ونقول بمآ أن الإمامة منصبة من الله لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه كما هي تماما
مثل النبوة منصبة من الله تعالى لمحمد بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه
هل ممكن أن تذهب النبوة لغير الرسول ؟؟؟
أي بمعنى بسيط جدا هل يمكن ان لايتحقق امر الله وتذهب الإمامة لأبي بكر دون ان
يكون منصبا من الله ؟؟ هل يتحقق هذآ الامر ؟؟
بسمه تعالى
السلام عليكم
هل اخذتي النفس وهدئتي ؟؟طيب سأجيبك
ومن قال لكِ ان الامامة ذهبت لابي بكر؟؟الامامة انتبهي جيدا وليست الخلافة (الامامة) لم تذهب لابي بكر مطلقا
الامامة هي لامير المؤمنين الامامة تختلف عن الخلافة الخلافة اغتصبها ابو بكر وهي تولي امور المسلمين بعد النبي اما الامامة فلها ابعاد اخرى ..
ونقول بمآ أن الإمامة منصبة من الله لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه كما هي تماما
مثل النبوة منصبة من الله تعالى لمحمد بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه
هل ممكن أن تذهب النبوة لغير الرسول ؟؟؟
أي بمعنى بسيط جدا هل يمكن ان لايتحقق امر الله وتذهب الإمامة لأبي بكر دون ان
يكون منصبا من الله ؟؟ هل يتحقق هذآ الامر ؟؟
من غير الممكن ان تذهب النبوه لغير محمد صلى الله عليه واله كونه صاحب رساله شامله وكامله
وان الله اختاره لينشأ دين جديد يمحوا ما قبله
لكن الأمامه او الخلافه هي نقل وتبيان للشرائع التي سنها الرسول لذا عند اغتصابها ممن لا حق فيها لن ينتهي الدين فهناك من سيصحح المسار
وتولي ابو بكر الخلافه لا يعني انها برضا الله اي ان الله اراد تنصيبه كما هو الحال الان من تنصيب الملوك الفجره والعلماء المنحرفين عن السنه النبويه
نعم الله قادر على كل شيء لكنه خلق الأنسان مخير في مثل هذه الأمور لا مسير
لكي لا يظلم عبيده وهوا العدل
اتمنى ان يكون ردي المتواضع اوصل الفكره رغم اني لست محاور عقائدي
لكن احببت المداخله
التعديل الأخير تم بواسطة طيار عراقي ; 04-09-2012 الساعة 12:40 AM.
لا يا طيبة
السؤال يجب ان يكون
هل تنصيب الامامة هو ذاته ونفسه كتنصيب النبوة وتكليف النبوة
ام يفرق وان الوصول الى الامامة يمر باختبارات كبيرة
حميد الغانم
انا متاكدة من انك ستقولين وضحي الاختلاف بين الامامة والخلافة.
سجيبك:الخلافة: ظاهراً في معنى الإيصاء وتنصيب النائب عن منوبة إذ يفترض وجود مستخلف وأنه مريد لتعيين من يخلفه لأن ذلك من شؤونه لا من شأن غيره، ولو لم يكن هذا المعنى لازماً لمفهوم الخليفة لما ترك الخليفة الأول والخليفة الثاني الأمة دون أن ينصبوا رئيساً لها وإن كان هذا التنصيب بأشكال مختلفة، فتحصل من كل ذلك أن الخلافة لا تصح إلا بأن ينص السابق على لاحقه، وأنها من شؤون الدين لا من شؤون الناس.
أما الإمامة فهي الخلافة الإلهية التي تكون متممة لوظائف النبي (صلى الله عليه وآله) وإدامتها عدا الوحي, فكل وظيفة من وظائف الرسول (ص) من هداية البشر وإرشادهم وسوقهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في الدارين وتدبير شؤونهم وإقامة العدل ورفع الظلم والعدوان وحفظ الشرع وبيان الكتاب ورفع الاختلاف وتزكية الناس وتربيتهم، وغير ذلك كلها ثابته للإمام، فما أوجب إدراج النبوة في أصول الدين هو بعينه الذي أوجب إدراج الإمامة بالمعنى المذكور فيها. ويشهد لكون الإمامة من أصول الدين أن منزلة الإمام كمنزلة الإمام كمنزلة النبي في حفظ الشرع ووجوب إتباعه والحاجة إليه ورياسته العامة بلا فرق..
الى هنا اكتفي بالاجابة على سؤالك
يا رميصاء
ذهب بالك بعيدا
انت قست امامة اهل السنة على امامة الشيعة
وهذا ما نبهتك اليه الاخت مسلمة سنية
وقالت لك ما تعريفك للامامة
وانت
يا طيبة
قستي ان ابا بكر صار اماما بمنزله الامام علي عليه السلام
افيقي من نومك ولا تقيسي
وافهمي معنى الشيعة للامامة
وتعالي اسالي
حميد الغانم
أنتم الآن فرقتم بين الإمامة والخلافة ووبهذآ أردتم إسقاط الإمامة عن أبي بكر والخلفاء من بعده
وكل هذآ دون أي دليل يذكر لذلك نرجع ونكرر لماذا يتنازع الناس على أمر الإمامة ولم يتنازعوا
على امر النبوة
أنتم الآن فرقتم بين الإمامة والخلافة ووبهذآ أردتم إسقاط الإمامة عن أبي بكر والخلفاء من بعده
وكل هذآ دون أي دليل يذكر لذلك نرجع ونكرر لماذا يتنازع الناس على أمر الإمامة ولم يتنازعوا
على امر النبوة