|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77826
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
رزية الخميس وما ادراك ما رزية الخميس
بتاريخ : 13-04-2013 الساعة : 11:49 PM
رزية الخميس وما ادراك ما رزية الخميس
قال الله تعالى :
- ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص اللّه ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ، ( الأحزاب 36 ).
- ( يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ) ، ( سورة النساء : 170 ).
- ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ) ، ( سورة النساء : 80 ).
- ( وما رسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ) ، ( سورة النساء : 64 ).
- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإبن خزيمة والطبري وإبن حبان والطبراني والنسائي البيهقي وإبن سعد وغيرهم واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : ما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 ) ، لا حظ في هذه الرواية يقول البخاري أن عمر هو الذي قال : حسبنا كتاب الله وليس الإمام علي (ع) .
- وأخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم إبن خزيمة وأحمد واللفظ لمسلم قال : ( حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله (ص) يهجر ) ، ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال : عبد أخبرنا وقال إبن رافع : حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر : فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقولا إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج 3 ص1257 ).
- حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللفظ لسعيد ) قالوا : حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا إبن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ( أئتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال : ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال : وسكت عن الثالثة أو قال : فأنسيتها ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
بعد عرض عدة من الالفاظ للرواية يمكن الإستفادة من الأمور التالية وهي :
الأول : أن رسول الله (ص) طلب ليكتب كتاب لن يضلوا بعده أبدا ويريد أن يحفظ الأمة من الظلال وهو صادق قطعا فعارضه عمر ورفض سنة النبي محمد (ص) وخصوصا أن من يريد أن يكتب الكتاب لا ينطق عن الهوى وهو معصوم ، هل عمر كان يعرف أن رسول الله صادقا ؟ إذا كان يعرف أن رسول الله صادق لماذا عارض الرسول ؟.
الثاني : إنقسم من في البيت إلى قسمين قسم يوافق رسول الله (ص) ، وقسم يعارض رسول الله (ص) ويقول ما قال عمر أي عمر قال حسبنا كتاب الله .
ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .
رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.
- فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662 ).
- قال الألباني : صحيح ، وقد صححه عدد كبير من العلماء والأساطين والحهابدة من المتقدمين والمتاخرين والمعاصرين من علماء السنة ، وقد ورد هذا الحديث أكثر من ثلاثين طريق من طبقة الصحابة ، وأورد الحافظ العراقي أكثر من ثلاثة وعشرين طريقا في كتابه إستجلاب الغرف وبن حجر الهيتمي أوردة عدة طرق في الصواعق المحرقة ، وقد جمعت أكثر من أربعمائة طريق من مجموع الطبقات من كتب إخواننا السنة ، وأوردناها في كتاب الثقلين سفينة النجاة ، وهذا الحديث وفق ما قُرر في قواعد الدراية والرواية متواتر .
فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .
|
|
|
|
|