[مرتضى الكاظمي]

كل ما لاقاه العراق والشعب العراقي فهو من جراء عصابات مقتدى وكل ما ألت اليه الامور من سوء فهو من جراء عصابات مقتدى حتى نرى اليوم ان تظاهرات كبيرة في عموم العراق قد خرجت في تظاهرات تطالب فيها رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم الاعتذار عن تصريحه حول وصفه لمقتدى على انه فارغ وهذا واقع لا يشابه أدنى شكل وانطلق المالكي من منطلق القوة وما تظاهرات عصابات مقتدى الا زوبعة اعلامية فارغة يراد فيها تعزيز موقفهم الانتخابي لا أكثر علما ان مقتدى وعصاباته هم من دعم وكرس حكم المالكي و مقتدى هو من اعطى المالكي ضعف ما طلب من خلال اعطاء حكومة المالكي ثلاث مائة يوم بدل المئة يوم التي طلب بها مقتدى واليوم نرى ان هؤلاء العصابات تخرج من جحرها ولكن لمفي نظر هؤلاء ن يا تر ى والجواب انها من اجل مقتدى من جديد فهل يا ترى ان مقتدى قد اصبح خيرا من العراق حتى يخرج اتباعه من اجله ويتركون العرق و يتركونة وحيدا فريدا في معركة الحكومة ومن رسخ حكم المالكي اكثر منك يد مقتد ى و