يقول الوهابي الدليمي في كتابه ((تحريف القرآن عند الشيعة تهمة باطلة .. أم حقيقة ثابتة ؟)) بان علماء الشيعه يقولون بتحريف القران بل ليكتفي بنقل العبارات بعد بتر وتدليس -بل يصرح ويقول بان اجماع علماء االشيعه يقولون بالتحريف --لنرى هذا الذنب الصغير البعثي
يقول في صفحه18
اقتباس :
نقل إجماع الطائفة الاثنى عشرية على التحريف
وممن صرح بإجماع علماء الطائفة على هذه العقيدة: الشيخ المفيدبقوله: (واتفق علماء الإمامية أن أئمة
الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل)([1])
([1]) أوائل المقالات ص48. وقال ص49 : (إن الأخبار جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص) باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمون فيه من الحذف والنقصان).
النص المذكور أورده الشيخ المفيد في كتابه ( أوائل المقالات ) ص80
فقط لبيان وجود مثل هذه الروايات في الجوامع الروائية - وهذا مما لا ريب فيه كما هي موجودة عند أهل السنة - وليس تقييما لها أو تأييدها بل أن الشيخ قد ذكر رأيه الشخصي الصريح بعد أسطر قليلة تعمد الكاتب حذفها !!!، و، فقد قال المفيد (رض) بعدها :
" وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا ، وهذا ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف .
وعندي أن هذا القول أشبه - أي أقرب إلى الصواب - من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل والله اسأل توفيقه للصواب " .
فهل نقل هذا البعثي كل اعتقاد الشيخ المفيد بالقران هل راجع ثراث الشيخ ؟؟؟
---
كتاب عقائد الامامية
للمظفر
ص59
12-عقيدتنا في القران الكريم
نعتقد ان القران هو الوحي الالهي المنزل من الله تعالى
-----ولايعتريه التبديل والتغير والتحريف
احسنتم مولانا لطيب .... لا اعرف بالامس كنت ببالي وتسائلت اين الاخ البايلوجي ؟ سبحان الله
اخي الطيب هذا الجاهل الدليمي لم اعرفه ولم اسمع به الا قبل اسبوعين ؟ من احد الاعضاء الكرام
ودخلت على مزابل نشر اوساخه ... فرايت وكما تقول ان كلامه انشائي قصصي وحى عوام الشيعة في المقاهي يردوه
زانا مسؤل عن قولي هذا ..
بلينا بقوم لايفقهون
اما النص الذي نسف كلامه السابق -- هو استدلاله بكلام البحراني
حييث قال -
اقتباس :
وعدنان البحراني بقوله: (الأخبار في تحريف القرآن لا تحصى وكثيرة وقد تجاوزت حد التواتر وهو إجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم)( ).
مشارق الشموس الدرية ص126.
الكارثه انه بتر اسم الكتاب " مشارق الشموس الدرية في أحقية مذهب الإخبارية "
اما العبارة فقد نقلت بشكل مبتور ، فبعد ذكره لروايات الفريقين من السنة والشيعة حول تحريف القرآن قال البحراني :
" إلى غير ذلك من الأخبار التي لا تحصى كثرة وتجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين ، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم " .
وشتنان بين الجملتيين فالحذف واضح !!! " عند الصحابة والتابعين " التي توضح للقارئ أن من يخطئ في فهم رأي الصحابة والتابعين ، أولى أن يكون مخطئا في نقله لإجماع الشيعة حول هذا الأمر أيضا ، فحذف الجملة يفيد الناقل في الحفاظ على صورة معقولة لعدنان البحراني عند القارئ
وكذلك لم ينقل كلام البحراني كامل حيث يقول ويرد على اكبر علماء الاماميو مثل المرتضى والصدوق والطوسي فهذا القول ينسف الاجماع
لان البحراني نفسه ينكر على علماء الامامية القول بالعد م