لو ان شخصا بغى وقاتل وهو على الباطل شخصا آخرمحقا فقتله وسفك دمه
وجاء من يأمرك
أن تحسن الظن بالقاتل الباغي
وأن تستر عليه وأن تمسك عن ذكر باطله وبغيه
وأن تحسن تأويل فعله في انتهاك الانفس المحرمة بغيرالحق
وتعطيه العذرو لاتلقي عليه بالتقصير
وان تعتبر فعله خطا يمكن التجاوز عنه
واخيرا ان تكافئه على افعاله بالمديح والثناء
فهل تعتبره عاقلا بما يقول ويأمر فضلا عن ان تعتبره عالما؟
القاضي عياض
اكمال المعلم
كتاب الفتن
عند عرضه الآراء في خروج الناس على قتال امامهم علي في الجمل وصفين
والذي عليه السنة والجماعة والحق:حسن الظن بهم, والأمساك عما شجر بينهم, وطلب أحسن التأويل لفعلهم, وأنه فهم المخطيء في أجتهاده, وأن للمصيب منهم ضعف الأجر.
فلكي تكون على الحق عزيزي القاريء فلاغنى لك عن هذه الارشادات
ودمتم