[د.ابراهيم الجعفري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير وجميع العراقيين بخير
أسعدتني دعوتكم وضيافتكم فلكم جزيل الشكر
وجواباً على سؤالكم أقول :

ما تفضلتَ به من أسباب صحيح، وأضف إليها بحث الناس عن مصداقية، فهي قد تتحمل وجود خلل هنا وهناك، ولكنها تريد صدقاً في الوعود، ومصداقية في الممارسة حين تـُفقـَد يتعمق الشك، وتضعف الثقة.

نحن اليوم نبذل قصارى الجهود بالاستعانة بالله – تعالى -؛ لإعادة الثقة بين السياسيين أنفسهم؛ حتى يعيدوا ثقة الشعب بهم.

إن الشعب العراقيّ شأنه شأن باقي شعوب العالم الحية يتأثر بالمحسوس، ولا يكتفي بالمسموع، ويحكم على المدّعى من خلال المطبَّق، وهو مبدأ قرآنيّ عظيم:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)) (2-3) سورة الصف