السلام عليكم وارجو الاجابة بسرعة اذا امكن
هل لسيدتنا ومولاتنا الزهراء سلام الله عليها اخوات؟؟ الذي اعلمه انهن متوفيات وهن صغار؟؟
ومامدى صحة هذه الروايات
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 439 - 440. مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 140
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 275 - 276 .تاج المواليد (المجموعة) - الشيخ الطبرسي - ص 8 - 9 . الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - ص 210 .
وان 2 منهما متزوجات من عثمان اللعين؟؟
اخي المكرم
افضل رد هو ما رده مركز الابحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني زاد الله في عزه وتاييده :
لم يثبت أن للنبي (صلى الله عليه وآله) بنات عشن وتزوجن في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) سوى الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وقد دلَّ على هذا المعنى جملة من النصوص التاريخية التي رواها مؤرخو أهل السنة قبل غيرهم.
يقول البلاذري: إن خديجة تزوجت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي عذراء، وكانت رقية وزينب أبنتي هالة أخت خديجة. (نقله عنه أبن شهر أشوب في مناقب آل أبي طالب 1: 138).
وقال المقدسي في (البدء والتاريخ): كل ولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولدوا في الإسلام عدا عبد مناف فإنه ولد في الجاهلية، (أنظر: البدء والتاريخ 4: 139، 5: 16، والمواهب اللدنية 1: 196).
وطبقاً لهذا القول يستحيل أن تكون زينب ورقية من بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنهما تزوجتا عثمان وأبا العاص في الجاهلية.
وروى الطبري في الرياض النضرة عن أبي سعيد في شرف النبوة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي: ((أوتيت ثلاثاً لم يؤتهنَّ أحد ولا أنا، أوتيت صهراً مثلي ولم أؤت أنا مثلك ، وأوتيت زوجة مثل أبنتي، ولم أوتيت مثلها زوجة، وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أؤت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني وأنا منكم)) (الرياض النضرة 3: 127، 173، مناقب الخوارزمي: 284).
فلو كان عثمان صهراً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما صح هذا الحديث في ذكر هذا الاختصاص لعلي (عليه السلام) فقط ، ويؤيد هذا ـ أي اقتصار المصاهرة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على علي (عليه السلام) دون غيره ـ ما رواه البخاري عن نافع أن رجلاً أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاماً وتعتمر عاماً وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل.. (إلى قوله)، فما تقول في علي وعثمان. قال أما عثمان فكان الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه، وأما علي فابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وختنه (أي صهره) وأشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون (صحيح البخاري 5: 157 كتاب تفسير القرآن).
فلو كان عثمان صهراً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما كان لابن عمر أن يترك هذه المنقبة العالية من المفاضلة في حق عثمان ويستدل بشيء هو أقرب للتعريض منه إلى الفضيلة، وهو العفو عن عثمان لفراره يوم أحد ، ولم يذكره بتلك الخصلة التي رفع بها من شأن علي (عليه السلام)، وهي كونه صهراً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
مع أنه لمن ترد في حق هاتين البنتين المزعومتين للنبي (ص) أيّة إشارة من قريب أو بعيد من منقبة أو فضيلة تجيز للمقترن بهما تسنم ذرى المجد والعلى بواسطتهما، وعلى المدّعي البيّنة في ذلك كالشأن الذي ورد في حق فاطمة (عليه السلام)، التي ملأت مناقبها وفضائلها طوامير المسلمين ولم تخل موسوعة في ذكر أهل الفضل والفضليات إلا وتطرز جيدها بذكر الصّديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقّها.
وعلى أية حال، لم يثبت أن رقية وزينب كانتا بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنما كانتا ربائبه، وهما أبنتي أخت خديجة (هالة) ، ضمتهما إليها السيد خديجة الكبرى (عليها السلام) بعد وفاة أمهما هالة، فنشأتا في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتحت رعايته.
وحرمة التبني إنما كانت في حادثة زيد بن حارثة عندما أعتقه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتبنى به، فنزل قوله تعالى: (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم هُوَ أَقسَطُ عِندَ اللَّهِ )) (الأحزاب:5).
