يزعم الرافضة أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها لا تحيض فهل هذا هذا صحيح ؟!!
بتاريخ : 15-04-2013 الساعة : 03:42 PM
السؤال
هل السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت لا تحيض كما يدعي الروافض؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا الفتوى رقم: 45782، بعض الأحاديث في فضل السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وأما ما ذكر في السؤال فيذكره بعض أصاحب السير، وقد ذكر المناوي في كتابه اتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل والكناني في تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة - ذكرا - أن ما روي في ذلك أما موضوع أو شديد الضعف.
فمن ذلك حديث: ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث. قال الكتاني رواه الخطيب وقال ليس بثابت وفيه غير واحد من المجهولين.
ومنها حديث أسماء بنت عميس قالت يا رسول الله: إني لم أر لفاطمة دما في حيض ولا نفاس فقال أما علمت أن ابنتي طاهرة. قال الكتاني أورده المحب الطبري في ذخائر العقبي وهو باطل فإنه من رواية داود بن سليمان الغازي، وقال المناوي إن الحديثين المذكورين موضوعان كما جزم به ابن الجوزي، وأقره على ذلك جمع منهم الجلال السيوطي.
فالحاصل أن ما ورد في ذلك باطل لا يجوز روايته إلا مع بيان بطلانه.
أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حرّم الله عزوجل النساء على علي ما دامت فاطمة حيّة، قلت: فكيف؟ قال: لأنها طاهرة لا تحيض).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية, وإن بنات الأنبياء لا تحيض).
وقد سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما البتول؟ قال: (التي لم تر حمرة قط ولم تحض، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء)
الجواب الرافضي:
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم
لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا عسير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك بين عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد رسلك و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته .
تفضلوا يا وهابية و غيروا اللغة العربية .لإسقاط الفضيلة التي اثبتها الله تعالى لسيدة نساء العالمين و بضعة المصطفى التي ماتت غاضبة على مولاكم ابو بكر و عمر و باقي العصابة ..هذا وقتكم وقت التاويلات الباردة وقت القراءة من القفا .وقت ركوب اخشن المركب في التاويل ..وقت السفن لانقاذ الغواصات الغارقة ...
ولا حول ولا قوة الا بالله
طبعا السنة و منهم الوهابية دينهم الهوى و تفسير القرأن بالرأي فتجدهم تارة معصومون و تارة انبياء
يفسرون القرأن بالرأي و بالهوى و كأن الرسول صلى الله عليه واله لم يأمرهم بأخذ علومهم من اهل البيت ع ..
بل امرنا في حديث الثقلين بأخذ العلوم الشرعية تفسير القرأن من ارائهم و تحليلاتهم للأيات واهوائهم الفاسدة..
لذلك استغنوا عن الثقل الاصغر و هم اهل البيت ع و فسروا القرأن بأهوائهم .
و اني متاكد انهم لا يقبلون لا قرأن ولا سنة الا ما وافق الهوى وما تهوي الانفس .
فالاية في اذهاب الرجس و تطهير أهل البيت ع
اية قرأنية و تفسيرها واضح كما هو اعلاه و مع ذلك لن يقبلوا بينما ..حتى لو اضطروا لتغيير اللغة العربية
{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} (23) سورة النجم
وهكذا تكون فهمت الروايات
في كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام) للسيد جعفر مرتضى ج 1 - ص 94 قال:
وقد روي ذلك التنزه من طرق الشيعة والسنة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن الأئمة الطاهرين في نصوص كثيرة، تخرج عن حد الاستفاضة لتصل إلى حد التواتر، وهي تدل على أن الله سبحانه قد نزه الزهراء عليها السلام عن رؤية دم الحيض والنفاس. ونذكر من هذه الروايات ما يلي:
1- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنما سميت فاطمة " البتول " لأنها تبتلت من الحيض والنفاس.
2- وعنه(صلى الله عليه وآله وسلم): أن ابنتي فاطمة حوراء لم تحض، ولم تطمث.
