النبي شرطية ان تأمروا عليا............ يأخذ بكم الطريق المستقيم
والعكس بالعكس
فنسأل ونقول: ألم يكون ( السلف الصالح) ا مهتمين بطلب دوام الهداية ومزيدها ؟
فأذا كانوا مهتمين لذلك ساعين له .
فلماذا لم يأخذوا ما أرادوه وتركوا ما طلبوه ؟
عسى الله ان يهيأ لنا من يزيل الغموض عن هذه المسألة.