|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 74183
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 48
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رآحيل
المنتدى :
استضافة الدكتور السيد ابراهيم الجعفري
بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أروع ما في الخطاب أن ينهض بمهمتين:
يصنع واقعاً بحمولته الفكرية، والقيمية، والعاطفية، وأن يعكس واقعاً بصيغته الخبرية. خطاب التعليم مساره المفاهيم، وخطاب التربية نمطيته التطبيق في مجال السلوك،
فنحن أمام ثالوثين: الثالوث العلميّ، والثالوث التربويّ. أقصد بالثالوث (المعطي، المتلقي، الوسيط ــ الخطاب)
لابدّ أن يكون الخطاب سهلاً بالأسلوب، وأن يكون الخطيب مصداقاً للمدّعى،
وأن لا تكون قوة الخطاب هدفاً، بل الهدف صناعة الإنسان؛
فلابدّ من اعتماد صيغ الخطاب الواضح لدى المتلقي (الجماهير)،
كما لابدّ من تعميق الثقافة والوعي؛ حتى يسهل فهم الخطاب،
وهذه الثناية في تسهيل الخطاب، وتوعية الجماهير تتكامل لتؤتي ثمارها.
|
|
|
|
|