نشاطات التيار الصدري والزعيم الضرورة مقتدى اليوم !!!...
بتاريخ : 23-04-2013 الساعة : 09:02 PM
وكالة المدينة نيوز/
الصدر في اعقاب احداث الحويجة : من المستغرب ان الحكومة العراقية قد فتحت باب جديدا للعنف اللامشروع
اصدر زعيم الخط الصدري السيد مقتدى الصدر بيان حول الاحداث الاخيرة في مدينة الحويجة شمال العراق
حيث ادان الصدر اراقة الدماء العراقية محملا الحكومة العراقية والسياسة التي تتبعها مسؤولية ما حدث مطالبا بتشكيل لجان تحقيق حكومية وبرلمانية للوقوف على اسباب هذه الاحداث ، ومؤكدا في ذات الوقت على عدم نسيان باقي الملفات المهمة المطروحة في البرلمان
ومن جانب اخر طالب زعيم الخط الصدري باعتبار قتلى الحويجة شهداء في حال ثبت انهم براء من جميع ما نسب اليهم
وفيما يلي نص بيان الصدر وبخط يده
التيار الصدري : يؤيد تشكيل حكومة اغلبية سياسية في المحافظات بسبب الفساد
بغداد (إيبا)… انتقد التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر مقاطعة التحالف الوطني لجلسات البرلمان احتجاجا على عدم إدراج قانون تجريم حزب البعث في جدول اعمال المجلس , مؤيدا تشكيله حكومة اغلبية سياسية في المحافظات بسبب الفساد الذي ولدته حكومة الشراكة الوطنية.
وقال رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس النواب وحضرته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم الثلاثاء انه “لا يمكن تجريم حزب البعث بعدم حضور جلسات البرلمان”، مؤكدا أن “هدف التعليق ليس لتجريم البعث وانما هو مزايدة على مشاعر الشعب العراقي وإضعاف لمجلس النواب وخاصة ان اعضاء الفرق في حزب البعث وفدائيو صدام تم اعادتهم”.
واضاف الاعرجي ان “هذا ليس تجريما بقدر ما يكون تكريما”، مؤكدا أن “كتلة الاحرار ستستمر بحضور جلسات البرلمان حتى تحقيق النصاب”.
وابدى الاعرجي “تاييده لتشكيل حكومة الاغلبية”، مخاطبا المنادين بتشكيل حكومة الاغلبية بالقول “عليكم الانطلاق من مجالس المحافظات”، والابتعاد عن حكومة الشراكة التي ادت الى ىسوء الخدمات وفساد كبير في جميع الحكومات المحلية”.
واشار الاعرجي إلى أن “نتائج الانتخابات كانت ارادة الشعب العراقي والعزوف عنها يعني استياء وعدم رضا من مجلس النواب والحكومة والحكومات المحلية”، مشددا أن “هذه النتائج يجب ان تحترم وعلى الكتل السياسية ان تراعي ارادة الناخب العراقي الذي عاقب كثير من الكتل”.
واكد الاعرجي أن “نتائج التيار الصدري لم تكن متدنية وانما شارك في اكثر من قائمة والاعلام ركز على كتلة الاحرار ولم يركز على بقية القوائم الاخرى”.وتابع الاعرجي أن “هناك عشر محافظات وسطى وجنوبية مع بغداد فازت فيها كتل كبيرة هي دولة القانون والاحرار والمواطن وبالتالي المحافظات العشر توزع على هذه الكتل حسب النسب الانتخابية وتكون دولة القانون مسؤولة بالكامل عن محافظات معينة وكما يكون لكتلة الاحرار والمجلس الاعلى”، لافتا إلى أنه “وبذلك يكون هناك تنافس وسيكون هناك مسؤول واحد عن هذه المحافظات كما حصل في ميسان مع المحافظة علي دواي من اجل معرفة مدى نجاح الكتلة بإدارة المحافظة”. (النهاية)
لم تتغير اللهجة مع المتناقضين المتاجرين بالدماء العراقية
الخرقاء الذين أثبتوا أنهم مرضى السمع والطاعة العمياء
وحب الكرسي والسلطة وشق الصف الشيعي ...
يا أخي بدلا ًمن السعي للملة الوضع والحديث بحيادية غرد التيار الصدري وزعيمه ولثارات مع الحكومة
وحلفاءه في التحالف الوطني خارج السرب ؛ وحملوا الجيش العراقي الذي هو جيش كل العراق مسؤولية
ماجرى اليوم ؛ وكالعادة أسرع زعيمهم من آل الصدر الذي يجب أن نتمسك به وبسفينة نجاته في اصــدار
بيان متناقض جديد دون غيره ممن يتصدى للقيادة الدينية الشيعية في العراق ...
بدلا ًأن يوحد صفوفه ويبين للمقابل أنه مع التحالف الوطني في تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة ومع
التحالف في مسألة التعرض للجيش في الحويجة بدأ يسفسط علينا كي يوهم اتباعه السذج أنه حكيم وأنه
على مقربة من الحدث ...
من ثم جاء الأعرجي وأكد ذلك ؛أكد أنه مع قائده في تشتيت وتشرذم الشيعة وأحزابها بل أنه يخالف التحالف
وسيكسر عدم اكتمال النصاب في استمرار حضور كتلته لمجلس النواب ... وهذا يؤكد لنا أن من يشق الصف
ويحاول أن يحصل على مكسب من تخرق العملية السياسية في المقام الأول هم الصدريون لاغير ...!!!...
بل ها أنا أراه يندب نفسه وقائمته من خلال أخبار قناة الحرة ويبرر تراجع كتلته بتشدد الحكومة في فرض
حضر التجوال ؛ فقد تحدث مقتدى الصدر عن سبب عزوف الناس عن الانتخاب للحكومة وإجراءاتها
فالحكومة مغرضة عميلة مزورة ذنب للاحتلال وهو قائد مقاوم وطني شفاف قمة التمسك
بالدين وسفينة للنجاة ...
عزيزي ...مصحح المسار ..
لم اقصد شيئا ...
قصدت المزاح معك ...عزيزي ..
صدقني عزيزي ..
لاشد ما يحززني ويعتصرني الالم هو موقف السيد مقتدى الصدر والذي يخالف فيه التوجه العام للشيعة في العراق ويسير عكس التيار ...ويحززني اكثر تياره المتبع له دون دراية وتثبيت ...
اتمنى من الله عزيزي مصحح المسار ان يعود التيار وقيادته وقائده للهوى الشيعي العام ويطابق سياسته التوجه العام التحالف الوطني ..فمهما يكن وما موجود من مساوئ ومطبات ومخازي القادة والسياسيين الشيعة في العراق المنضوين تحت عباءة التحالف فهم شئنا ام ابينا شيعة ومحسوبين علينا وعلينا ومن كل الطرق والسبل تصحيح ونقد وتوجيه وتبيان مواقفهم ...
ولكم التقدير عزيزي مصحح المسار
تيار السيد مقتدى الصدر ...هم شيعة موالون صادقون في دعواهم ....لكن ما يختلفون فيه عن باقي الشيعة هي القيادة والهرم الاعلى في المسؤولية ...
لذا عزيزي رافل الاوسي ...
مايجمعنا والقيادة والهرم الاعلى في القيادات الشيعية على اختلاف الوانهم وتوجهاتهم ومناطقهم ...اكبر من الذي نختلف معهم ..
وفي هذا عزائنا الكبير ..
ولكم التقدير