ولم يعلم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد تبنى أبنتي هالة ـ أخت خديجة ـ، وعلى فرض ذلك فهذا الأمر كان قبل نزول الآية المذكورة. ويكفي في رد هذه الدعوة عدم تسامع المسلمين والصحابة بأن عثمان هو صهر رسول الله (ص)، وهو لقب لازم لمن يتزوج ببناته (صلى الله عليه وآله وسلم) بل علمنا أن هذا اللقب هو من مختصات علي (عليه السلام) دون الصحابة كلهم، كما مر ذكره عن الطبري في الرياض.
وأما مسألة تزويج رقية وزينب بعتبة بن أبي لهب وأبي العاص بن الربيع إنما كان قبل بدء الإسلام، وقبل حرمة النكاح مع الكافر المشرك وعندما بُعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فرّق بينهما فمات عتبة على الكفر، واسلم أبو العاص فردّها عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنكاح الأول ( أنظر: مسند أحمد 1: 217، سنن أبن ماجة 1: 647، مجمع الزوائد 9: 213).
ومسألة زواج عثمان من ربائبه (صلى الله عليه وآله وسلم)، إنما كانت على ظاهر الإسلام، ولا خدشة في فعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا خدشة فيها على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن عثمان كان مسلماً، فقد جاء في الرواية الصحيحة عن الإمام الصادق(ع) : (( الإسلام ما ظهر من قول وفعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح)) (كتاب الكافي 2: 26 حديث 5).
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
حياك الله اخي الفاضل : انقل لك ما توصلت اليه في المسألة ومن خلال السؤال ايضا لأحد المشايخ :
ثبت بروايات معتبرة ان للنبي بنات غير فاطمة وليس ربائب وهذا مثال لأحد الروايات :
http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar22/a16.html بحار الانوار للمجلسي : 3 - ل : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع و هو رجل من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية ، وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية ، وهي ام إبراهم ام ولد ( 1 ) . الخصال 2 : 37 .
وللمحلاحظة ليست المسألة هذه الرواية فقط هناك غيرها معتبرة الاسناد
ثانيا : اقوال العلماء في المسـألة :
http://www.alhadi.org/Data/books/Html/Banat_al_nabi/Banat_al_nabi.htm بنات النبي(ص) أم ربائبه؟ السيد جعفر مرتضى العاملي : رأي المفيد في زوجتي عثمان : قال رحمه الله: " وسأل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم ربيبتيه؟ والجواب:
إن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله(ص) والمخالف لذلك شاذ بخلافه.
وبقية العلماء الاعلام المشاهير غير المفيد يثبتون البنوة وليس الربائب
المفاجىء في الامر ان لما عثمان تزوجهما قتلهما كما ينقل صاحب ذخائر العقبى من مصادرالمخالفين ولك ان ترجع الى موضوعي السابق (عثمان يقتل بنات النبي ؟؟؟) http://www.dogomr.info/vb/showthread.php?t=150475
حياكم الله مولانا الحبيب انقل لكم كلام الشيخ علي ال محسن
إن المعروف المشهور شهرة عظيمة بين علماء الشيعة الإمامية والمجمع عليه عند غيرهم هو أن زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله، وبهذا تضافرت كلمات أعلام الطائفة.
قال الشيخ المفيد قدس سره في أجوبة المسائل العكبرية (المسألة الخمسين)، ص 120 في جواب سؤال حول زينب ورقية، هل هما ابنتا رسول الله صلى الله عليه وآله أو ربيبتاه، فأجاب قدس سره بقوله: والجواب أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله، والمخالف لذلك شاذ بخلافه.
وقال الكليني قدس سره: وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة، فولد له منها قبل مبعثه عليه السلام: القاسم، ورقية، وزينب، وأم كلثوم، وولد له بعد المبعث: الطيب والطاهر وفاطمة. وروي أيضاً: أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة عليها السلام، وأن الطيب والطاهر وُلدا قبل مبعثه. (الكافي 1/439).
وقال الشيخ الطبرسي قدس سره: فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد وهو الطيب الطاهر، وولدت له القاسم، وقيل: إن القاسم أكبر، وهو بكره، وبه كان يُكنَّى، والناس يغلطون فيقولون: وُلد له منها أربع بنين: القاسم، وعبد الله، والطيب، والطاهر، وإنما وُلد له منها ابنان وأربع بنات: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. (إعلام الورى بأعلام الهدى، ص 146).
