اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف..
عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد رسول الرحمة محمد المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله
بعدما رأينا التدليس والتحريف بقضية المباهلة رأيناهم جاهدين تارة يحاولون تحويل القضية الى مسار اخر وتارة اخفاء اسم امير المؤمنين علي وهكذا يبقون يتنططون طولا وعرضا لأجل اخفاء الحقائق التي جاءت مؤلمة لهم ..
وسنرى الان مسار اخر في القضية وهو اضافة اسم عويش وحفيص كثير عليهن والله ان نذكرهن باسمائهن دون تصغير ..
وهذا ما ذكره الحلبي قال: «وفي لفظ: أنّهم وادعوه على الغد، فلمّا أصبح صلّى اللّه عليه وسلّم أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعليّ رضي اللّه عنهم وقال: اللّهم هؤلاء أهلي... الى نهاية الحديث .
وعن عمر رضي اللّه عنه، أنّه قال للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم: لو لاعنتهم يا رسول اللّه بيد من كنت تأخذ؟ قال صلّى اللّه عليه وسلّم: آخذ بيد عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين .وعائشة وحفصة
وهذا ـ أي زيادة عائشة وحفصة ـ دلّ عليه قوله تعالى: (وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ) وصالحوه...»إنسان العيون ـ السيرة الحلبية 3 / 236..
اقول :
لماذا التناقض ؟! مرة تدخلون فيها الصحابة مرة تدخلون فيها نساء النبي وتركتم النساء كلهن وهرولتوا على عائشة وحفصة يعني واحدة بنت ابو بكر والاخرى بنت عمر طيب والباقي اين؟! اليس لهن نصيب ؟ ام هن لسن من ضمن ملاك ازواج النبي ؟!يعني حركات تدليسية عجيبة ..
{ونساءنا ونساءكم} النساء جمع مفرده المرأة , ويشمل المرأة التي تنسب إلى الشخص بسبب أو نسب , ونساءنا أي اللاتي ينتسبن إلينا، وقد طبقها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص فاطمة الزهراء(سلام الله عليها) باتفاق المفسرين وعلماء المخالفين والمؤالفين وكتاب السيرة...
يذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة عثمان بن عفّان ـ : 168 ـ 169. «أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إبراهيم، أنبأ أبو الفضل ابن الكريدي، أنبأ أبو الحسن العتيقي، أنا أبو الحسن الدار قطني، نا أبو الحسين
أحمد بن قاج، نا محمّد بن جرير الطبري ـ إملاءً علينا ـ نا سعيد بن عنبسة الرازي، نا الهيثم بن عديّ، قال: سمعت جعفر بن محمّد، عن أبيه في هذه الآية (تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ). قال: فجاء بأبي بكر وولده، وبعمر وولده، وبعثمان وولده، وبعليٍّ وولده»
نقول : نحن لسنا بصدد عرض تلاعبهم وتدليسهم في الاحاديث لكننا بصدد فضحهم والضحك على عقولهم طبعا بغض النظر عن استخدام بعضهم لتعابير روي وقيل عن الحديث والغرض معروف الاستهانة بحديث المباهلة الذي زلزل معتقدهم ..
والامر واضح وثابت ولولا اهميته وقوة سنده بالنسبة اليهم لما تحركوا كل هذه الحركات تارة لاخفاء اسم علي عليه السلام وتارة لاخفاء اسم الصديقة عليها السلام وهكذا ..
وانّ ما رواه ابن عساكر لم يخرّجه أحد من أرباب الصحاح والمسانيد والمعاجم، ولا يقاوم ـ بحسب قواعد القوم ـ ما أخرجه أحمد ومسلم والترمذي وغيرهم، ونصّ الحاكم على تواتره، وغيره على ثبوته.
بل إنّ هذا الحديث لم يعبأ به حتى مثل ابن تيميّة هذا المدلس القادم من بئر حش ..