أفاد عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن /التحالف الوطني/ جواد الشهيلي، بأن العملية السياسية عبارة عن أزمات متتالية ومتراكمة منذ استلام رئيس الوزراء نوري المالكي السلطة، مشيراً الى أن وضع الحلول الجذرية لتلك الأزمات ‘صعب’.
وقال الشهيلي في تصريح : إن العملية السياسية عبارة عن أزمات سابقة وليس وليدة اليوم وإنما مستمرة منذ فترة طويلة وللخروج منها يجب العودة الى الأزمات السابقة وحلها.
وأضاف: أن الازمة العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم وكذلك أزمة التظاهرات في المحافظات الغربية والخلافات داخل التحالف الوطني ستستمر الى نهاية الدورة البرلمانية الحالية وتشكيل حكومة جديدة .
واشار النائب عن كتلة الاحرار الى : صعوبة حل الخلافات السياسية بصورة جذرية لوجود خلافات كبيرة منذ تولي رئيس الوزراء نوري المالكي الحكم، مبيناً: أن الحل يكمن في إيقاف التصعيد الاعلامي وحل الخلافات الآنية التي من الممكن حلها في الوقت الحاضر ومن ثم إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة لتشكيل حكومة تمثل جميع مكونات الشعب العراقي.
ويشهد البلد منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اضافة خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 اشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة(4) ارهاب وتحقيق التوازن، ما ادى الى انسحاب بعض الوزراء من الحكومة إضافة الى الوزارات الأمنية التي لم يتم تسميتها منذ تشكيل الحكومة
وبالله عليك يا اخ جواد الشهيلي ..يا برلماني ويا تحالفي وطني يا احراري...
ماذا فعلتم ...
ان كان المالكي هو السبب ..وانتم ما كنتم تفعلون ..
انا اقول لكم ...
كنتم تصبون الزيت على النار لكي تزداد اشتعالا وتوهجا ...
كنتم كالصبية ..بل مراهقين ...
ما ان تعلمتم حرفا من الحروف العربية الفصحى ..حتى صرتم كالنساء التي تصيح وتصرخ للاشئ...لمجرد انكم موجودين ...لتثبتوا للعالم انكم موجودين ...
ان كان المالكي هو االسبب ....فانتم قمة الاسباب وهرمه ...
ومن على شاكلتكم .
كفاكم استهزاءا بمصير الشعب العراقي المظلوم المغلوب على امره ..
كلكم مسؤولين عن الانهيار والفشل والتردي والانحطاط والفساد والترهل المالي ...
الا العنة الله على الظالمين والفاسدين
عمي باسم جيش المهدي بل هو جيش السيد مقتدى ولااذكر كلمة المهدي (عجل) وباسم السيد مقتدى الصدر يتم كل يوم ابتزاز الناس وارهابهم .............
هل من شريف يخلص العراقيين من هذه العصابات علما بان السيد مقتدى قد اوقف هذا الجيش