وقال ابن شهراشوب قدس سره: أولاده: وُلد من خديجة: القاسم، وعبد الله، وهما الطاهر، والطيب، وأربع بنات: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وهي آمنة، وفاطمة، وهي أم أبيها. ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية، وُلد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم، ويقال: ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة، ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام، وقبره بالبقيع. (مناقب آل أبي طالب 1/140).
وقال المحقق التستري رحمة الله عليه: ثم لا ريب في أن زينب ورقية كانتا ابنتي النبي صلى الله عليه وآله. (قاموس الرجال 9/450).
وقد ذكر المامقاني قدس سره في كتابه تنقيح المقال كلاماً جيداً في هذه المسألة في ترجمة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، لا بأس بذكره. قال قدس سره: وللسيد أبي القاسم العلوي الكوفي في (الاستغاثة في بدع الثلاثة) كلام طويل، أصرَّ فيه على أن زينب التي كانت تحت أبي العاص بن الربيع، ورقية التي كانت تحت عثمان، ليستا بنتيه صلى الله عليه وآله، بل ربيبتاه، ولم يأت إلا بما زعمه برهاناً، حاصله: عدم تعقل كون رسول الله صلى الله عليه وآله قبل البعثة على دين الجاهلية، بل كان في زمن الجاهلية على دين يرتضيه الله من غير دين الجاهلية، وحينئذ فيكون محالاً أن يزوج ابنته من كافر، من غير ضرورة دعت إلى ذلك، وهو مخالف لهم في دينهم، عارف بمكرهم وإلحادهم، ثم أخذ في نقل ما يقضي بوجود بنتين لأخت خديجة من أمها، اسمهما زينب، ورقية، وأنهما اللتان كانتا تحت أبي العاص وعثمان، وهذا لب كلامه، تركنا نقله لطوله، وهو وإن أتعب نفسه إلا أنه لم يأت بما يغني عن تكلف النظر والثبوت، وأنه كبيت العنكبوت.
أما أولاً: فلأنه يشبه الاجتهاد في قبال النصوص من الفريقين عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أئمتنا عليهم السلام.
وأما ثانياً: فلأنا وإن كنا نسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن في زمان الجاهلية على دين الجاهلية، بل على دين يرتضيه الله تعالى، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن مشرعاً، بل كل حكم كان ينزل عليه كان يلتزم به تمام الالتزام، ولم يكن يخترع من قبل نفسه حكماً، والأحكام كانت تنزل تدريجاً، وعند تزويجه زينب ورقية لم يكن الكفاءة في الإيمان شرطاً، فزوج بنتيه من الرجلين تزويجاً صحيحاً شرعاً في ذلك الزمان، ثم لما أنزل الله تعالى قوله: (وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا) فرَّق بين أبي العاص وبين زينب، ولو كانت الكفاءة في الإسلام شرطاً قبل ذلك لما أنزل الله سبحانه الآية، فما ذكره لا وجه له.
وأما ثالثاً: فلأنه لا شبهة في كون زينب ورقية اللتين تحت أبي العاص وعثمان مسلمتين، كما لا شبهة في كون تزويجهما من رسول الله صلى الله عليه وآله، وبإذنه وبإجازته، فلا يفرق الحال بين أن تكونا بنتيه أو ربيبتيه، أو بنتي أخت خديجة من أمها، أو غير ذلك؛ لاشتراك الجميع فيما جعله علة للإنكار، فما ذكره ساقط بلا شبهة، وإنما أجملنا الكلام في ذلك لعدم كون وضع الكتاب لتحقيق مثل ذلك، وإنما ألجأتنا إطالة صاحب التكملة بنقل كلمات صاحب الاستغاثة وغيره إلى هذا الإجمال؛ لئلا تغتر بذلك المقال إن عثرت عليه. (تنقيح المقال 3/79).
ويدل على أن النبي صلى الله عليه وآله كان عنده عدة بنات قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59).
مضافاً إلى أن الأنساب إنما تثبت بالشهرة، والشهرة حاصلة في المقام، وقد اطلعت على ما كتبه بعض فضلاء الشيعة في الاستدلال على أن زينب، ورقية، وأم كلثوم، لم يكنَّ بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وإثبات أنهن ربائبه، فلم أجد الأدلة التي ذكروها تامة، بل كلها عندي ضعيفة، متكلفة، كتبت بنتائج مسبقة، والله العالم.