3- وروى الصدوق بسنده عن عمر بن علي (عليه السلام) عن أبيه علي (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل ما البتول؟! فإنا سمعناك يا رسول الله تقول: إن مريم بتول، وفاطمة بتول؟ قال: البتول التي لن (لم) تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء.
4- وروى القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن العباس بن بكار، عن عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، عن أمه، قالت ما رأت فاطمة دما في حيض، ولا في نفاس.
5- وروي عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السلام): أنها عليها السلام إنما سميت " الطاهرة " لعدة أمور، ومنها: " وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا ".
6- الصادق (عليه السلام): تدري أي شئ تفسير فاطمة؟! قال: فطمت من الشر، ويقال: إنما سميت فاطمة لأنها فطمت من الطمث.
7- وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعائشة: يا حميراء، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين، لا تعتل كما تعتلن وفي لفظ آخر: كما يعتللن.
8- وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: حرم الله النساء على علي (عليه السلام) ما دامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض. ولصاحب البحار شيخ الإسلام العالمة المجلسي الثاني كلام جيد يتعلق بهذا الأمر فليراجع.. ثمة.
9- عن عائشة قالت: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وكانت لا تحيض قط، لأنها خلقت من تفاحة الجنة.
10- وفي دلائل الإمامة بأسناده عن أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله، وقد كنت شهدت فاطمة، وقد ولدت بعض ولدها فلم نر لها دما، فقلت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن فاطمة ولدت ولم نر لها دما؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا؟؟؟؟؟ إن فاطمة خست حورية إنسية.
11- وعن علي عليه السلام قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن فاطمة خلقت حورية في صورة أنسية، وإن بنات الأنبياء لا يحضن.
12- وفي رواية عن أبي جعفر: " فسماها فاطمة، ثم قال: إني فطمتك بالعلم، وفطمتك عن الطمث "، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: والله، لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم، وعن الطمث بالميثاق. وقد وصف المجلسي الأول هذا الخبر بالقوي.
13- وروى الصدوق رحمه الله عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم عن أبي جميلة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن بنات الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لا يطمثن إنما الطمث عقوبة الخ...
14- وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن بنات الأنبياء لا يحضن.
15- قال السيوطي: " من خصائص فاطمة (عليها السلام) أنها كانت لا تحيض ".
16- وقال الصبان: " سميت الزهراء أي الطاهرة، فإنها لم تر لها دما في حيض ولا في ولادة ".
17- وروي في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال: وسميت فاطمة بتولا، لأنها تبتلت وتقطعت عما هو معتاد العورات في كل شهر الخ...
18- عن أسماء بنت عميس، قالت: قبلت فاطمة عليها السلام، فلم أر لها دما، فقلت: يا رسول الله، إني لم أر لفاطمة دما في حيض ولا نفاس. فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث، ولا في ولادة.
19- وقال في عمدة الأخبار: مولد الحسن بن علي عليه السلام في منتصف رمضان، وعلقت أمه بالحسين عليه السلام عقب الولادة بالحسن عليه السلام، لأن فاطمة عليها السلام لا ترى طمثا ولا نفاسا.
20- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن ابنتي فاطمة حوراء، إذ لم تحض، ولم تطمث. قال المحب الطبري: الطمث، الحيض، وكرر لاختلاف اللفظ.
21- وفي الصحيح: عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام، قال: إن فاطمة صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.
22- عن أنس بن مالك، عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري: أنها قالت: لم تر فاطمة(عليها السلام) دما قط في حيض ولا نفاس، وكانت من ماء الجنة، وذلك إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به دخل الجنة، وأكل من فاكهة الجنة، وشرب من ماء الجنة " رواه أيضا عن النبي ".
23- وقد روي عنهم عليهم السلام: أن سبيل أمهات الأئمة عليهم السلام سبيل فاطمة عليها السلام في ارتفاع الحيض عنهن إلخ..
24- وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - مرسلا - أنه قال: إن فاطمة ليست كإحداكن، إنها لا ترى دما في حيض ولا نفاس، كالحورية.
{لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} (78) سورة الزخرف